الرسائل القصيرة وسيلة الأردنيين للتهنئة بعيد الفطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رانيا تادرس من عمان: في ظل عالم متسارع باتت الرسائل القصيرة SMS أحدى أهم وسائل الاتصال للتهنئة بالعيد في الأردن خصوصا أنها تختصر الوقت وتلبى الواجب بسعر زهيد مقارنة مع المكالمات والتواصل مع الأصدقاء والأقارب داخل إرجاء الوطن وخارجه في عيد الفطر .
وعادة تتضاعف قيمة الرسائل خلال شهر رمضان وأيام العيد في العاصمة الأردنية وفق شركات الهواتف الخلوية ،حيث هناك دراسات وطنية ذكرت أن 850 ألف أسرة أردنية تستخدم الهاتف الخلوي أي نحو أربعة ملايين ونصف أردني مشترك في شركات الاتصال الخلوية الموجودة .
وبهذا الخصوص ، يقول مدير خدمات البيانات في شركة زين للخدمات الخلوية (فإست لينك سابقا) زياد المصري " أن حجم رسائل الهواتف الخلوي ( SMS) التي يتبادلها الأردنيين للتهنئة بقدوم العيد في تتضاعف 3-4 مرات مقارنة بحجم الرسائل في الأيام العادية ".
مؤكدا "أن الشركة تأخذ قبل فترة العيد كامل استعدادها لمواجهة الكم الهائل من المكالمات و الرسائل القصيرة التي يتبادلها المواطنون في العيد للحيلولة دون حدوث ضغط على الشبكة ".
وسعر الرسالة القصيرة sms المحلية 3( قروش) بينما الدولية 6 قروش فيما تبلغ تكلفة رسائل الصور mss 9 قروش المحلية و الدولية . وأكد مواطنون في حديثهم ل" إيلاف أن الرسائل القصيرة خدمة جيدة للتواصل والتهنئة بالأعياد والمناسبات من حيث التكلفة واختصار الوقت .
أم مها (ربة منزل ) تقول رغم أن الرسائل القصيرة جيدة وباتت عادة متبعة في مجتمعنا ومشاركة الآخرين فرحتهم لكنها مزعجة في كثير الأحيان بسبب كثرتها وتكرارها خصوصا بمناسبة الأعياد .
في حين دانا مبارك ترى أن "الرسائل القصيرة وسيلة جيدة ومريحة لمشاركة الآخرين أفراحهم ". وتضيف أن " يوم العيد يكون ذات خصوصية في انشغال الكل بالزيارات ، والسفر فتكون الرسالة وسيلة تواصل جيدة خصوصا أنها غير مكلفة وغير مزعجة عكس الاتصال الذي يقتحم خصوصية الأفراد في هذا اليوم .
لكن رانيا الخطيب ( موظفة ) تنتظر يوم العيد بفرح وبهجة حيث أن هاتفها الخلوي لا يهدأ ويبقي يرن لاستقبال الرسائل من الأصدقاء والزملاء ". وتشير إلى أن " الرسائل وسيلة جيدة للتعبير عما يجول في خاطرها بأمنيات وعبارات لكل أصدقائها في يوم العيد ".
غير أن ،وليد طواهية( طالب) يفضل إرسال رسائل قصيرة في ليلة العيد إلى جميع أصدقائه إذا يكتبه هو بنفسه حيث أن الرسائل الجاهزة والمتداولة يعتقد أنها "مصطنعة معتبرا أن "متعة وقيمة الرسالة تكمن بكلمات نابعة من القلب والأعماق وليست مجرد واجب وإنما مشاركة حقيقة .
فيما يصف نائل سليم ( موظف ) الرسالة القصيرة بأنها " وسيلة استئذان تحترم خصوصية الأفراد خصوصا في المناسبات والأعياد لاسيما ان " الضغط في البرنامج اليومي للعيد يحول دون الإجابة على كل المكالمات أو الاتصال بالأصدقاء ".
بينما صالح السالم ( طالب ) يؤكد أن الرسائل القصيرة جاءت لتخفيف تكاليف العيد خصوصا في ظل أعطاء بعض الشركات الخلوية رسائل مجانية عند شحن البطاقات المدفوعة مسبقا حيث يتم مشاركة الآخرون فرحة العيد بأقل عناء وتكلفة ممكنة إضافة إلى انها " وسيلة جيدة للتواصل مع الأصدقاء والأقارب في الخارج ". وتجدر الإشارة إلى أن حجم ألمسج بالغة العربية 69 حرف و بالغة الإنجليزية 160 حرف مع إمكانية إرسال رسالة طويلة باللغة العربية تتجاوز 69 حرف على ثلاث مرات لتصل الآخرين كمسج واحدة .
ومن اشهر الرسائل القصيرة المتداولة في الأردن خلال عيد الفطر منها على سبيل المثال وليس الحصر "أحلى ما في العيد ثلاثة كثرة الخيرات , تبادل الزيارات و قارئ هذه العبارات ".وكذلك " عادة العيد يفرح به الناس وأنت عكس الناس يفرح بك العيد وكل عام وأنت بخير وكما أن البعض يبحث عن معاني أعمق ومعبرة أكثر "أسابق الأنفاس و أقول قبل الناس وبصادق الإحساس كل عام وأنت بخير ". ولكن هناك رسائل تحمل في كلماته روحانيات العيد "بنسيم الرحمة و عبير المغفرة وقبل الزحمة أقول كل عام وأنت بخير ". فيما يبقي للأحباء طريقتهم في الرسائل منها ""من قالك إني في عيد أو إني سعيد يوم أشوفك هو العيد وكل عام وأنت بعمر جديد".