بولا يعقوبيان لإيلاف: لهذا السبب أطلب أن يُحجر عليّ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
- ظهرت ثلاث مرّات على شاشة الحرّة وتواريت عن الأنظار، لماذا؟
أثناء عملي في الحرّة، كانت هناك مشاكل بدأت صغيرة وكبرت مع الإدارة ثم حصلت على عرض أفضل من الـFuture ، وتركت العمل في الحرّة.
-هل كلما حصلت على عرض أفضل تتركين المحطة التي تعملين لصالحها؟ أليست نقطة تقلق مَن يريدك للعمل معه؟
ما حصل أنّه كانت هناك مشاكل مع الإدارة ولم يكن السبب هو حصولي على عرض أفضل...كنت أميل إلى ترك العمل، وفي الأساس بقيت في الحرّة مدة ثلاثة أشهر فقط، وكان واضحاً أنّني كنت أحاول تقديم برامج معيّنة ضمن مستوى معيّن... ولا أعرف ماذا أضيف حول هذا الموضوع، باختصار كانت هناك مشكلة إدارية لا أريد التطرق إليها، لأنّ الموضوع برمته أصبح ورائي...ما أريد قوله إنّني وخلال فترة عملي في الحرّة، ظهرت ثلاث مرّات عبر الشاشة فقط، أي أنّ هناك مشكلة كبيرة، قلت لهم لدينا المجال لاستضافة شخصية كبيرة قد ينتظرون سنوات حتى تتّم استضافتها، وكنت أُقابَل بالرفض بذريعة أنّهم لا يريدون تلك الشخصية في ذلك الوقت. كانت الأمور غريبة، كانوا يستضيفون شخصيات من الصف الثاني والثالث مع احترامي للجميع، في حين يرفضون "زعيمهم" على سبيل المثال. طريقة التعاطي تلك أظهرت لي وجود أمرغير طبيعي... هربت بالتالي من المشكلة ومن عدم الوضوح في الهدف. ومن الممكن لو لم أحصل على عرض الـFuture لكنت ناقشت الموضوع في محاولة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء التعاطي معي بهذه الطريقة... كان هناك "وجع راس" وما فعلته أنّني تركت "وجع الراس". ولم أحاول جدّياً أن أكتشف الأسباب ربما كانت المشكلة نفسية، أو ما يتعلّق بالـ Ego عند الإدارة التي خلفت زوجي، أو لمشكلة ما معي شخصياً.
-هل أُحبطت بعد أن وضعت آمالاً لعودتك إلى الشاشة عبر الحرّة؟
كنت شديدة الحماسة، ورغبتي للعمل كانت كبيرة، الهدف هو تقديم برنامج مميّز يليق بي وبالمحطة... في إحدى المرات سألني المدير لماذا لا تستضيفين شخصيات من الشارع؟ (هكذا سمّاهم)... من الناس والعامة... وهذا ليس بعيداً من أيّ برنامج سياسي طبعاً لكن مع وجود سياسيين، لأنّ دور الإعلامي هو التواجد في كل مكان "لا تريد ضيوفاً من الصف الأول وتريدهم من العامة دائماً"... لا... يوجد أمر غير طبيعي، ويبدو أنّك غير طبيعي. على كل حال توقّفت الأمور عند هذا الحدّ، وصلني العرض وتمسكت به.
- هل عُرض عليك العمل في المستقبل الإخبارية بعد إستضافتك للنائب سعد الحريري عبر شاشة الحرّة؟
بعد الاستضافة بوقت كبير.
- هل كان الأمر بإيعاز منه، أي أنّه أُعجب بآدائك فطلب أن تكوني ضمن فريق العمل؟
لا أعرف على الإطلاق ولا أعتقد. ما أعرفه هو أنّ بعد عرض الحلقة عبر الحرّة والمستقبل تلقيت اتصالات تبارك انضمامي لشاشة المستقبل، البعض لم ينتبه أنّ الحوار هو للحرّة وتمّ نقله عبر المستقبل. محطة المستقبل نظيفة وأحبّها، وهي شاشة تمثّل لي طموحي لبنانياً وعربياً وحماستي كبيرة للعمل.
مغادرة الـ LBC أكبر خطأ بحياتي
-متى ستطلّين على الشاشة؟
عندما تطلّ المحطة على المشاهدين في السادس والعشرين من الجاري.
برنامجي لن يكون لبناني الطابع فقط، سيكون لبنانياً، عربياً، ودولياً. عندما لا توجد قضية سياسية هامة بارزة أستطيع تناول قضايا أخرى، ولن يكون هناك حدود. اسم البرنامج Inter-Views، وستكتب بطريقتين أي تعني المقابلات وبين الآراء.
- بعد أن كنت أصغر محاورة سياسية ومقدّمة أخبار.. وقدّمت العديد من الإنجازات الإعلامية... ما السبب الحقيقي لابتعادك عن الشاشة، هل هو الزواج أم أنّ هناك سبباً آخر؟
ابتعدت قبل الزواج وكان قراري، انتقلت إلى الـLBC حين كانت لي مساحة جيدة تكفيني لخبرتي وعمري وكل شيء، وإلى الـART بعد ذلك. لا أعرف كيف استطعت اتخاذ قرار ترك الـLBC ، بالفعل هناك لحظات تخلٍ في حياة الإنسان، انتقلت من محطة هي الأكثر "مشاهدة" في العالم إلى محطة مشفّرة... لا أعرف كيف فعلت هذا؟
-هل كنت تبحثين عن الشمولية؟
وهل هناك شمولية أكثر من الـ LBC؟ كان العرض المادي أفضل، وكنت قد انتقلت من فترة الصباح الى برنامج Prime Time، وكانت هناك مقابلة مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في وجود كل هذه الإغراءات كان القبول. تطلّعاتي كانت أكبر وكنت أعتقد في انتقالي أفقاً أرحب... ودوماً أقول انني تركت الـLBC باكراً وهذا خطأ.
- هل هو أكبر خطأ مهني ارتكبته؟
ـ نعم بالطبع... عملت فترة مع الـMTV والـART وكانت هذه الخطوة جيّدة، بعد ذلك وقع الخلاف بين المحطتين، أوقف البرنامج على الأولى وتوبع عرضه على الثانية. بعد ذلك تزوجت من موفق حرب وعشت في الولايات المتحدة الأميركية. كنت أظهر على الشاشة بشكل يومي ثم بشكل أسبوعي وصولاً إلى الاختفاء لسنتين أو ثلاث، لذلك تجدينني شديدة الحماسة للعمل من جديد، أعتقد أنّني تعلمت من أخطاء الماضي بصورة أكبر، وأصبحت أمتلك خبرة وثقة أكبر وإن شاء الله تكون خطواتي مدروسة بشكل أكبر أيضاً.
- سبق أن أجريت حواراً مع الرئيس الأميركي جورج بوش وعُرض عبر الـLBC ، لو التقيته الآن ما هي الأسئلة الثلاثة التي تطرحينها عليه؟
الأهم في البرنامج السياسي الحواري هو التحضير والبحث. أستطيع طرح أكثر من ثلاثة أسئلة، ولكن هل هي الأكثر أهمية؟ طبعاً لا... كي أعطيك ثلاثة أسئلة مهمّة فعلاً... عليّ أن أحضّر وأعمل ومن ثمّ أطرحها. لكن بالتأكيد الموضوع اللبناني يطرح نفسه، والعراقي هو موضوع المنطقة، والأولوية الأولى التي سأحاول سحب الإجابات عنها هي احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، إذ أعتقد أنّه في حال حصولي على جواب صريح وواضح حول هذا الأمر، يعني هذا تغيير معالم المنطقة برمّتها واختلافاً جذرياً في القرن الحالي والتأثير سيبقى مئة سنة، كما هي الحال مع أحداث الحادي عشر من أيلول. هذا موضوع مفصلي لذا أركّز وأصرّ عليه، وباقي الأمور تكون تفاصيل بما فيها المسألة اللبنانية، لأنّ انعكاس تطوّر العلاقة الأميركية الإيرانية سينسحب على المنطقة بأكملها.
- هل على جدول أعمال برنامجك الجديد لقاء آخر مع بوش؟
سأحاول طبعاً، لأنّ السياسة الأميركية أصبحت قريبة جداً من المنطقة، وبعد أحداث 11 أيلول أصبح واضحاً أن التدخّل الأميركي في سياسات الدول بات أكثر تأثيراً. كانت هناك مقولة شهيرة في السابق "السياسة الخارجية تقف عند حدود الشواطئ الأميركية"، أمّا اليوم فأضحت السياسة الخارجية جزءاً من السياسة الداخلية ولها تأثير على الأحزاب، النظام الإنتخابي الأميركي، واستطلاعات الرأي وغيرها. في السابق كان الاقتصاد هو الناخب الأهمّ، واليوم السياسة الخارجية توازي أهمية الاقتصاد نوعاً ما. أن يكون لدي فرصة لمحاورة أقوى رجل على رأس أقوى قوة في العالم... بالطبع لن أقول لا. أتمنّى فعلاً أن ألتقي صنّاع القرار في كلّ العالم. أتمنى وأحلم بمقابلة مع بن لادن، فإعلامياً هذا الموضوع هام جداً. ولن أتردّد في إجراء مقابلة مع أي شخصية مؤثرة لا بل سأسعى جاهدة لتحقيق هذا الأمر.
- ما الذي تريدين إثباته لنفسك ولغيرك من خلال برنامجك الجديد؟
البرنامج سيعالج القضايا بعمق وسنحاول معالجتها من زاوية لم يتطرّق إليها الإعلام بشكل كافٍ، لن يكون برنامجاً سياسياً إضافياً يُزاد إلى خريطة البرامج السياسية فقط لا غير، بل سنحاول أن نكون مختلفين واتكالي على فريق عمل البرنامج والإدارة كبير، لأنّه في حال عدم وجود دعم واهتمام من الإدارة أو فريق عمل متجانس ومتحمّس، لن يكون العمل على أكمل وجه.
زوجي حورب لأنه عربي مسلم يدير "الحرة"
- هل يمكن القول إنّ زوجك هو مستشارك الإعلامي؟
منذ بداية زواجنا وحتى الآن لم يتداخل عملي وعمله في شؤوننا المنزلية الحياتية. لا يمكن القول إنّه مستشاري. أسأله في أمور معينة، أخبره ما يحصل معي، يعطيني رأيه لكن ليس في كل الأمور وبالتفصيل، فلديه عمله ولدي عملي، وهناك شؤون أخرى للتحدّث حولها.
- بعد أن ترك إدارة قناة الحرة شُنّت حملة إعلامية شعواء ضدّه، هل تأثرت بما قيل وكُتب؟
بدأت الحملة عندما كان لا يزال في الحرة وهذا أمر طبيعي فعندما يتبوأ أحدهم منصباً هاماً تطاله السهام، فما بالك برجل عربي ومسلم يكون على رأس قناة الحرة؟ يكثر الأعداء المجانيون، وللأسف في أوقات عدّة تكون الغيرة والظلم نابعين من المحيط الذي تعيشين فيه، ومن أشخاص كان يجب أن يفخروا بما قدّمته ونجحت به. لم تؤثر هذه الحملة علينا على الإطلاق، ويعزّ عليّ أنني أعرف مصدر ذلك الكلام التافه. تضايقت لأنني أعلم جيداً أنّ كل ما قيل هو ظلم، ولا أتوقّف عند تلك الحملة طبعاً لأنّها ثمن أيّ نجاح ومنصب.
- ما هي أكبر طعنة تلقيتها بحياتك؟
- متى تودّعين الشاشة؟
لا أعرف. عندما أنظر إلى لاري كينغ اليوم وهو لا يزال يُضيء الشاشة ولا أعرف متى يودّعها لأنّها تليق به ويليق بها، لا أجد جواباً لسؤالك، فطالما يوجد عطاء وإنتاج مثلاً، عليه البقاء. أتمنّى فقط أن أودّع الشاشة حين يصيبني الغرور وإذا شعرت أنّني أهم من أي إنسان آخر، فعندها لا يجب فقط أن أترك الشاشة، بل يجب أن يُحجر عليّ. أعني ما أقوله، لأنّ مَن يعتقد أنّه أهمّ وأكبر من الناس ويتصرّف بفوقية وتعجرف لمجرّد أنّه معروف من خلال الشاشة، فهو بحاجة لعلاج نفسي بسرعة، ويجب أن يُقصى عنها. منذ ست سنوات خلت، لم أكن موجودة على الشاشة بطريقة مستمرة، ومع ذلك لا أستطيع القول إنّني كنت أكثر سعادة عندما كنت على الشاشة، كنت أعي أنّ لديّ مهنة وبعد ذلك لم تختلف حياتي بشكل كبير. وجلّ سعادتي حالياً وجود إبني بجانبي. لكنّ الجلوس تحت الأضواء وأمام الكاميرا هو بمثابة لذّة وسعادة مهنياً لكنّها ليست سعادة راسخة. تفرحين لحظة تقديم عمل باهر وعلى أثر ذلك تختفي اللحظة. السعادة الحقيقية والمضمونة هي ما يتعلّق بالعائلة.
- كونك تُعطين دورات في التدريب الإعلامي حول إطلالات الساسة الإعلامية وغيرهم، ما هي ملاحظاتك لبولا ومَن هم السياسيون الذين درّبتهم؟
الأمر الأول الذي أقوله للجميع " لا تظنوا أنّني المثال الذي عليكم الاقتداء به على الشاشة". من الممكن أن أسديك نصائح وأرشدك إلى الطريق وتتفوّقين عليّ. لا أدرّب صحافيين بل سياسيين ( مؤتمر صحفي، كيفية الجلوس وطريقة الكلام.....). أعلّم الضيوف كيفية الظهور بطريقة جيّدة على الهواء. أعطي نفسي عدداً كبيراً من الملاحظات وأتفادى أموراً عدّة فيما يتعلّق بالشكل والتصرّف. ولن أقول أسماء المتدرّبين معي، فهذا سرّ المهنة. مع العلم أنّ السياسيين الغربيين يفخرون بخضوعهم لدورات تدريبية، أمّا في الشرق فلا يقبل أحد ذكر هذا الموضوع قائلاً "هل يُعقل أن أتدرّب على كيفية الجلوس والتكلّم؟".
لا لنجومية المحاور السياسي
- هل من الممكن أن تعيدي كرّة تقديم برامج المنوّعات؟
لا، ودّعت هذه المرحلة وعلى كلّ حال أفخر أنّني قدّمت مختلف أنواع العمل الإعلامي من البرامج المنوّعة الفنية، الاجتماعية، وصولاً إلى السياسية.
- هل أنت مدمنة على برامج معيّنة؟
ـ كان لديّ إدمان على برنامج S L Chiوأعتقد أنّه كان الأكثر "هضامة"، وحالياً أتابع برامج الفكاهة السياسية، كما أحبّ موهبة فادي رعيدي "مهضوم كتير". أمّا إدماني على الأخبار فهو الأكبر في السيارة أو البيت. طالما أنا أمام شاشة التلفزيون، أبحث عن نشرات الأخبار، ما ينتج منافسة مع ابني لأنّه يوّد متابعة TIGI.
من غير الممكن أن أفكّر بهذه الطريقة. ما يمرّ به لبنان والمنطقة اليوم، يستدعي القرف أحياناً، علماً أنّ هناك عدداً كبيراً من الأحداث المتكرّرة كالاغتيال الذي أصبح مسلسلاً، واللقاء أمسى مسلسل لقاءات... وعلى الرغم من ذلك، لا يمكن أن تجلسي وتقولي لا أريد متابعة حركة التاريخ وهي تمرّ أمامك، وبالتالي لا يمكن إغفالها. أعتبر أنّ ما نشهده اليوم هو حركة تاريخية صاروخية، لأنّ الأحداث تتطوّر بسرعة وغنى وتشويق. ويتولّد لدى الكثيرين القرف لدى رؤية تقلّبات مواقف السياسيين الذين توضع عليهم الآمال، ما يدفع إلى الإحباط من السياسة. وتكمن المشكلة الأبرز في الاستزلام، وإن تخلّينا عنها لن نصاب بالإحباط والقرف.
- هل أنت مع إظهار المحاور السياسي انتماءه عبر برنامجه؟
يتواجد محاورون أضحوا منحازين شئنا أم أبينا، وأُجبروا على أن يكونوا ملحقين بطرف سياسي معيّن. ولكن بعيداً من بعض الحالات المحدّدة، على الصحافي أن يكون موضوعياً. لكنّنا بشر في النهاية ونعيش في لبنان. ومن غير الممكن ألا تميلي نحو اتجاه دون عداه. لست شخصاً "مريخيّاً"، نحن نتفاعل ونتأثر بالأحداث الحاصلة. والإعلامي الجيّد هو مَن ينقل على الهواء ما يختلج من أسئلة في أذهان أكبر عدد ممكن من الناس.
- هل أنت مع نجومية المحاورين السياسيين، أم تعتبرين أنّ البرنامج هو النجم؟
أعتبر نفسي صحافية، ولا أحبّذ كلمة نجم ونجومية في وسطنا، يمكن أن يكون ضيفي نجماً سياسياً أو مفكّراً سياسياً، والثاني لا يُقارن بالأول، إذ لديه رؤية وفلسفة معيّنة. وهناك كمّ كبير من الفضائيات والمجلات والمواقع الإلكترونية مثل إيلاف وغيرها، وأي شخص يعمل في الحقل العام يستطيع أن يكون نجماً بكل سهولة. يجب أن يدرك الإعلامي والسياسي أنّهما موجودان لخدمة الشعب، وحقيقة نجومية السياسي تحديداً قائمة على التضحية.
كان يجب أن أقف في الزاوية ولكن...
- بماذا تضحين وما المقابل؟
أضحّي بالشاشة، علماً أنّ أي عمل تسلط عليه الأضواء هو جميل، أعشق المهنة ولكن الاكتفاء الذاتي لديّ غير مرتبط بالظهور التلفزيوني. وإذا تركت الشاشة طبعاً لن أترك العمل بمفهومه المهني.
- ظهرت في برنامج "ست الحبايب" مع زاهي وهبي وتحدّثت للمرة الأولى بتأثر شديد عن علاقتك بوالدتك، ماذا تقولين عنها الآن؟
- هل تعاملين ابنك كما عاملتك أمّك؟
أضبط عاطفتي معه أكثر مما كانت تفعل معي، لا أدلّـله بشكل كبير كما فعلت وأقسو عليه عند اللزوم.
- كيف؟
أوقفه في الزاوية (تضحك).
- متى عليك الوقوف في الزاوية؟
كان يتوجّب عليّ الوقوف في الزاوية مراراً لكنّ أمي لم تطلب ذلك.
- هل كانت أخطاؤك جسيمة؟
لا يخلو الأمر من الشقاوة، كنت ألعب مع الصبيان وأعود إلى البيت مع كدمات كثيرة على جسدي. وضعت أمي تركيزها عليّ وكنت أحصل على ما أريد.
