ترفيه

اتساع الهوة بين العلم وجهود الدول حول المناخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن : قال ديفيد ميليباند وزير البيئة البريطاني ان الهوة تتسع بين ما تفعله الدول للتعامل مع مشكلة التغير المناخي وبين ما يقول العلماء انه ضروري. وقال ميليباند لصحفيين "أعتقد ان هناك هوة اخذة في الاتساع بين وضعنا الان والوضع الذي يقول العلماء اننا ينبغي ان نكون عليه."واضاف ان الفجوة المتنامية لا ترجع الى بطء التحرك على الصعيد السياسي ولكن بسبب تحذيرات العلماء التي تنذر بكوارث بشكل متزايد.وقال دون توضيح "حقق العلم تقدما كبيرا ومذهلا خلال العام الماضي."ووضع الاتحاد الاوروبي هدفا بتجنب ارتفاع درجة حرارة الارض بأكثر من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويقول علماء انه يمكن تجنب هاتين الدرجتين اذا تم الحفاظ على تركيز غاز ثاني اوكسيد الكربون وغازات اخرى تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في الجو تحت مستوى يقل عن 450 جزءا في المليون. وقال "هاتان (الدرجتان) هما تحد يجب تحقيقه. انه تحد صعب."

وكان ميليباند يتحدث قبل اجتماع يعقد الاسبوع القادم في المكسيك يحضره وزراء طاقة وبيئة اكبر 20 دولة في العالم من حيث انبعاث غازات الاحتباس الحراري ليبحثوا في جو غير رسمي كيفية التعامل مع التغير المناخي. وعلى الرغم من تزايد الحديث عن مخاطر التغير المناخي الا انه يوجد فراغ سياسي عالمي فالاتفاقية الوحيدة هي معاهدة كيوتو والتي ينتهي سريان اهدافها عام 2012. ولا تحدد المعاهدة حدا اقصى للتلوث المنبعث من ثلاثة من بين اكبر اربع دول مسؤولة عن التلوث وهي الولايات المتحدة التي انسحبت من كيوتو عام 2001 والصين والهند كما ان اهدافها فيما يتعلق بروسيا ضعيفة للغاية.وقال ميليباند "نامل بشدة ان تكون الولايات المتحدة جزءا من اتفاقية عالمية لمكافحة التغير

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف