أول امرأة تصل إلى القطب الجنوبي المتجمد مغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأوضحت مريم شديد في لقاء مع إذاعة "ميدي1" أنها توجهت إلى القطب الجنوبي المتجمد لوضع جهاز تلسكوب لاحتساب لمعان النجوم.
وقد وصلت إلى محطة "كوندورديا" الفرنسية التي تبعد ب1100 كيلومتر عن القاعدة الفرنسية "دومان دورفيل".
وبدت الباحثة المغربية سعيدة بهذا التفوق النسائي فوق القطب الجنوبي المتجمد، وقد ظهرت في صور بمدونة برنامج "سماء وفضاء" الذي تذيعه "ميدي 1".
وفي علاقة بالموضوع، قال أحد المشرفين عن الرحلة الفلكي الفرنسي جان فيرنان أن مهمة محطة "كونكورديا" تكمن في تمكين فرق البحث العلمي الدولية من إنجاز برامج أبحاث ومراقبة في عدة ميادين.
ويدير السيد فيرنان, بتعاون مع مختبر مغربي بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش, المشروع المغربي الفرنسي "سيدار" الذي يهدف إلى مراقبة السماء من أجل اختيار أهم المواقع لوضع تلسكوبات قوية مستقبلا. وقد تم اختيار موقعين بالأطلس الصغير بالمغرب لهذا الغرض.
وبهذا الإنجاز تكون مريم شديد قد قدمت إلى نساء المغرب والعالم هدية غالية على بعد أيام من اليوم العالمي للمرأة.
najim@elaph.com