ترفيه

الأيام البحرينية تعزي إيلاف بمصابها الجلل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إيلاف من المنامة: تقدمت أسرة تحرير جريدة الأيام البحرينية والتي يترأس تحريرها عيسى الشايجي بخالص تعازيها ومواساتها إلى اسرة تحرير إيلاف واسرة مدير تحرير وفائي دياب الذي وفاه الاجل قبل يومين، وقالت صحيفة الايام انه بفقدان الزميل وفائي دياب تكون الصحافة العربية قد فقدت احد اعمدتها ، وجاء في الخبر الذي نشرته اليوم مع صورة الفقيد " فقدت الصحافة العربية يوم أمس الأول مدير تحرير صحيفة إيلاف اللندنية الإلكترونية وفائي دياب بعد حياة زاهرة في الحياة الصحفية العربية والخليجية، وفائي الذي توفي بسكتة قلبية وسيدفن في لبنان بعد غد صحافي من رعيل صحافيي المهجر الذين كان لقلمهم الاثر الكبير في الصحافة العصرية التي غيرت كل المفاهيم السابقة، والراحل صحافي محترف، عمل في الصحافة اللبنانية والعربية والدولية منذ اكثر من 25 عامًا، أمضى حوالي نصفها في جريدة "الشرق الاوسط" اللندنية، حيث عمل على مرحلتين، الاولى لدى صدورها في العام 1978 عندما كان محررًا في القسم السياسي حتى العام 1982، والثانية بين عامي 1991 و1998 عندما كان الاستاذ عثمان العمير ناشر ايلاف رئيسًا للتحرير.
وتنقل خلال حسب "الايام" هذه الفترة في عدد من المناصب الى ان اصبح مديرًا للتحرير، قبل ان يقدم استقالته ويغادر لندن الى الكويت نهائيًا ليعمل نائبًا لرئيس تحرير جريدة (الانباء) الكويتية. وبقي في هذا المنصب اربع سنوات،غادر بعدها ليؤسس اول مكتب من نوعه في الكويت باسم (نيو نيوز) للخدمات والاستشارات الاعلامية.
وخلال عمله الطويل في الصحافة، تنقل الراحل في عدد من المؤسسات الاعلامية، بدأها في جريدة (العرب) اللندنية، التي كانت اول جريدة عربية تصدر في لندن عام 1978، ثم بعد ذلك في (المنار) ، وهي أول جريدة (تابلويد) سياسية اسبوعية عربية، ثم انتقل الى مجلتي (الحوادث)و(الصياد) اللبنانيتين، قبل ان يساهم عام 1985 في اصدار جريدة (القبس الدولية) التي حققت نجاحًا كبيرًا، رافقها حتى اغلاقها عام 1990 مع الاجتياح العراقي الكويت، وتحولها بعد ذلك الى جريدة (صوت الكويت الدولي).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف