المرأة الايرانية: تصاعد عدد عصابات الدعارة و الجريمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - طهران : تشير الاحصاءات الرسمية حول الجرائم الاجتماعية إلى ارتفاع مثيرللقلق يصل الى 32 في المائة في عدد المعتقلين بتهم تشكيل عصابات للدعارة في ايران. حيث تم الكشف عما يفوق مليون وثلاثمائة الف قرص مدمج محظورقانونيا في الشهور الخمسة الاولى من العام الايراني الحالي ( آذار - تموز2006) حيث يظهر ذلك ارتفاعا بنسبة 61 في المائة قياسا للمدة المماثلة من العام الماضي. و يتجاوز عدد المعتقلين بسبب هذه الجرائم إلى 3200 شخص.
واعلن المدعي العام لمحكمة الثورة في طهران سعيد مرتضوي انه طلب اصدار حكم الاعدام بحق 31 شخصا ينتمون الى عصابة مرعبة تعرف باسم عصابة " علي ميكروب" - او على جرثومة بالعربية- وذلك بتهمة اغتصاب الفتيات و تصوير ذلك بالفيديو. وتعزو الابحاث و الدراسات، أسباب تنامي هذه الظاهرة إلى وجود المطلقات اللائي لامأوى لهن و الفاقدات لاي حماية حكومية أولا و البؤس الذي تعاني منه بعض العائلات ثانيا حيث يؤدي ذلك الى توجه ارباب البيوت او الاولاد لارتكاب أعمال منافية للعفة و الاخلاق .
و يؤكد علماء الاجتماع ان اتساع هذه الظاهرة يعود إلى البطالة المتفشية بين الشباب الايراني وتأثرهم بالافلام المحظورة. كما اعلن الجنرال حسين ذوالفقاري نائب قائد قوات الشرطة الايرانية ان الجرائم بين النساء الايرانيات تضاعفت بنسبة 13 في المئة اثر حضورها في النشاطات الاجتماعية خارج البيت بنسبة 10 اضعاف و ذلك قياسا للفترات السابقة و خاصة فترة قبل قيام الثورة الاسلامية في العام 1979.
وقال ذوالفقاري الذي كان يتحدث في منتدى " الشرطة النسائية و تنمية الامن العام" ان النساء يشكلن 3.5 في المئة من عدد المعتقلين في ايران. واوضح نائب قائد قوات الشرطة الايرانية ان الحياة في المدن الايرانية ارتفعت من 34 في المئة الى 65 في المئة مؤكدا: تُستخدم حاليا المرأة الايرانية كأداة في ارتكاب الجرائم اثر الفراغ القائم في المجتمع.
وفي هذا السياق كانت تصريحات للدكتور صدر المدير العام لتخطيط شؤون الاغاثة في وزارة الرفاه الايرانية ادلى بها لوكالة الطلاب الايرانية قبل فترة اكد فيها ان ظاهرة هروب الفتيات من بيوت آباهن شهدت نموا تصاعديا حيث ارتفع عددهن خلال الفترة 1996- 2002 نحو 28 في المئة. وكان معدل هروب الفتيات في العام 2003 نحو 3.99 من كل 100 الف شخص حيث تقع العاصمة طهران في الصدر يليها محافظات خراسان و فارس في المركز الثاني و الثالث.
واضاف: بلغ عدد المدمنين وفقا للمصادر الرسمية الى اكثر من 4 ملايين شخص في ايران تشكل النساء 7 في المئة منهم. واكد المسؤول الايراني ان وتيرة الطلاق ارتفعت في الفترة 1995 - 2002 بنسبة 10 في المئة، فيما بلغت نسبة الزواج 5.4 في المئة.