ترفيه

تكريم مي شدياق في القاهرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد عبد الرحمن من القاهرة : كانت الإعلامية اللبنانية مي شدياق نجمة حفل افتتاح مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة أمس الأحد، في دورته الثانية عشر عندما كرمها أنس الفقي وزير الإعلام المصري ومعه غازي العريضي وزير الإعلام اللبناني، تحت لافتة اختيار لبنان ضيف شرف المهرجان في دورته الحالية .
وألقت شدياق كلمة أهدت فيها التكريم لكل شهداء الإعلام اللبناني وكل الذين صمدوا أمام القصف الإسرائيلي والقنابل العنقودية، وقالت أن نضال الإعلاميين يجب أن يستمر حتى يتوقف نزيف الحبر الأحمر وتتخلص لبنان تماماً من التبعية، وأضافت شدياق " أكرر دائما أنني فخورة بأني وهبت وطني يداً يقاتل بها، ورجلاً يرفس بها الأعداء" و بررت الإعلامية التى فقدت نصفها الأيسر في حادث اغتيال أسود العام الماضي ما تعرضت له هي و الراحلين سمير قصير وجبران تويني بأنه يرجع لخوف قوى الظلام من تأثيرهم في الرأي العام بعدما باتوا صوتاً للناس فصوت الحقيقة يزعج المجرمين دائماً .
وقالت أن الشعب اللبناني قادر بوحدته على التخلص من أزماته المستمرة خصوصا باستمرار تكاتف العرب معه ولا سيما مصر التي تقربها المسافات دائماً من لبنان .
واستقبل الحاضرون شدياق بحفاوة بالغة وكانت ترافقها زميلتها الإعلامية منى صليبا .
بينما وجه وزير الإعلام اللبناني رسالة تقدير للمهرجان ولمصر وقال أن الإنتاج اللبناني قد يكون تراجع بسبب الظروف السياسية لكن الإنسان اللبناني لم يكف يوماً على العطاء، ورحب بتواجد مراسلي القنوات اللبنانية خلال الحرب في حفل افتتاح المهرجان مؤكداً ضرورة توجيه كلمات الشكر والتقدير للذين وقفوا بالكاميرا في وجه القنابل، لكنه خص بالتحية قناة المنار التي تعرضه لقصف مباشر ولم تتوقف عن البث .
وكرم المهرجان كذلك من لبنان الفنان رفيق علي أحمد بجانب العديد من الإعلاميين العرب، وعلى مستوى مصر كان التكريم من نصيب الفنانين كمال الشناوي الذي حضر بكرسي متحرك، وعمر الحريري ومديحة يسري وحسين الشربيني وشويكار، والأديب بهاء طاهر والإعلامي حسن حامد،والكاتب مفيد فوزي والإعلامية سناء منصور، ثم أسماء الراحلين، فؤاد المهندس عبد المنعم مدبولي، أبو بكر عزت، سناء يونس، هدى سلطان

Keshk2001@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف