ترفيه

ليلة تكريم الصحافيين المغاربة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أحمد نجيم من الرباط: طغى الصراع بين الأمازيغيين والحكومة على ليلة توشيح الصحافيين المغاربة"جائزة محمد السادس" بمسرح محمد الخامس بالرباط، إذ منحت، في سابقة هي الأولى في تاريخ الجائزة المحدثة قبل أربع سنوات، شهادة تنويه خاصة للبرنامج الإذاعي باللغة الأمازيغية "إثران إمزيان" الذي يعده الصحافيان مجدولين الطويل وإبراهيم باوش. كما طالب رئيس لجنة تحكيم هذه السنة الكاتب عبد الرفيع الجواهري بضرورة مشاركة أعمال أمازيغية مستقبلا في المسابقات. تأتي هذه التطورات في سياق جدل كبير بين الحركات الأمازيغية المطالبة بنسبة تخصص للبرامج الأمازيغية في الإعلام السمعي البصري وبين إذاعة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي أوضحت أن العمل بنظام الكوتا يقلل من قيمة الأمازيغيين، وأوضح في ندوة بالدار البيضاء قبل أشهر أن الشركة بصدد إعداد قناة جديدة باللغة الأمازيغية. قرار عارضه بعض البرلمانيين المغاربة.
وقد هدد الأمازيغيون بالمطالبة باسترجاع ضرائب تستقطعها الدولة من المواطنين لصالح الإعلام السمعي البصري، في حال إذا استمر تهميش الأمازيغيين في وطنهم.

ليلة أمس الثلاثاء شهدت إعلان نبيل بنعبد الله، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، كذلك، أن وزارته تضع اللمسات الأخيرة على تقرير شامل يوثق لمسار تطور قطاع الإعلام والاتصال طيلة العقود الخمس الماضية ويستشرف آفاق التطور الكفيلة بجعل هذا القطاع يساهم في توطيد الصرح الديمقراطي للمغرب وإشاعة قيم المواطنة والحداثة والحرية وأكد مواصلة مواصلة تنفيذ مضامين الإصلاح الشمولي للقطاع الإعلامي "المتوافق بشأنه مع شركائنا المهنيين.
وأعلن عشية إعلان الجائزة عن عمل الحكومة على "الإسراع بإخراج المنظومة القانونية الجديدة الكفيلة بإصلاح وتأهيل الممارسة الصحافية"، وأوضح أن الحكومة ستضاعف الجهود لتنفيذ باقي مستويات الإصلاح، ومنها التطبيق السليم لمقتضيات البرنامج التعاقدي لتأهيل المقاولة الصحفية والاتفاقية الجماعية للصحفيين المهنيين ومواصلة أوراش تأهيل الفضاء السمعي البصري الوطني, بتقوية مكونات القطاع العمومي والرفع من جودة المضامين وتكريس التعددية ودعم الإنتاج الوطني والانفتاح على كافة مكونات المجتمع المغربي.


كلمة نبيل بنعبد الله، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة

جوائز هذه السنة بخصوص الأصناف التي تبارى عليها الصحافيون عادت إلى سلمى مهاود، الصحافية في القناة الثانية، فازت بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة عن ربورتاج في برنامج (الزاوية الكبرى) بعنوان "البراءة المسروقة".

سلمى مهاود

وعادت جائزة الإذاعة لعمل مشترك للصحافيتين نعيمة بوعلاق وفريدة الرحماوي من الإذاعة الوطنية عن برنامج ملفات بعنوان "الأسعار والاستهلاك".

نعيمة بوعلاق وفريدة الرحماوي

في حين عادت جائزة الصحافة المكتوبة إلى فيصل فقيهي عن جريدة "ليكونوميست" عن روبورتاج حول "الجهة الشرقية وما تعانيه من مشاكل وتحولات.. مع التذكير بتاريخ المنطقة وأهميتها الجغرافية والتاريخية, وكذا آفاق تنميتها".


فيصل فقيهي من جريدة "ليكونوميست"

ونالت صحافية وكالة المغرب العربي للأنباء فاطمة رفوق جائزة الوكالة عن موضوع "توظيف الصقور لضمان سلامة الملاحة الجوية".

فاطمة رفوق من وكالة المغرب العربي للأنباء

ومنحت لجنة التحكيم الجائزة التكريمية للسيد محمد البريني مدير جريدة "الأحداث المغربية".

محمود معروف محمد البريني وزير الاتصال نبيل بنعبد الله و فؤاد بلمين

وجائزة التقدير الخاصة بالصحافة الدولية المعتمدة بالمغرب للصحافي الراحل أبوبكر الصديق الشريف.

كريمة الراحل ابو بكر الصديق الشريف

وحجبت جائزة الصورة لعدم توفر المعايير الفنية والمهنية للصور.

تصوير: عبد اللطيف الصيباري

najim@elaph.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف