ترفيه

اول وثائقي كويتي يتطرق لمعاناة عراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الطفل العراقي احمد الشريف مي الياس من بيروت: "فقدان أحمد" أو Loosing Ahmed هو اول فيلم كويتي وثائقي يتطرق لمعاناة عراقية ، صور على مدى عام كامل بين العراق، والكويت، وأميركا، ويروي فيه المخرج عبد الله بوشهري، قصة طفل عراقي يدعى أحمد الشريف، في السابعة من عمره، من مواليد بغداد، فقد بصره ويده اليمنى بسبب قنبلة أميركية، إنفجرت فيه وهو في طريق عودته من المدرسة.
أربعة أميركيين سافروا الى الحدود العراقية الكويتية للقاء أحمد، والسفر به الى نيويورك ليتلقى العلاج هناك، على امل ان يتمكن من إستعادة بصره في يوم من الأيام.
ولكن في الطريق الى أميركا كل شيء يتغير، وتتحول هذه المهمة الإنسانية الى عمل قذر.
وتحدث المخرج في لقاء على DIFF القناة الخاصة بمهرجان دبي السينمائي، حيث يعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً عن تجربته هذه قائلاً:
"عشقي الأساسي للافلام الروائية، ولكن صدف وان كنت مع أحمد في الطائرة، وشاهدت أمامي قصة انسانية مثيرة ، ووجدت نفسي مندفعاً لمتابعة الطفل، لأبين للعالم الاشياء التي لا يعرفها عن الوجود الاميركي في المنطقة، وعن استغلال الطفولة ومعاناة الطفل العربي. وأضاف بأن هذه التجربة علمته معنى الفقدان...".
عبدالله بوشهري من مواليد 1979 درس الاخراج في جامعة فلوريدا اتلانتيك في ميامي. سبق وان أخرج عدة أفلام وثائقية قصيرة مثل "Our Catastrophe is Still Alive (2002) و Kuwaiti Champion (2004) "، بالاضافة الى فيلمين قصيرين " (Boiling Over (2003) and Deserted (2005 ". كما يحضر حالياً لفيلم روائي طويل.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف