ترفيه

شيفرة دافنتشي في افتتاح مهرجان كان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيمان إبراهيم من بيروت: على الرّغم من دعوة أحد مساعدي البابا بنديكتوس السادس عشر، إلى مقاطعة فيلم "شيفرة دافنشي"للمخرج رون هاوارد ، بعد وصفه إيّاه بأنّه معاد للمسيحيّة، بما تضمّنه من أخطاء وتشهير وإهانات للكنيسة، بحسب الفاتيكان، يبدو أنّ مهرجان "كان" السّينمائي، لن يكرّر هذا العام تلك المقاطعة التي قام بها مسيحيّو أوروبا ضد فيلم"تجربة المسيح الاخيرة" لمارتن سكورسيزي، حيث من المقرّر أن يعرض الفيلم ، للمرّة الأولى في العالم في افتتاح المهرجان، لكن خارج المسابقة الرسميّة،إذ تنطلق الدّورة الستّين منه، في 17 أيّار الجاري وتستمر حتّى 28 منه. ومن المحتمل أن يثير الفيلم لدى عرضه، ضجّة شبيهة بتلك التي أحدثها فيلم "فهرنهايت 9/11" لمخرجه المبدع مايكل مور، الذي فضح خفايا سياسة الرّئيس الأميركي جورج بوش. رون هاوارد، الحائز أوسكار أفضل اخراج لفيلم A Beautiful Mind، اقتبس قصة الفيلم عن الرواية التي حققت أعلى أرقام المبيعات عالمياً، قدّرت بأكثر من 50 مليون نسخة، وترجمت إلى 52 لغة، أما الفيلم فسيعرض بالتّزامن مع عرضه في صالات السّينما العربية والعالمية، مع الإشارة إلى أنّ بعض الدّول العربيّة منعت عرضه بعد اعتراض الكنيسة عليه، مثل مصر والأردن .
ومن أهم الأفلام التي من المتوقّع أيضاً أن تثير ضجّة لدى عرضها، فيلم"ماري أنطوانيت" لمخرجته صوفيا كوبولا، التي رشّحت لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم "ضاع في الترجمة"، حيث يشارك الفيلم الجديد في المسابقة الرسميّة للمهرجان، إلى جانب 19 فيلماً سيعرض بين 17 و28 أيّار. وتلعب كيرستن دونست التي ستكون حاضرة في الافتتاح الرّسمي للفيلم، دور الملكة الفرنسيّة زوجة لويس السادس عشر، التي أُعدمت بالمقصلة خلال الثورة الفرنسية عام 1793.
ويرأس لجنة التحكيم في دورة المهرجان الحالية، المخرج وونج كار واي وهو أوّل صيني يقع عليه الاختيار، لتولّي هذه المهمة في تاريخ المهرجان،
وتضم اللجنة كل من الممثلة الايطالية مونيكا بيلوشي، لمخرجة الارجنتينية لوكريشيا مارتل ، المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، الممثلة البريطانية هيلينا بونهام كارتر، الممثلة الصينية زانج زي، الممثل الأميركي صامويل جاكسون، المخرج الفرنسي باتريس لو كونت، والممثل والمخرج البريطاني تيم روث، ومن المتوقّع أن يحضر المهرجان، عدد من أشهر نجوم هوليوود، مع باقة من نجوم التمثيل من كافّة أنحاء العالم ، فضلاً عن المخرجين والعاملين في مجال صناعة السينما.
ومن المتوقع أن يتمّ عرض 55 فيلما من 30 دولة، وعلى العكس من الدّورة الماضية التي شهدت عودة الكتّاب الكبار، تشهد هذه الدّورة بروزاً للكتّاب الشّباب، مع رغبة من المهرجان في إعطاء المواهب الشّابة فرصتها، غير أنّ هذا لا يعني غياباً كلّياً للأسماء الكبيرة، حيث يشارك مخرجون بارزون في المهرجان.
ومن الأفلام القصيرة التي ستعرض في دورة العام الحالي، فيلم" Il Caimano ، لناني موريتي الذي فيه من رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني. كما ينافس المخرج البريطاني كين لوتش، على السعفة الذهبية بفيلمه "الريح التي تهز الشعير"، الذي يتناول فيه واقع الجمهوريين في ايرلندا في مطلع القرن العشرين.
وللعرب حصّتهم أيضاً حيث يبدو برنامج الأفلام العربيّة لهذه الدّورة حافلاً بأعمال جديدةمعظمها من المغرب العربي، مع مشاركة لموريتانيا، مصر، كما ستعرض على هامش الدورة، أفلام خارج المسابقة الرسميّة، تخصص للنجوم الفرنسيين من أصول عربيّة، فضلاً عن فيلم عن لاعب كرة القدم زين لدين زيدان


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف