مصر تسترجع قطعة أثرية ترجع إلى 3800 عام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تمكنت وزارة الثقافة المصرية من وقف بيع قطعة أثرية ترجع الى نحو 3800 عام حيث كانت معروضة بقاعة كريستي للمزادات بنيويورك التي قررت اعادتها لمصر. وقال المجلس الاعلى للاثار اليوم في بيان ان القطعة الاثرية هي اناء منحوت من حجر الالباستر على هيئة بطة وكان المصريون القدماء يستعملونه في تخزين العطور ومساحيق التجميل.
وأضاف البيان أن القطعة الاثرية تعود الى عهد الملك أمنمحات الثالث (الذي حكم البلاد بين عامي 1842 و1797 قبل الميلاد تقريبا) وأنها من اكتشافات بعثة الاثار الالمانية بمنطقة دهشور على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي القاهرة "ولكنها سرقت من مخازن منطقة اثار سقارة عام 1970."
وأشار البيان الى أنه رغم عدم وجود دليل على سرقتها فان مسؤولي كريستي أوقفوا بيعها ووافقوا على اعادتها الى مصر "فورا دون اللجوء الى الجهات القانونية."
وقالت قاعة كريستي ان القطعة كان متوقعا أن تباع بمبلغ يترواح بين 20 ألف و 30 ألف دولار في مزاد يجرى يوم 16 يونيو حزيران الجاري.
وأضافت في بيان "فور تلقي معلومات ترجح أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة أبلغنا السلطات الامريكية المعنية وسحبنا القطعة من البيع."
وتأتي استعادة هذه القطعة ضمن نشاط مصري لاستعادة قطع أثرية آلت الى عدد من المتاحف وقاعات بيع التحف بطرق مجهولة.
وكان المجلس الاعلى للآثار طالب في مارس اذار الماضي باسترداد قناع أثري مصري في حالة حفظ جيدة يرجع الى أكثر من 3200 عام لسيدة شابة ترتدي شعرا مستعارا من متحف سانت لويس للفن بالولايات المتحدة الامريكية حيث ضمه الى مقتنياته بطريقة "غير شرعية".
وأشار المجلس الى أنه أرسل خطابات الى وزارة الخارجية الامريكية بهذا الشأن اضافة الى ابلاغ المباحث الاتحادية كما اتخذ "كافة الاجراءات القانونية" ضد المتحف لإعادة القناع.