السينما تغتال جورج بوش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يصور الفيلم مشهد محاولة الاغتيال خلال اجتماع يعقد الرئيس في شيكاغو عام 2007، لتوجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى جهات محددة لها علاقة برفض السياسات الأميركية في العالم. وتتركز الشبهة بعد ذلك على مسلم من أصول سورية تشتبه به سلطات التحقيق.
يصنف الفيلم ضمن فئة الأفلام الوثائقية التي تتخذ قالباً إستكشافياً للحقائق، حيث يعزز قصته الخيالية تماماً بمقاطع حقيقية من أفلام وثائقية ويستعين بمقابلات تلفزيونية زائفة ومؤثرات صوتية ومرئية متقنة، ومن ذلك مشهد إغتيال الرئيس حيث تم تركيب صورة لوجه الرئيس بوش على جسد الممثل الذي قام بالدور بمنتهى الدقة والإتقان، قم به المخرج جابرييل رينج الذي إعتبر مشهد الإغتيال هو نقض لسياسة أمريكا المعاصرة.
كما يلامس موضوع الفيلم قضايا مهمة مثل تجريم الرأي المعارض، الحس الوطني للمواطن الأمريكي، والتوازن المطلوب بين الحفاظ على الأمن والحريات المدنية. هناك عدد كبير من القضايا التي تعكس صورة متكاملة عن الولايات المتحدة الأمريكية بعد هجمات 11 ديسمبر.
فيلم يستحق المشاهدة والتأمل والتخيّل، ويدعو للتساؤل، هل يمكن أن يحصل مع الرئيس الأمريكي جورج بوش مثل هذا الأمر، أم أنه سيبقى مشهداً عابراً أم أمنية يصعب تحقيقها، أم حلم يفيق منه المشاهد مع إنتهاء الفيلم ووضع كلمة "النهاية".
الصورة: مشهد من الفيلم أثناء محاولة الإغتيال كما وصفها تخيلها المخرج.