- هل تعتبرين نفسك ذكية؟
لا أحبّ تقويم نفسي.
- متى تختلفين مع بولا يعقوبيان؟
ألومها ولا أختلف معها وأقول دوماً " تعلّمي يا بولا ... تستأهلين ما تمرّين به".
التعليقات
حوار ام مبارزة؟
السيناوي -الاستاذة/فاتن الحوار رائع ولكنة اشبة بمبارزة المحترفين المرتزقة كل شيء موجود ماعدا الدماءوالجراح برافو عليك وعلي بولا وقديما قال العرب اسمع ضجيجا ولا اري طحينا.
حان الوقت
سليمان -لقد حان الوقت ان يرتقي الاعلام العربي الى مستوى التحديات. ان اعلامية مثل بولا تلعب دورا كبيرا في رفع شأن الاعلام العربي. نامل ان يكون المنبر على مستوى التحدي. بالانتظار
بولا يعقوبيان
نورا -لم تكن اعلامية يوما. وللامانة مقابلتها مع بوش كان من اسخف المقابلات على الاطلاق. وكل ما يمكنك الخروج به من هذه المقابلة ان محطة الاطفال هي tiji مش tigi وغيره من حكي .. صف كلام وتنظير
ضريبة النجاح
منى -للنجاح ضريبة، وهي الغيرة والحسد. يا بولا لا تأبهي لاصوات النشاز والحقد.
مفخرة للبنان
جورج -على الاقل حين تسأل فهي تسأل بلغة عربية صحيحة ورزينة، على عكس الآخرين الذين يحاورون بلغة الواوا
انت مثال
louna -بولا ولا يهمك انت مثال الإعلامية المثقفة والإعلام بحاجة لأفكار جديدة منك. مبروك البرنامج ونعول عليك
انت غيرهن
وليد -وبدأت الحملة عليك قبل أن يبدأ برنامجك يا بولا. أنت غيرهن ولا تبالي لانقد الجارح. عليك بالعمل والعمل. اشتقنالك
إطلالة الفنان
فتافيت السكر -( مؤتمر صحفي، كيفية الجلوس وطريقة الكلام.....). أعلّم الضيوف كيفية الظهور بطريقة جيّدة على الهواء )000 يحتاج بعض الفنانين والفنانات لمثل هذه الدورات التدريبية لتكسبهم مهارات الإطلالات الإعلامية ، فبعض الفنانين لا تتمنى أن تشاهد لهم أي لقاء تلفزيوني .
الى نورا وتوابعها
هلا -للاسف الشديد ان نورا وكل من يفكر مثلها يسمح لنفسه ان يعطي دروسا ويقيّم شخصا مثل بولا يعقوبيان وينجو بفعلته!!!لا تخافوا الا من غيرة امرأة من اخرى ناجحة ولامعة وفخر لكل امراة لبنانية او عربية!أنسة او سيدة نورا,عندما تنجزين كل ما انجزته الزميلة يعقوبيان,وتفرضين نفسك على كبار سياسيين لبنان والعالم كما فعلت هي...فقط عندها يمكنك ان تنظّري عل الزميلة بولا وعلينا!الى ذلك الحين...ركّزي على TIJI او TIGI (كما يحلو لك كتابتها)
موفق حرب وين أيامك
صديق موفق -مع إحترامي لبولا و لتجربتها و اللقاء لكن يجب أن نسأل لأين الرجل الرايق موفق حرب ، تحياتي لك قابلتك ذات يوم و انقطعت السبل لك تقديري
نذكر المستقبل
حزين جدا -لن ننسى ملامح الحزن عند وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد، عنما ظهرت على الشاشة التلفاز موشحة بالسواد ودون مكياج حزنا على وفاته! والتسجيلات تثبت صحة كلامي، إن ارادت المستقبل التحقق منه. واسفي على السمتقبل، في تبديل شخوصها الإعلامية من درجة الاولى الى الهابطة.
حلوه
zena -،،، صايره احلى واحلى ،،،
اعجاب ببولا
ابراهيم الخالدي -تابعت مسيرة بولا منذ أول ظهورها في ال بي سي وقد تنبأت في نفسي لها بمستقبل باهر .. لها اطلالة خارقة .. و جاذبية لاتمتلكها الا القليلات .. تحياتي لك بولا من السعودية .. sakakah@gmail.com
الى المذيعة.
الزهـــراء -ظهرت ثلاث مرات على شاشة الحرة و توارت.انسحبت من محطة الحرة لأن المسؤولين فرضوا عليها استظافت شخصيات من الصنف الثاني و الثالث و كانت تطمح في استضافة الصنف الأول كملك أو رئيس دولة. انك خاطئة، لأن ما يسمى ب "بروتوكول" يمنع عليك استضافة الصنف الأول.أما بالنسبة لتكوين الملوك و الرؤساء فهذا غلط.ان الملك أو الرئيس لا يحتاجان الى تكوين من أي كان. التكوين يكون في بلاط القصور منذ الصغر للأمراء و أبناء رؤساء الدول. و هذا التكوين يكون من طرف اختصاصيين موظفين لهذا الشأن قصد تكوينهم للخلافة مستقبلا. و "بروتوكول" مستخرج من ديننا الحنيف : التصرفات الحسنة ، الكلام الموزون، المحافطة على الوقت، انصاف المظلوم، الكلمة الطيبة، الهبة، احترام المواعيد و العادات، الخ... حتى يبلغ الحاكم ما يصبوا اليه لارضاء شعبه. اقول مثال موجه لهذه المذيعة : "لا تقفزي على ضلكك" (فمن المستحيل أن الانسان يمسك ضله و الا يفقد عقله) الزهراء من المغرب..
تلاميذ
جوزفين -بستغرب اللي قالو البعض عن الدروس للسياسيين بالجلوس و الوقوف و الالقاء و التعبير باليدين ،و هيدا شي معروف بالعالم ، بأميركا أو كندا ، الحزب بيعمل دورات تدريب للمرشحين ، و يعقوبيان ما اخترعت شي جديد لما قالت بتعلمن ، الرئيس كلنتون آخذ اربع دورات قبل و بعد ما ترشح للرئاسه.و في ناس متخصصين بيعطو الدروس متل الطلاب بكلية الاعلام او بمعاهد تعليم التمثل للمرشحين للانتخابات . و لو علمو جاري جاك الأرمني كان صار متل جان ترافولتا تئبروني بعد عمر طويل..
وجه جميل آخر
التعبان -بولا لها حضور كونها جميله و يرغب المشاهد فى المتابعه ليتأكد انها كمان زكيه. ولكن للأسف الاسئله التى تسألها اسئله عاديه وتتحاشى المواجه مع الضيف. عندما تواجه واحد من الرؤساء وتوجه له سؤال صعب مثل أيه اللى مخليك فى السلطه مع انك مش متعلم ودمرت بلدك؟ حين اذا سوف اقول انها مديعه بحق. هى الان مزيعه قهوه وشاى.
Put your head uuuuup
Hussein -Dont listen to those who try to put you down.They are either jealous of you, or cannnot get up to your status.
مذهلة
manal -ابشع شي انو يكن الانسان مكروه لأنو ناجح وهيدا احلى شس كمان بولا مذهلة لأنا ما حكيت عن حدا والكل بيحكي عنا. كلاما معبر وبيعني انا بتفهم اكتر من اعلاميين متل الهم عالقلب, مذهلة يا لولا ولن يحجر عليك أحد
المستقبل
زينب يازجي -المستقبل ما يزال امامك والشاشة تضيء معك يا مذيعة المذيعات ولتخرس الاقلام التي تشتم للا شيء إلا لانك مميزة ومثقفة