باثولوجي: لا مؤشرات على أن ديانا كانت حاملا

لندن: أبلغ روبرت شابمان الباثولوجي الذي أجرى كشفا على الأميرة ديانا بعد وفاتها أمس لجنة التحقيق في ملابسات وفاتها وهي صديقها دودي الفايد أن جثتها لم تظهر أي مؤشرات بدنية تشير إلى انها كانت حاملا. لكن شابمان اعترف بأنه بينما لم يظهر على رحم ديانا ولا مبيضيها اي من العلامات الطبيعية للحمل فان هذا لا يدل على ما اذا كان هناك حمل عمره اقل من ثلاثة اسابيع. وقال عندما سئل عما اذا كان قد لاحظ وجود اي مؤشر على الحمل "لا لم الاحظ." واضاف "اذا كان المرء يتعامل مع حمل فان المظهر يتغير بالطبع وفقا لفترة الحمل لكن اي حمل مثبت سيظهر تغيرا في حجم الرحم وتغيرا في سمك البطانة ووجود كيس للحمل."

ويقول محمد الفايد مالك سلسة متاجر فاخرة ان اجهزة امن بريطانية قتلت الاثنين في حادث تصادم سيارة مسرعة في باريس في 1997 بناء على تعليمات من الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث ووالد الزوج السابق للاميرة ديانا. ويقول الفايد ان ديانا كانت حاملا.

وخلصت تحقيقات الشرطة البريطانية والفرنسية الى ان ديانا ودودي ماتا لن سائقهما هنري بول كان ثملا وقاد السيارة بسرعة كبيرة جدا عبر نفق طريق في باريس مما ادى الى اصطدام السيارة في عمود. وقال شابمان ان حملا عمره اقل من ثلاثة اسابيع لا يمكن ملاحظته بالضرورة. وفتح هذا التحقيق الذي يتوقع ان يستمر اكثر من ستة اشهر ويتكلف ما يصل الى 10 ملايين استرليني (20.7 مليون دولار) بعد انتهاء تحقيقات كبيرة للشرطة البريطانية والفرنسية.