مقتل 65 في انهيار سقف مبنى في بولندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كورتسوف (بولندا) : قالت بولندا ان 66 شخصا قتلوا عندما انهار سقف مركز معارض اثناء مهرجان دولي لهواة تربية الحمام في اسوأ كارثة في البلاد منذ نحو عشرين عاما.وبعد ليلة هبطت فيها درجات الحرارة الى 15 درجة مئوية تحت الصفر بدأ رجال الانقاذ ينهون جهودهم للبحث عن ناجين وسط الانقاض.وقال الرئيس ليخ كاجينسكي ان عدد قتلى الكارثة التي وقعت يوم السبت في مدينة كورتسوف الجنوبية ليس من المرجح ان يرتفع.
واضاف في مؤتمر صحفي اذاعته على الهواء قناة تلفزيون تي في ان 24 "وفقا للمعلومات الحالية التي لن تتغير هناك 66 قتيلا في الكارثة من بينهم طفلان واثنان من الاجانب."وكان مسؤولون يخشون في وقت سابق ان يكون العشرات قد احتجزوا تحت الانقاض لكن قائد فرقة الاطفاء الاقليمية كازيميريز كرزوفسكي قال ان فرص العثور على اي شخص تحت الانقاض حيا او ميتا معدومة تقريبا.
واضاف "احتمال وجود ضحايا لا يزالون تحت الانقاض ضئيل للغاية."
واصيب نحو 150 شخصا في انهيار السقف المعدني للمبنى الحديث الذي يعادل حجمه ملعب كرة قدم والذي انهار اثناء تجمع المئات من هواة تربية الحمام من شتى انحاء اوروبا وبولندا.
وقال كاجينسكي ان 128 جريحا لا يزالون بالمستشفى اثنان منهم في حالة خطيرة. وقالت السلطات ان 14 اجنبيا نقلوا الى المستشفى في اسوأ حادث انهيار لمبنى في بولندا واسوأ كارثة على الاطلاق منذ تحطم طائرة ركاب بولندية في عام 1987 خارج وارسو ومقتل 183 شخصا.
وتجمع عشرات من اقارب الضحايا والناجين في مركز الازمات قرب كورتسوف على بعد 350 كيلومترا جنوب غربي وارسو في انتظار انباء عن اصدقائهم واحبائهم.
وقالت ادارة الاطفاء والشرطة ان تراكم الثلوج تسبب في انهيار السقف ولكن مدير المبنى قال للتلفزيون البولندي انه كان يتم ازالة الثلوج بصورة دورية من على السقف.
وقالت وكالة الانباء البولندية ان ممثلي الادعاء الاقليميون بدأوا تحقيقا لتحديد سبب الانهيار.
وشارك نحو الف من رجال الشرطة ورجال الاطفاء والجنود في عملية الانقاذ واستدعي عاملون من المناجم المحلية كما جرى الاستعانة بمعدات ثقيلة واجهزة تصوير حراري.
وألغى رئيس الوزراء كازيمير مارسينكيفيتش رحلة الى ستوكهولم كانت مقررة يوم الاثنين كما الغى الرئيس زيارة لبراج كانت مقررة ايضا الاثنين.
وأمر الرئيس باعلان الحداد بدءا من الساعة الرابعة عصرا (1500 بتوقيت جرينتش) يوم الاحد حتى الاربعاء وتم تنكيس العلم فوق القصر الجمهوري. واعرب البابا بينديكت بابا الفاتيكان عن تعازيه.
وتشهد بولندا حاليا أبرد شتاء منذ عشرات السنين وهبطت فيها درجات الحرارة الى 30 درجة مئوية تحت الصفر مثل بعض مناطق اوروبا. وقتلت موجة البرد ما يقرب من 200 شخص في بولندا وعطلت حركة المواصلات وسلطت الضوء على مشكلات امدادات الغاز.