مهرجان طنجة المتوسطي الثالث
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كان حفل الافتتاح أكثر طولا مقارنة بالدورة السابقة، فنائبة المجلس البلدي بطنجة تحدثت بلغة إنشائية طويلا ومل الحاضرون من كلمتها تلك والكاتب العام لوزارة الاتصال تلى كلمة بخجل كبير، الكلمات الوحيدة التي ناسبت مهرجانا للفيلم القصير كانت لمدير المركز السينمائي نور الدين الصايل ووزير الثقافة محمد الأشعري، الأول نوه بمبادرة مؤسسة "أونا" وشركة الإنتاج "عليان للإنتاج" على فكرة إنتاج أفلام قصيرة، متمنيا أن تحدو مؤسسات أخرى خاصة هذا المنحى، أما الأشعري فتحدث عن الفيلم القصير باعتباره "شعر السينما".
خلال حفل الافتتاح الذي حضره عدد كبير من السينمائيين المغاربة استحضر الحضور أهم لحظات الدورة المنصرمة، لكن لم تكن تلك اللحظات بقوة الدورة، لتبدأ العروض. "كارد" لعبد الواحد المثنى، الفيلم صور بكاميرا ثابثة وإطار واحد، عبارة عن بورتريه لعائلة مغربية عادية منذ الاستقلال إلى السنوات الأخيرة، تجربة جديدة لهذا المخرج عبر التركيز على نص مصاحب للصور التي تمر أمام المشاهد، نص جميل ومعبر لشخصية تكتشف في الأخير أنها ضمن العائلة. الفيلمان الآخران "فجر ويأتي الموت" لهشام الجباري و"لوناتيكا" لهشام العسري، جنحا إلى التجريد، المبالغ فيه أحيانا. يبقى حفل الافتتاح عرض تجارب سينمائية جديدة في الفيلم القصير بالمغرب.
.