ترفيه

مايوهات حريم كريم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


محمد عبد الرحمن من القاهرة: حالة من الترقب سادت العرض الخاص لفيلم "حريم كريم " في سينما نايل سيتي ، بحثا عن إجابات لأسئلة وشائعات عديدة أحاطت بالفيلم كونه يضم لأول مرة خمس ممثلات دفعة واحدة ، جميعهن من الجيل الجديد ولا توجد فروق واضحة بينهن في الرصيد السينمائي ،وإن كانت ياسمين عبد العزيز تتقدم بخطوات تليها داليا البحيري ثم الثلاثي علا غانم وبسمة وريهام عبد الغفور ، تركزت الشائعات على خلافات حادة حول ترتيب الأسماء على التترات ، وشكل الصور على الأفيش خصوصا أن ياسمين تظهر في دور الزوجة بينما الباقيات صديقات للزوج كريم أو "مصطفى قمر" ، شائعة أخرى كانت حول مشكلة بسبب ارتداء ثلاث ممثلات للمايوه في الأغنية التي أذاعتها القنوات الفضائية قبيل عرض الفيلم ،مع الفارق أيضاً أن علا غانم ارتدت المايوه بشكل صريح بينما داليا وبسمة وضعتا ال "كاش مايوه " .
إيلاف التقت زينب عزيز مؤلفة الفيلم وزوجة المخرج علي إدريس ، والتي قالت إنها تعجبت بالفعل من الروح التي سادت فريق العمل رغم وجود خمس ممثلات ، فكما اعتدنا في الوسط الفني تأكل نار الغيرة –خصوصا النسائية- العمل الفني أحيانا ، إلا أن حريم كريم كان لهن وجهة نظر مختلفة ،وربما يعود ذلك في تصورها لسببين أولهما أن الكل قرأ السيناريو وعرف دوره بالتحديد ووافق عليه ، والثاني أن التفرقة أثناء التصوير و الاهتمام بواحدة دون الأخرى أمر لم يحدث على الإطلاق .
وعن مشهد المايوهات قالت زينب عزيز إن المشهد على حمام سباحة في يوم ترفيهي فما المطلوب أن ترتديه الممثلات ؟ والمفارقة التي رصدتها إيلاف أثناء مشاهدة الفيلم أن المشهد –بعكس ما تصور البعض- يظهر في الفيلم كما ظهر في الأغنية ، لقطات سريعة متتابعة دون التركيز على الممثلات والمايوهات .
الممثلة بسمة من جانبها أكدت على الروح الطيبة بين الخمس وقالت إن الفيلم ساهم في تكوين صداقات جديدة لهن جميعا حسب شخصية كل ممثلة ، بينما أشارت ريهام عبد الغفور –صاحبة الدور الأقل مساحة بين الجميع –أشارت إلى أن قبولها الفيلم جاء بسبب الشخصية المختلفة –مضموناُ وشكلاً- التي قدمتها ولهذا كانت حريصة على الحضور مبكرا مع والدتها ورصد ردود فعل الجمهور .
وباستثناء داليا البحيري حضر جميع أبطال الفيلم العرض الخاص وقوبل مصطفى قمر وياسمين عبد العزيز بترحيب حار من الجمهور والصحافيين ،لدرجة أن قمر اضطر للخروج سريعا مع زوجته إلى مطعم خاص بعد الفيلم للاحتفال به مع باقي الأبطال بسبب الزحام الشديد في دار العرض .
يبدأ حريم كريم بقصة حب رومنسية بين كريم وجيهان في المركز الثقافي البريطاني وبعد دقائق من الفيلم يقع الطلاق بسبب رعونة أحد أقرباء كريم –طلعت زكريا- الذي يحضر فتيات ليل لشقة قريبه لتفاجئهما الزوجة التي لم تقتنع بأن زوجها رفض ما يحدث ، وبينما يسعى قريب جيهان –إدوارد –للزواج بها ، يحاول كريم الرجوع إليها دون جدوى ،ليتذكر صديقاته الأربع القدامى " مها ،دينا،هالة ، نيفين " ويطلب من كل واحدة مساعدته في ذلك لكنهن يخذلنه فقد كانت لديهن مشاكل عديدة ورأين في عودة كريم الذي كان صديقهن المفضل أثناء الجامعة حلا لهذه المشاكل ، وتدور الأحداث الكوميدية الغنائية حتى يعود كريم لزوجته وتحل مشاكل الفتيات الأربع .
الفيلم فيه بعض الثغرات غير المنطقية ، لكن يبدو أن علي وزينب لم يهتما بها كثيرا لأنهما سعيا وراء الفكرة الأساسية وهي تقديم فيلم لذيذ وفكرته جديدة ويتمتع بقدر كبير من الفكاهة والمرح وسرعة الإيقاع ، وهو ما نجحا فيه –من وجهة نظري- حيث نال الفيلم إعجاب نسبة كبيرة من الجمهور الذي لا يهتم كثيرا بتلك الثغرات ، ونجح علي إدريس في تقديم صورة جديدة للمشاهد ومواقع تصوير مختلفة ، كما أدار الممثلين بعناية فخرجوا جميعا في أبهى صورة ،خصوصا ياسمين عبد العزيز وداليا البحيري التي ظهرت كأم لطفلين ، ينطبق الشيء نفسه على خالد سرحان وإدوارد في ادوار صغيرة لكنها قدمت بعناية ، بينما واصل طلعت زكريا تألقه المذهل وبدأ الجمهور يربط بينه بالفعل وبين العملاق حسن حسني .
مصطفى قمر وزوجته واولاده مع ياسمين وادواردأما كريم أو مصطفى قمر فرغم النقد المستمر لمستواه كممثل ،إلا أن في هذا الفيلم أثبت أن اسم المخرج له علاقة كبيرة بالشكل الذي يظهر عليه ، حيث استفاد كثيرا من تجربته الثانية مع إدريس ،كما حافظ على المستوى الذي وصل إليه كأفضل مطربي السينما هذه الأيام و أكثرهم ثباتا فحريم كريم هو فيلمه السابع في مشواره مع السينما .

تصوير :سيد عبد ربه
Keshk2001@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف