وداعاً آخر الناجين الأميركيين من كارثة تايتانيك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بقي على قيد الحياة ناجيان بريطانيان كانا طفلين
وداعاً آخر الناجين الأميركيين من كارثة تايتانيك
وفي التفاصيل، كانت الراحلة اسبلند نجت ووالدتها سلمى، وشقيقها فليكس الذي كان في الثالثة من العمر من الغرق صبيحة 15 أبريل عام 1912، وتوفي الأقارب الناجون في أوقات سابقة. وتوفيت الوالدة عن عمر يناهز التسعين عاماً ومع مرور الذكرى 52 لحادثة تايتانيك فيما توفي أبنها فليكس عام 1983.
يذكر أنه لا يزال هنالك ناجيان اثنان من تلك الكارثة البحرية على قيد الحياة وهما باربرا جويس ويست دينتون من إنكلترا والتي كانت في شهرها العاشر أثناء الحادث بجانب أليزابيث غلاديس دي، من ساوثهامبتون بإنكلترا، وكانت في شهرها الثاني.
ويشار أن الراحلة كانت الناجية الوحيدة التي اختزنت ذاكرتها تفاصيل الرحلة المشؤومة، إلا أنها اعتزلت الحياة العامة ونادراً ما تحدثت عنها. وكانت أسرة أسبلند بدأت رحلتها من مدينة ساوثهامبتون بإنجلترا كركاب على الدرجة الثالثة على متن تايتانيك في طريقهم إلى وورشستر عقب قضائهم عدة أعوام في مسقط العائلة في السويد.
ولم تتزوج ليليان خلال حياتها وعملت في أشغال السكرتارية في وورشستر وتقاعدت في سن مبكرة للعناية بوالدتها التي أوهنها حجم المأساة.
ووصفت الوالدة، في مقابلة مع صحيفة محلية عقب وصولها وأفراد العائلة الناجين إلى وورشستر، تفاصيل الحادثة التي قالت إن العائلة تسلقت إلى الطبقة العليا بالسفينة عقب اصطدامها بقطعة الجليد العائمة.
وقالت "شاهدت قطعة الجليد.. كان الجو قارس البرودة، وأطفالي الصغار كانوا يحتمون ببعضهم البعض لتجنب الوقوع تحت أقدام الركاب الهلعين... تابعتني أبنتي "ليلي"، وقال لي زوجي أن أمضي قدماً، "وسيلحق بنا في مركب آخر."
ذخائر ضحايا تايتانيك
ففي بروكلين في نيويورك تم بيع في العام الماضي ساعة جيب ذهبية تعود لمهاجرة إيرلندية نجت من حادث غرق الباخرة في مزاد علني الأحد، بعد مزايدات حامية وصل فيها السعر المدفوع إلى ثلاثة مرات أعلى من القيمة التخمينية.
وبلغت قيمة عشرات التذكارات العائدة للباخرة الشهيرة التي بيعت في المزاد من قبل مجموعة "بونهامس وبترفلايدز" 151 ألف دولار، وذهبت لرجل بريطاني هاو جمع مقتنيات أثرية.
والساعة التي بيعت كانت ملك الإيرلندية نورا كين، والتي هاجرت إلى هاريسبرغ في ولاية بنسلفانيا وكانت عائدة إلى الولايات المتحدة بعد زيارة استمرت أربعة أشهر لوالدتها، على متن الباخرة البريطانية "تايتانيك" التي غرقت في رحلتها الأولى في أبريل /نيسان 1921، وفق وكالة أسوشيتد برس.
ويشار ختاما، إلى أنه قتل في حادث غرق الباخرة 1500 شخص، إلا أن كين كانت من بين الناجين، فيما تضررت الساعة بسبب تسرب المياه لها. وبلغ السعر المدفوع في الساعة الذهبية من قبل أمريكي 24675 دولار بعد أن كان الخبراء قدروها بسعر سبعة آلاف دولار. وقد حملت الجهة الخلفية للساعة دعاء من والدة نورا تتمنى فيه لابنتها الوصول بالسلامة إلى بنسلفانيا، موقعة "الأم المحبة."