معضلة الإله المسلح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعبير شاذ ومزعج لكثيرين أطلقه مفتي لبنان الشيعي، هذا التعبير مؤكد أنه سبب أذى لطبلات آذان كثيرة في الأدمغة التي تسكنها العقول في عموم الكوكب، أما الأدمغة المفرغة في بلادنا فهي منبهرة بما يقوله الرجل، والرجل يقول بمنتهى الثقة والاقتناع إن سلاح حزبه أي سلاح حزب الله، وهي ميليشيا مسلحة في لبنان، هذا السلاح هو سلاح الله، نعم سلاح الله، الرجل يقولها هكذا، وأن هناك من يريد نزع سلاح (الله). انتهى تصريح الشيخ. لكن لو نجح الجيش اللبناني وهو المكلف بهذه المهمة عندئذ سنصبح أمام (إله) جردوه من سلاحه، أو بالأحرى (إله) أعزل، وأنا شخصياً في هذه اللحظة التي أنقر فيها حروف هذا الطرح أشعر بتضرس في أسناني، فالتعابير المتداولة صادمة وكاشفة في نفس الوقت، صادمة لأنها تصطدم بمسلمات دينية راسخة في الوجدان الواعي في الكوكب كله، وفي نفس الوقت كاشفة لأنها تكشف عن وسيلة استغلال أخرى رخيصة ضمن وسائل شتى يستخدمها هؤلاء لاستعمار أو لاستحمار عقول هؤلاء البشر ــ لو جاز هذا التعبير الشعبي وهو الأقرب ــ في هذه المنطقة المنكوبة والموبوءة، منكوبة بهذه الثقافة وموبوءة بهذا الفكر الذي يصدر للبشر صورة لإله متعصب متحزب عنصري دموي مسلح.
وبكل أسف تكونت في هذه المنطقة طبقات متكلسة سميكة من بشر استهواهم هذا الفكر، ومن ثم أدمنوه، وأي محاولة لتغيير هذا الفكر أو مجرد المساس به أو بمروجيه هي محاولة فاشلة فشلاً ذريعاً وتعرض حياة صاحبها لخطر كبير، فقد تحول قسم كبير من أدمغة هؤلاء البشر إلى مستودعات لمواد شديدة الانفجار، فقد حول هؤلاء البشر هذه المنطقة من الجغرافيا إلى القطعة الأكثر التهاباً من جهنم: حروب مستعرة، فقر مدقع، جوع مذل، عري مهين، قتل مستدام، مرض مستعصٍ، جهل مظلم، سفالة، همجية، وانحطاط خلقي واجتماعي وثقافي. كل هذا برعاية إله ابتدعوه وسلحوه وصنعوا له حزباً وجيشاً ومشجعين يهتفون باسمه ويقتلون باسمه، والأرض باتت مستنقعات دماء متجلطة ولم يتعظوا من قرون من الهزائم المذلة المهينة وأرض ضاعت ونكسات ووكسات، لكنهم لا يجرؤون على القول إن الإله الذي ابتدعوه وسلحوه وشجعوه هذا الإله خذلهم وجعلهم فرجة على ميديا الكوكب كله.
لكن الإله الحقيقي جل جلاله ينظر إليهم من سماه مشفقاً عليهم لأنهم عطلوا تشغيل الهبة الإلهية التي منحهم إياها وميزهم بها عن سائر مخلوقاته وهي العقل، العقل المسؤول مسؤولية كاملة عن تصرفات واختيارات الإنسان ومن ثم نتائج هذه التصرفات والاختيارات.
وإذا كان تحرير أرض يتطلب وجود إله مسلح فقد تحررت اليابان وكوريا وفيتنام وكمبوديا والهند والصين وغيرها ــ وقد قصدنا هذا الحصر بالذات لننبه القارئ إلى معنى بين الحروف ــ نعم تحررت كلها بدون وجود إله مسلح، تحررت بإرادة العمل والكفاح واستعمال الهبة الإلهية في التفكير والتنظيم والاستعداد والعمل الجاد المضني، أما رمي الكرة في ملعب السماء والاكتفاء بالدعاء على الأعداء وتفويض الإله في الانتقام منهم، ثم انتظار النتائج التي سرعان ما تظهر عياناً بياناً ويعقبها مهرجان اللطميات والعديد والمظلومية والمؤامرة الكونية.
إن الإله الحقيقي جل جلاله الذي يدير ويدبر وينظم ويهيمن على أمور هذا الكون بعدله المطلق وقدرته المطلقة لا يحتاج لسلاح البشر ولا وصاية البشر ولا تشجيع البشر ولا توجيه البشر ولا تحريض البشر على بشر، على هؤلاء البشر أن يكفوا عن قذف الكرة في ملعب السماء، فستردها السماء إليهم ومعها نتائج أفعالهم، وسيحصد كل إنسان مهما كان لونه أو دينه أو عرقه أو جنسه نتيجة استخدامه للهبة الإلهية الممنوحة له، هبة العقل والتفكير، مع إعادة النظر في معضلة الإله المسلح.
التعليقات
جيش الرب المسيحي والجيوش الأخرى
حدوقه -هل يسري هذا المقال على جماعة جيش الرب المسيحية؟! وجنود الرب اللبناني، وجيش يسوع ومشتقاته؟! وجيوش الأرمن والكلدان والآشوريين؟! وجيش الكتيبة الطيبية القبطي؟!
الاله الحقيقي
عابر سبيل -اعتقد ان اله اليهود هو اله حقيقي لأنه نصر اليهود على المسلمين وإله المسيحيين ايضا هو إله حقيقي لأن الدول المسيحية هي منتصرة اليوم، والصين أيضاً اثبتت أن الهها وهو اله البوذيين هو اله حقيقي ايضا لأنه على وشك ان يجعل الصين الدولة العظمى الاولى في العالم. أما اله المسلمين فلا نراه ينصرهم هذه الايام...
أساس الكوارث
من الشرق الأوسط -لكن تعبير حزب الله لم يأت من فراغ؛ المسلمون منذ البداية ادعوا ان الله يحتاج من يحارب من اجله وان سيوف المسلمين العرب التي قتلوا بها اقرباءهم اولا ثم يهود المدينة ثم سبوا ونهبوا بها بلاد الآخرين، هي سيوف الله! أساس الكوارث هي البداوة.
اميركا وأوروبا العلمانية والشعارات والشارات والرموز الدينية؟!
صلاح الدين المصري -ما حاجة أوروبا وأمريكا العلمانية إلى شعارات وشارات دينية؟
رب الجنود اذ يأمر بإبادة الشعوب وقتل الرضع ؟!
حدوقه -من يطالع سير باباوات المسيحية يجد ان الوصايا والتعاليم لم تحجزهم عن اي فعل شاذ وقبيح طوال تاريخ المسيحية الممتد لا في حياتهم الخاصة ولا في قراراتهم التي كلفت البشرية قتل الملايين، وهؤلاء ليسوا كغيرهم فهم خلفاء المسيح على الارض والمفوضون عنه بالعقد والحل في كل أمر ، وليس باباوات المشرق بأقل منهم لكن تقاليد المجتمع تمنع كشف سوءاتهم ومع ذلك يتسرب منها إلى الإعلام الجديد كل جديد مثل تقفيش بزاز صبايا الرعية و حكاية الراهب النكاح برسوم العنتيل بتاع القلاية بتاع اربعة الاف محشية من نسوان الرعية من كافة الأحجام والأوزان والأنواع والأعمار ،فاذا كانت هذه حياة رجال الكهنوت فكيف هي حياة رعاياهم ، ؟! مش حتقدر تغمض عينيك ؟!
يفتخرون بآلهة اغرقت البشرية في الإبادات العظيمة ؟!
صلاح الدين المصري -بعيدا عن هذيان الكنسيين فإن الارهاب مصطلح فرنسي اساساً ظهر إبان الحرب الأهلية في فرنسا التي تسمى بالثورةً الفرنسية و فرنسا هي ام الارهاب وابوه ومارسته ضد الانسانية في عدة قارات الى درجة الابادةً والى وقت قريب كان هناك شخص فرنسي ارهابي تستأجره الدول والمنظمات للقيام بأعمال ارهابية .تمتليء ملابسه العسكرية بشارة الصليب رغم علمانية فرنسا المدعاة ولكنها في العمق صليبية كاثوليكية ارهابية ككل المسيحيين في الغرب والمشرق .وخاصة ارثوذوكس مصر اللئام الذين كان فضل الاسلام عليهم عظيما .. تكراروصف"الإرهاب الإسلامي" يراد به تدجين المسلمين..يراد للمسلم الإنبطاح والخشية أوالخجل من الإعتزاز بدينه ورفض إستعباده. أرى كل ناعق به عدو. ردوا على الأعداء مسيحيين او يهود او ملاحدة او بوذة او هندوس او شيعة وصفهم وعروا تاريخهم الارهابي ضد الانسانية ..
اليهود اكثر إنصافاً من الانعزاليين الشتامين المفترين اللئام ،،
صلاح الدين المصري -لا يوجد دين على ظهر الكوكب آذى اليهود طوال الفين عام مثل المسيحية ، اليهود اضطهدهم رسل_المحبة_والسلام أجبروهم على العماد إما بتهديدهم بالقتل أو سرقة أموالهم أو تجارتهم أو باختطاف أبنائهم كثيرون منهم انتحروا .. بل وقتلوا أبناءهم لئلا يتركوا دينهم ،وارتكبوا ضدهم مذابح و تطهير عرقي طوال الفين عام واليهود ينتقمون منهم اشد انتقام ..ورد في الموسوعة اليهودية ان العصر الذهبي لليهود هي عصور الاسلام و على خلاف ما يروجه الافاقون الشتامون اللئام الكنسيون فقد اتخذ منهم الخلفاء المسلمون وزراء واليهود عندما يظلمهم المسيحيون يهرعون الى المسلمين لإنصافهم وعندما اخرج المسلمون من الاندلس خرج اليهود معهم لأنهم يعلمون ان المسيحيين سيذبحونهم و حتى الطوائف المسيحية المضطهدة في اوروبا كانت تنزح الى بلاد المسلمين وتلجأ هربًا من الاضطهاد الديني .. ا
ومتى كُنتُم أحراراً يا اقنان الارض تحت حكم الرومان الغربيين ؟!
