ترفيه

معرض فني للوحات الاطفال المعاقين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهاء حمزة من دبي: انطلاقا من مبدأ ان المساعدة الحقيقية التي يمكن ان يقدمها أي انسان الى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ليست فقط المساعدة المادية او الدعم وانما هي مساعدته على الانخراط في المجتمع كأس طفل عادي يستضيف مركز الريف مول التجاري في دبي المعرض السنوي الأول "معرض منزل الفني"الذي يعرض اللوحات التي أنتجها اطفال مركز مركز "منزل" وهو مؤسسة غير ربحية تهتم برعاية الأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة بأنفسهم.

ويهدف المعرض الذي يستمر من الثالث وحتى التاسع من آب (أغسطس) الجاري إلى جمع التبرعات من خلال العرض حيث يقوم بإجراء مزاد علني لهذه الرسومات للزوار المهتمين بشراء اللوحات من أجل الأعمال الخيرية.

ويُذكر أن كل اللوحات التي ستعرض خلال المعرض هي من إنتاج طلاب مركز منزل الذين يصل عددهم إلى 32 طالباً والذين كشفوا النقاب عن مواهبهم الفنية ووظفوها في هذه الجهود الكبيرة. وتعبر هذه الرسومات عن موهبتهم الفنية كما تعكس مشاعرهم ورغباتهم وطموحاتهم الداخلية. وسوف يتم إعلان الرسومات المميزة والفريدة في مزاد علني واستغلال العائد منها في بناء ساحة ألعاب للطلاب داخل المدرسة.

ورسم هذه اللوحات الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وأربع وعشرين سنة ممن يعانون من صعوبات في التعلم والنمو.وذكرت عباسة حميد العزاوي مديرة التسويق بالريف مول قائلة إنه حقاً شعور رائع أن ترى تصميم هؤلاء الأطفال الذين تغلبوا على قيودهم العقلية والجسمانية. إننا نساند مثل هذه القضايا التي تجسد الروح الحقيقية للطبيعة البشرية.

الجدير بالذكر أن عملية المشاركة في المزاد سهلة وبسيطة اذ ليس على الراغبين في المشاركة سوى ملء نموذج المشاركة في المزاد مع كتابة اللوحة التي يريدون شراءها ويحصل صاحب أعلى سعر على اللوحة. وسوف يجري إجراء مراسم في نهاية المعرض لعرض مقدمي أعلى الأسعار الذين حصولا على اللوحات واللوحات التي حصلوا عليها ولقاءات مع بعض الأطفال الموهوبين المفعمين بالحيوية والنشاط الذين قدموا تلك اللوحات.

من جهة اخرى قال هادي صبيح مدير العلاقات العامة في مركز منزل ان المعرض يهدف في الأساس إلى التعريف بالمركز أن يأتي الناس لرؤية الإبداعات الجميلة التي أنتجها هؤلاء الأولاد ومشاهدة مواهبهم المذهلة وهدفنا هو تبديد الفكرة الخاطئة التي ترى أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن أن يكونون مبدعين أو منتجين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف