السعدنى يهاجم التليفزيون المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال السعدنى ذلك في ندوة أقيمت حول المسلسل ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب حضرها مخرج العمل إسماعيل عبد الحافظ والمؤلف محسن الجلاد والأبطال منة فضالي ومحمد عبد الحافظ وإيهاب فهمي .
وأكد السعدنى احترامه للجنة التي شكلها أنس الفقي وزير الاعلام برئاسة د. فوزي فهمي لاختيار الأعمال الأفضل في رمضان لكنه لا يعرف أسباباً موضوعية لاستبعاد مسلسل "للثروة حسابات أخرى" وعدم التفكير في عرضه حتى بعد رمضان، مضيفاً أن الدراما التليفزيونية أصبحت للجمهور مثل حواديت قبل النوم التي توصل لهم كل القيم والمفاهيم الواجب على المجتمع الإيمان بها، ووصف مشاركة الفنانين في أعمال دون المستوى بانه "تدمير" للمجتمع .
وأكد المؤلف محسن الجلاد أن الأرقام الواردة في المسلسل عن قضايا الفساد حقيقية وغير مبالغ فيها، بينما قال المخرج أن المسلسل يقول أن المجتمع الآن في واد والنخبة في واد آخر ولا أحد يهتم بالتواصل بين الطرفين فتفشت ظاهرة البطالة التي حولت الشباب لقنابل موقوتة يتجهون إلى طريقين لا ثالث لهما، الإدمان أو التطرف،
وعن نهاية المسلسل أعلن الحاضرون أنها تغيرت وكان من المفترض أن يتعرض د.مصطفى الشرقاوي للقتل على يد المافيا بعدما قرر عدم موافقتهم على الفساد الذي كان أخوه التؤام الراحل يقوم به قبل أن يرثه مصطفى، ولكن السعدنى رأى أن النهاية ستسبب احباطا للمشاهدين ولا تعطي الأمل في وجود شخصيات إيجابية في المجتمع فتم تركها مفتوحة على أن يوافق الأبن والزوجة على الحجر على مصطفى الشرقاوي بينما يخرج هو ووالدته وابنته وزوجها من القصر عائدين للريف دون أن نعرف هل نال منه المتربصون أم لا .
وعن استخدامه لأبيات الشاعر أحمد شوقي قال السعدنى أن المشهد كان مشهد عاطفي عبر التليفزيون مع نرمين الفقي وكان من المفترض أن يقول لها كلمة "بحبك" لكنه اقترح على المخرج استبدالها ببيت غزل لأمير الشعراء أحمد شوقي لأنه يناسب الموقف وأيضا الجمال الإسكندراني التي تتمتع به نرمين .