ترفيه

فتيات في أوبريت الجنادرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد مشاركة الفتيات في أوبريت الجنادرية
السعوديون لن ينسوا الساعة التاسعة وأربعين دقيقة!

من لوحة الأطفال التي نالت استحسان الحضور عبدالله المغلوث من الجنادرية : لن ينسى السعوديون الساعة 9:40 مساء أمس الأربعاء حينما تدفقت نحو 36 طفلة إلى مسرح الجنادرية في الرياض للمشاركة رقصاً في أوبريت "وفاء وبيعة" الغنائي الذي دشن فعاليات المهرجان الثقافي السنوي. يقول الصحافي السعودي في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، شاكر أبوطالب لـ "إيلاف" وهو يتفاعل تصفيقاً مع دخول الصغيرات وهن يلوحن بشعورهن في السماء :"انهن بعثن الحياة في الأوبريت، غياب المرأة في هذا الحفل أفقده النكهة والجاذبية". ويشير أبوطالب إلى أن رقص الفتيات الصغيرات التي تتراوح أعمارهن بين 8-12 عاماً أعاد إلى أذهانه الأمسيات والاحتفالات التي تقيمها الدول الشقيقة للسعودية في مناسباتها المختلفة، يقول:"شعرت أثناء رقص الفتيات أننا جزء من الخليج، نملك عادات وتقاليد متشابهة، تجذبنا نحوهم، وتجذبهم نحونا".

ولم تخف الصحافية السعودية ناهد أنور التادفي، إعجابها تحديدا بلوحة "بابا عبدالله" التي أداها الأطفال:"انها أجمل لوحة في الأوبريت". ليس سراً أن السعوديين كانوا غير متفائلين بنجاح الأوبريت، يقول الدكتور صالح العبد القادر، المتخصص في النقد المسرحي لـ "إيلاف":"سئمنا من عرض يتكرر سنويا دون أي تغيير أو لمسة إبداعية جديدة، لكن مشاركة الأطفال في أوبريت هذا العام كان مميزاً" . ويقترح العبد القادر أن يتم اسقطاب مخرج جديد للعمل يحمل رؤية جديدة:"لدينا شباب مؤهل، بحاجة فقط إلى الدعم والمساندة". يذكر أن المنصة التي تطل على مسرح الأوبريت ويقطنها المسؤولون وضيوف المهرجان والإعلاميون وحتى رجال الدين اكتظت بتصفيق عال فور انتهاء لوحة الأطفال التي امتدت إلى 10 دقائق تخللها الكثير من الرقص والإعجاب.

الملك عبدالله يهنئ الفنان راشد الماجد بعد نهاية الحفل تقول الطفلة أمل جهز علي شامان العتيبي (9 سنوات) التي جاءت بصحبة والدها إلى المركز الإعلامي في الجنادرية فور انتهاء الأوبريت:"كنت سعيدة".

وشوهدت الفتيات مع نهاية الأوبريت وهن يلوحن باتجاه الملك عبدالله في المنصة الرئيسة الذي بادلهن التحية والابتسامة بأكبر منها. يذكر أن أوبريت "وفاء وبيعة" كتبه الشاعر السعودي فهد بن عبدالله المبدل (41 عاماً)، خريج جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، ولحنه الدكتور عبدالرب إدريس(60 عاماً)، وغناه:محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله، راشد الماجد، وعباس إبراهيم، وأخرجه فطيس بقنه(50 عاماً) الذي قام بإخراج 10 أوبريتات سابقة للجنادرية.

وتقول اللوحة التي شارك فيها الأطفال:
بابا عبدالله
بابا ياغالي
ينصرك المولى
ويحفظك الوالي
للوطن الغالي
اكتب ياقلمي
رفرف ياعلمي
رفرف في العالي
بابا عبدالله
أملي بعد الله
حبك يا بلادي
نبضي وانشادي
تسلم ياوطني
ياشمس أعيادي
عشتي يابلادي
أنا السعودي..والله
ادعي من قلبي..ياالله
تحفظ عبدالله
أملي بعد الله

وهنأ الملك عبدالله بعد نهاية الأوبريت الفنانين المشاركين في الأوبريت والشاعر والمخرج والملحن الذين صعدوا إلى المنصة الرئيسة مرتدين"الدقلة" التي صممها يحيى البشري وتبدو وسطها صورة خادم الحرمين الشريفين.

الفتيات الصغيرات شاركن في أوبريت الجنادرية لأول مرة

الصحافية ناهد التادفي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف