البرلمان المصري يحمي عمارة يعقوبيان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ورغم وجود أصوات داخل اللجنة رافضة لمشاهد الشذوذ تحديداً، إلا أن الرأي النهائي كان مع استمرار عرضه للكبار فقط، علماً بأن الفيلم معروض بالفعل في الصالات المصرية منذ 4 أسابيع .
وطالب علي أبو شادي رئيس الرقابة المصرية بمحاكمة الفن بقانونه، مشيرًا إلى أن قانون الرقابة على المصنفات الفنية يهدف إلى حماية الأداب العامة، وأن فيلم "عمارة يعقوبيان" قدم طرحًا جزئيًّا وتعرَّض للفساد الأخلاقي والسياسي والاجتماعي، وقال إن أيَّ عمل فني يتضمن الصواب والخطأ، وإن الشخصيات الواردة في الفيلم تعبِّر عن حالة المجتمع المصري.
وكانت أسرة الفيلم قد شددت في بيانها وتصريحات صحفية عديدة، على أن الفيلم لا يتعاطف مع الشاذ جنسيا، وأنه لقى عقابه في نهاية الفيلم على يد لص، بينما قال المعارضون أن مشاهد الشذوذ كانت كثيرة، ومليئة بالتفاصيل وأن الشاذ الإيجابي "عبد ربه" عاد إلى بلده بعد وفاة طفله، بينما انتهت الرواية بقتل عبد ربه للصحفي الذي أغواه بممارسة الشذوذ،فبحسب رأي وحيد حامد هو أن عقاب عبد ربه بوفاة ابنه الرضيع كافياً، وجعل قاتل الشاذ شخص مجهول ذهب معه لشقته بغرض السرقة، وهو ما يحدث بالفعل على أرض الواقع، حيث لقى بعض الشواذ حتفهم بالفعل على يد لصوص .
ونال أداء الممثل خالد الصاوي لشخصية الصحفي الشاذ جنسياً ،اعجاب كل النقاد الذين كتبوا عن الفيلم، وأشادوا بشجاعته وقبول الدور رغم رفض عدد من كبار النجوم تحمل هذه المغامرة، إلا أن بعض دور العرض سجلت خروج سيدات وفتيات أثناء العرض، بسبب تلك المشاهد التي لم يتعودها الجمهور المصري المحافظ .
المعروف أن نواب الإخوان المسلمون قد تضامنوا مع النائب مصطفى بكري ضد الفيلم، وأبرز موقعهم المناقشات التي شهدتها لجنة الحكم على يعقوبيان، دون ايضاح أن الفيلم تم تمريره بالفعل، وأن عرضه مستمر في الصالات المصرية حيث يحقق أعلى الإيرادات حالياً .