ترفيه

عطل فني يثير القلق في مطار دبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهاء حمزة من دبي: ادى عطل فني وقع في كابينة احد جسور تحميل المسافرين في مبنى الشيخ راشد في مطار دبي الدولي الى ايقاف العمل مؤقتا في الجسر حيث تسبب العطل في انفصال الكابينة الموجودة في مقدمة الجسر والتي تستخدم في عملية الالتصاق بجسم الطائرة استعدادا لاستقبال المسافرين وسقوطها على الارض. وأدى الحادث الذي وقع في الثانية عشرة وعشرين دقيقة ظهر اليوم الى اصابة موظفة من قسم خدمات المطار (دناتا) باصابة طفيفة في رجلها اثناء تشغيلها كابينة الجسر المخصص للمسافرين عبر البوابة رقم 5 في المطار.

وكان الاعلان عن توقيف العمل في هذا الجسر وما ترتب على ذلك من تأخير الرحلة وحدوث بعض الارباك في جدول الرحلات التالية نظرا لاغلاق الجسر قد اثار تساؤلات البعض من المسافرين والذين تصادف وجودهم في المطار وقت حدوث العطل وتناثرت شائعات هنا وهناك عن سبب تأخير الرحلات الا ان بيان ادارة الطيران المدني المسؤولة عن المطار جاء ليبدد الشائعات ويوضح حقيقة الموقف.

وقال مسعود طاهر مدير ادارة الخدمات الهندسية في الدائرة ان الحادث هو الاول من نوعه في تاريخ مطار دبي مشيرا الى انهم قاموا على الفور بتشكيل لجنة متخصصة تضم خبراء من مختلف الاقسام والجهات المعنية في المطار حيث عاينت الحادث وباشرت في وضع تقرير بهذا الشأن بالاضافة الى استدعاء خبير فني من الشركة الاميركية المصنعة سوف يصل الى دبي صباح غد للتعرف على طبيعة الخطأ وتحديد اسبابه وضمان عدم حدوثه في المستقبل".

واوضح طاهر ان هذه النوعية من الجسور تعد من افضل انواع الجسور المستخدمة في المطارات الدولية "ويمكننا تركيب كابينة جديدة خلال ساعات محدودة لكننا ننتظر نتائج التحقيق لضمان عدم وقوع نفس الحادث في المستقبل ". وتوقع مدير ادارة الخدمات الهندسية في الدائرة اعادة تشغيل الجسر صباح الاثنين المقبل.

يذكر ان جسور التحميل المستخدمة في مطار دبي تتصف بالحداثة والمرونة الفائقة والدقة العالية في اداء عملها ويتم اجراء الصيانة الدورية عليها بالاضافة الى بقية الاجهزة الاخرى في المطار لضمان توفير افضل الخدمات واكثرها امنا للمسافرين .

ويضم مبنى الشيخ راشد في مطار دبي الدولي 47 جسر تحميل استخدمها 25 مليون مسافر في العام 2005 سافروا من خلالها الى اكثر من 160 عاصمة ووجهة حول العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف