الأميرة للا سلمى سفيرة للنوايا الحسنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت الأميرة للا سلمى رئيسة الجمعية التي تحمل اسمها لمحاربة السرطان، قد التقت أمس الخميس بالقصر الملكي بالرباط حسن عبد الرزاق الجزيري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية. وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية أن حملات التوعية بمخاطر الداء ستتعزز مع هذا المنصب، وأضاف أنه سيعزز فهم المواطن لهذا المرض وسبل الوقاية منه.
.وكانت الأميرة أطلقت مشروعا تحسيسيا كبيرا لمخاطر السرطان، واستخدمت الإذاعة والتلفزيون والملصقات في الشوارع والصحف.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية "للا سلمى لمحاربة داء السرطان" بالمغرب، تعمل في مختلف الاتجاهات لمكافحة مرض السرطان من خلال الإعلام والوقاية، وتقديم المساعدات للأسر والعمل على تحسين مستوى العيش لفائدة المواطنين المصابين بالسرطان وأقاربهم، وتقديم الدعم للهيئة الطبية والبحث السريري والعملي، وتقديم المساعدة والدعم لإحداث مراكز لعلاج مرضى السرطان وتزويدها بالأجهزة والمعدات.
كما تتمثل هذه المشاريع في إنشاء فضاءات دار الحياة للإيواء المؤقت لفائدة المرضى الذين يزورون المستشفيات، وكذلك أسرهم القاطنة بعيدا عن مراكز علاج أمراض السرطان، فضلا عن المساهمة في تحديد سياسة وطنية لمكافحة السرطان، وكذا تقديم الدعم لإحداث مركز تسكين الآلام والعلاجات البديلة. وتروم الجمعية أيضا المساهمة في تكوين مساعدي الطاقم المشرف على تقديم العلاجات الطبية والدعم السيكولوجي، ومساعدة مراكز معالجة أمراض السرطان ودعم البحث السريري.
najim@elaph.com