الهواتف المحمولة تثير أزمة في مدارس نيويورك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: طالب عدد كبير من أولياء أمور التلاميذ ، إضافة إلى معلمين في عدّة مدارس في مدينة نيويورك، وخبراء قانون أميركيين، بإنهاء الحظر الذي تفرضه إدارات هذه المدارس على استخدام الهاتف المحمول داخل منشآتها.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أنّ أي من المسؤولين في مكتب عمدة المدينة، أو في الإدارة المختصة بالمدارس، لم يبد اهتماماً بهذه النّداءات.
وأعلن عدد محدود من أعضاء مجلس المدينة، تضامنهم مع دعوة أولياء أمور التلاميذ في مدارس نيويورك، لإنهاء الحظر المفروض على أبنائهم، مؤكّدين أنهم سيقومون بتنظيم بعض الفعاليات خلال الفترة القادمة، للضغط على سلطات الولاية ومسؤولي التعليم، لتغيير تلك القواعد.
وقالت عضو مجلس المدينة، ليتيشيا جيمس إنها ستقدم مقترحاً يطلب من إدارات مدارس نيويورك وقف عمليات مصادرة الهواتف المحمولة التي تكون بحوزة التلاميذ، والتي وصفتها بأنها تمثل ضرورة حياتية لكل من أولياء الأمور وأبنائهم.
وأعلنت أنّ أولياء الأمور لا يعارضون القواعد التي تفرض على التلاميذ إغلاق هواتفهم خلال الفصول التعليمية، ولكنهم يريدون أن يكون الهاتف متاحاً للاتصال بأبنائهم في أية حالات طارئة.
ويقول مسؤولو المدارس، إن لديهم شكاً في قدرتهم على أن يجبروا جميع التلاميذ على إغلاق هواتفهم المحمولة، كما أن تلك الهواتف يمكن أن تستخدم في أغراض مشينة، كأن يستخدمونها في الغش خلال الامتحانات، أو التقاط صور غير ملائمة في الغرف المغلقة على سبيل المثال.
ومن جانبه قال عمدة نيويورك، مايكل بلومبرغ، الجمعة، إنه لن يغير موقفه بشأن هذه القضية.
وقال بلومبرغ في حديث الإذاعي الأسبوعي "نحن لا نريد أن ينشغل الأطفال بالبحث عن الترفيه وعمل أشياء أخرى خلال دروسهم التعليمية"، وأضاف "كما أننا ليست لدينا القدرة على فحص هواتف التلاميذ على أبواب القاعات الدراسية، لذا ليس لدي حل سهل لأولياء الأمور الذين يريدون أن يحمل أبناؤهم الهواتف المحمولة قبل المدرسة وبعد ها."