صلاح الدين المصري -ومتى كنتم احرارا اساسا يا شعوبيين وانعزاليين شتامين لئام ، ؟! اصلاً الشرق الاوسط كان تحت الاحتلال المباشر يا شعوبي انعزالي لئيم ،، تحت الاحتلال الروماني الغربي المباشر من سورية إلى المغرب والاحتلال الفارسي المباشر للعراق واليمن ،،انها العروبة وانه الإسلام الذي حرركم من كل ذلك ، اللغة العربية لغة الادارة وأحبتها الشعوب وابدعت فيها هل يبدع الانسان في شيء يكرهه يا شوية انعزاليين شعوبيين شتامين لئام لم تستفد البشرية من وجودكم بفرنك ،،و لا ينكر فضل العرب على العالم إلا الشعوبيون والانعزاليون اللئام ،،لست متعصبا للعروبة ، وارى ان دائرة الإسلام اوسع ، لكن ما يكرره الانعزاليون والشعوبيون وما يردّدونه من اكاذيب وشتائم تليق بهم وتلطخ وجوههم الباردة الكالحة ، ان فضل العروبة والإسلام لن تخفيه بذاءات العنصريين من شعوبيين وانعزاليين لئام ،،موتوا باحقادكم وتعفنوا في قبوركم ايها الشتامون اللئام ،،
علمانيون وكنسيون ؟!
حدوقه -كل ما في أوروبا يشي بصليبيتها في اعلامها وانواطها ومعداتها. الحربية يكفي ان شعار حلف الناتو عبارة عن صليب كبير ، والصليب رمز الدموية ابيدت بسبه شعوب و رفعه قسطنطين وقال بهذا أغلب ، و يحفظ الجندي الغربي المسيحي انشودة تقول لا تبك يا امي اني ذاهب لحرب البرابرة ويقصد بهم المسلمين وغير المسيحيين الغربيين من البشر ،،تدعون العلمانية وتحملون في صدوركم احقاداً صليبية سوداء نتاج كنيستكم السوداء في مصر والمهجر ،، اخوانكم الصهاينة الذين يدنسون المقدسات المسيحية لهم اسماء يهودية و حروبهم لها اسماء توراتية عربات جدعون وخيار شمشون ولا انتوا مش شايفين غير المسلمين يا علمانيين كنسيين ؟!
لماذا المسيحيين المشارقة متخلفون ؟!
حدوقه -يعترف القساوسة أن المسيحية ديانة غير عقلانية وأنك يجب ان تأخذها على علاتها ، وشعارهم إذا كنت في طابور المعتقدين بألوهية المسيح فانظر في قفا الذي أمامك والذي خلفك ينظر في قفاك ،، ؟! في المشرق يغرق المسيحيون المشارقة وفيهم علمانيون جبناء لا يجرؤن على نقد باباواتهم يغرقون في الدجل والشعوذة والسحر الأسود والظهورات المريمية و معجزات القديسين وعبادة اجسادهم المحنطة المتعفنة ، و ما لاحظنا انهم قد افادوا الانسانية بفرنك احمر وان جل شغلهم حقدهم على الإسلام والمسلمين وحقدهم على بعض كطوائف تكفر بعضها بعضاً ،
كل ما تعيرون به الإسلام موجود في دينكم ، الغزو والاحتلال والسبي و الغنائم اللي اختشوا ماتوا ،،
صلاح الدين المصري -القدر المتفق عليه بين المسيحيين ان يسوع لم يمنع اتباعه من حمل السلاح الابيض ، بل حرضهم على بيع ثيابهم وشراء سيوف وليس بيعها لشراء طعام للجوعى مثلاً وفي مصر كنيسة ودير بسم ما يسمونه قديس يسمى ابو سيفين ؟هل هذا قديس او بلطجي قاطع طريق ؟!!! وكان يسوع الاناجيل يحمل كرباجاً كأي عربجي يلهب به اجساد الناس ويشتمهم ويصف الناس بالكلاب والخنازير و يمنع الخبز عن المرأة الكنعانية لأنها كافرة ؟! و عندما غادر يسوع الاناجيل الارض ترك إرثاً دمويا ولم ينسخه يلغيه يتمثل في خطط عسكرية وأسلحة رهيبة طبقها المسيحيون على البشر منذ الفين عام ونيف والى ابد الدهر تبين كيف يتم حصار المدن وقتل كل من فيها من الذكور حتى الأطفال ،والحمير، وسبي النساء واغتصابهن واغتنام الغنائم