ترفيه

تحرير 19 أوروبية من الرقيق الأبيض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فتيات الشرطة البريطانية يطاردن العصابات
تحرير 19 أوروبية من شبكة للرقيق الأبيض

نصر المجالي من لندن: قالت مصادر أمنية اليوم أن الشرطة البريطانية حررت 19 سيدة من أصول أوروبية شرقية بعد ارتهانهن على أيدي واحدة من أخطر شبكات الاتجار بالرقيق الأبيض والدعارة. وأضافت أن فتيات من مجندات شرطة سكوتلانديارد نفذن العملية في مناطق ميدلاندز في وسط إنجلترا بعد تلقي شرطة مدينة بيرمنغهام رسالة استغاثة يوم الخميس الماضي .

وقالت مصادر الشرطة أن اعتقالات شملت زبائن ومدراء للمكان الذي تمت مداهمته، من بينهم سيدة تبلغ من العمر 40 عاما ورجلين من الزبائن. واضافت أنه لدى مصادر جوازات سفر السيدات والمعتقلين تبين انهن من بلدان شرق أوروبية.

يذكر أن أجهزة الأمن البريطانية تتعقب منذ سنوات عصابات الاتجار بالبشر والرقيق الأبيض خاصة من تلك البلدان الأوروبية الفقيرة، حيث يتم استيراد فتيات من هناك لممارسة الدعارة التي هي محظورة بحكم الوانين البريطانية.

وقالت الشرطة أنها عثرت خلال الحملة على السيدات ألـ 19 في أحد المنازل حيث كان ممنوع عليهن الخروج ليلا أو نهارا، وكن يعملن بالإكراه بأوامر من العصابة التي كانت تحتجزهن رغم إرادتهن.

إليه، رحبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بالحملة الأمنية البريطانية وطالبت حكومة لندن باتخاذ المزيد من الإجراءات لردع الاتجار بالبشر، حيث تعتبر بريطانيا من الدول التي تتصاعد فيها مثل هذه الجرائم ضد البشر. وكانت الحكومة البريطانية اصدرت في العام الماضي قانونا حازما يحظر جرائم الجنس والاتجار بالرقيق الأبيض، كما أن قوانين اللجوء والهجرة تنص في بعض موادها على الكثير من العقوبات الرادعة.

وطالبت المتحدثة باسم أمنستي، ساره غرين، من حكومة لندن بضرورة استحداث قوانين تحمي حقوق الضحايا من الرقيق الأبيض وخاصة السيدات اللاتي يتم استيرادهن من جانب بعض العصابات إلى الراضي البريطاية، وقالت "لا يمكن معاملة هؤلاء كمجرمات". وأضافت "لا بد من توفير الحماية وتقديم المساعدة لهن حتى يتم تسفيرهن إلى بلدانهن الأصل".

وفي الأخير، وجهت غرين نداء لحكومات أوروبا وهي التي وافقت على ميثاق حقوق الإنسان الأوروبي وخاصة لجهة الاتجار بالبشر أن تعمل في شكل فعال لتوفير السكن والرعاية الطبية والحماية الأمنية للضحايا والعمل على توجيههن حتى يتمكن من مواجهة أعباء الحياة. يذكر أن الحكومة البريطانية لم توقع على ذلك الميثاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف