الكاتب المسرحي بنتر يتخلّف عن حضور مراسم توزيع جوائز نوبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ستوكهولم (رويترز) - انضم استرالي تناول شرابا ممزوجا بالبكتيريا ليثبت نظرية عن قرحة المعدة الى تسعة علماء اخرين لتسلم جوائز نوبل يوم السبت فيما تخلف الفائز بجائزة نوبل للادب عن الحضور للسنة الثانية على التوالي.
ونصح أطباء الكاتب المسرحي البريطاني هارولد بنتر بعدم السفر الى ستوكهولم لتسلم الجائزة. وأرسل بنتر ناشره بالانابة عنه. وجاء غياب بنتر بعد أن رفضت الكاتبة النمساوية الانطوائية الفريدي يلينك حضور مراسم عام 2004.
وتسلم محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جائزة نوبل للسلام في أوسلو في وقت سابق يوم السبت.
وحضر جميع الفائزين بجوائز نوبل للطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد الى ستوكهولم لتسلم جوائزهم من الملك كارل جوستاف.
ومن بين الفائزين الاسترالي باري مارشال الذي اقتسم جائزة نوبل للطب لعام 2005 مع زميله الاسترالي أيضا روبن وارن.
وأصبح مارشال من أبرز الشخصيات التي فازت بجائزة نوبل بعد أجرى تجاربه على نفسه لاثبات أن نوعا من البكتيريا هو الذي يسبب قرحة المعدة وليس الضغط العصبي متحديا بذلك المؤسسة الطبية.
وشرب مارشال خمير بكتيريا هليكوباكتر بيلوري (helicobacter pylori) التي كان على ثقة هو ووارن أنها تسبب قرحة المعدة. وأثبتت النظرية عندما مرض مارشال بعدها بفترة قصيرة.
وقال مارشال خلال مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي فيما كان يستعيد ذكرى التجربة "كان (الشراب) متعفنا بعض الشيء." ويعني هذا الاكتشاف أن الذين يعانون من قرحة في المعدة يمكن أن يتعافوا اذا تناولوا المضادات الحيوية.
وبدأ توزيع جوائز نوبل وهي أرفع الجوائز مقاما في العلوم والاداب منذ عام 1901. وبلغت قيمة جوائز عام 2005 عشرة ملايين كرونة (1.25 مليون دولار) لكل جائزة. وتجلب هذه الجوائز للفائز بها شهرة فورية.
وقال العالم الاسرائيلي روبرت أومان الذي اقتسم جائزة نوبل للاقتصاد هذا العام مع الاكاديمي الامريكي توماس شيلينج عن نظرية المباريات ان الاموال ليست مهمة في حد ذاتها اذ أن لا أحد من الفائزين بها بحاجة فعلية لها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي "الاموال تقول ان هذا أمر مهم للغاية...انها تسمح للفائزين بالترويج لاعمالهم ولاعمال العلم."
ولم يكن الاقتصاد بين الجوائز الخمس التي تأسست بموجب وصية رجل الصناعة ومخترع الديناميت السويدي ألفريد نوبل في القرن التاسع عشر. لكن البنك المركزي السويدي أضافها في عام 1969.
وخلال الاعوام الاخيرة هيمن الاكاديميون الامريكيون على جائزة الاقتصاد وغيرها من جوائز نوبل. ولم يكن عام 2005 استثناء اذ أن اثنين من ثلاث فائزين بجائزة نوبل للفيزياء أمريكيان وهما روي جلوبر وجون هول. أما الثالث فهو الالماني ثيودور هاينش. واقتسم الفرنسي ايف شوفان جائزة نوبل للكيمياء مع العالمين الامريكيين روبرت جرابز وريتشارد شروك.