جريمة قتل عدنان إبراهيم بين الثأر والإغتيال السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيمان إبراهيم من بيروت: على الرغم من إعلان مصادر رسمية في وزارة الداخلية السورية، إلقائها القبض على قاتل المخرج العراقي عدنان إبراهيم الذي قتل في دمشق قبل أيّام، لا تزال فرضيّة الاغتيال السّياسي تخيّم على الجريمة، خصوصًا بعد رفض السلطات السوريّة الإفصاح عن اسم الجاني بحجّة الحفاظ على سرية التحقيق.
واشارت مصادر رسميّة إلى أنّ الجاني عراقي الجنسيّة، وأنّه مقرّب إلى المغدور وسبق له العمل معه، مؤكّدة أنّ دافع القتل انتقامي، وأنّ التحقيق لا يزال مستمرًا للتوصل إلى متعاونين مع الجاني، مع الإشارة إلى أنّ أكثر من شخص شارك في الجريمة بشكل أو بآخر.
هل دفع المغدور ثمن مواقفه السياسيّة؟
فور وقوع الجريمة، قامت بعض المواقع الإلكترونيّة العراقيّة بتوزيع بيانات نسبت فيها الجريمة إلى أهداف سياسيّة، خصوصًا أن المغدور كما وصفته شيوعي التوجّه، وأكّدت هذه المصادر أنّ جريمته التي لوحق عليها هي إخراجه لمئات الأغاني والأناشيد والأفلام الوثائقية الوطنية التي تمجد بمعركة "قادسية صدام" خلال عقد الثمانينات بين العراق وايران.
وأكّد بيان موقّع باسم "شبكة البصرة" أنّ إسم الشهيد المغدور كان مدرجًا على كافة قوائم الموت، متهمة السلطات السورية بمحاولة التغطية على الجريمة ورفع صفة الاتهام عن منفذيها، رابطةً بين الجريمة ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي نجا منها الإعلامي العراقي شاكر حامد رئيس تحرير أخبار فضائية البحرين التي وقعت في عمان الغربية وتحديدًا في منطقة عبدون خلال شهر رمضان الماضي.
كما أكّدت الشبكة أنّ المخرج الذي وصفته بالشهيد، تلقّى رسائل تهديد عديدة أبلغ عنها السلطات الأمنية السورية دون إتخاذ إجراء حيال ذلك، باستثناء وضع خطه الهاتفي تحت المراقبة فقط، إذ تبين أنّه تلقّى تهديدات عدّة من خطوط هواتف نقالة.
وأوردت الشبكة دلائل على أن الحادث سياسي بحت، منها تعمّد الاتصال بالمخرج وأقرانه وتهديدهم من أرقام هواتف خارج سوريا يصعب مراقبتها أو تحديد أماكنها داخل الساحة السورية، كون الهواتف دولية وتعمل في أي دولة كانت.
وأوضح البيان أنّ ثمّة تلاعب بسرد تفاصيل الحادث، فمنهم من يقول إن الجناة الثلاثة دخلوا الى مكتبه بحجة إبرام صفقة تجارية معه، وحين إنفردوا به بعد إرساله حاجبه لإحضار القهوة لهم، قاموا بطعنه بالسكاكين ثم أردوه قتيلاً، وآخرون يقولون إنّ مكتبه يقع في قبو بناية مظلمة ما تسبب بانفراد الجناة به عبر نحره من عنقه بالسكين ثم فارق الحياة على الفور كون الجناة مدربين بشكل جيد على نحر رقاب المجنى عليهم بحرفية تامّة دون ترك ما يشير إلى هويّاتهم، بينما أكّد آخرون من سكّان البناية أنّ الجناة طعنوه بالحراب والسكاكين خارج مكتبه حين كان يروم الدخول إليه عبر نحر رقبته، وسكبوا عليه الماء لإخفاء البصمات دون قتلهم حاجبه الذي كان في استقباله على باب المكتب الكائن في قبو بناية مظلمة، بحسب البيان.
وأوضحت الشبكة أنّ المخرج تلقى تهديدات عدة نقلت له على لسان مسؤولين كبار في الدولة، بسبب قيامه بإخراج مسلسلين يكشفان معاناة المواطن العراقي المهجر داخل وخارج العراق، وأطلق الشهيد على كلا المسلسلين (المواطن G، و18) نسبةً إلى جواز السفر فئة (ج) الذي يدفع المواطن العراقي لقاء الحصول عليه مبلغ قدره 500 دولار، كونه معترف به دولياً وتمنح له سمات الدخول واللجوء.
تهديدات بالقتل وذّبح على الطريقة العراقيّة
وبغضّ النظر عن مدى صحّة هذه المعلومات، فقد أكّد بعض أصدقاء المغدور تلقّيه تهديدات بالقتل قبل أسبوعين من مقتله، أثناء وجوده في منطقة السيدة زينب" جنوب العاصمة السورية.
كما نقلت جريدة "الشرق الاوسط" عن فنّان عراقي مقرّب من المغدور رفض الكشف عن اسمه، والذي كان المخرج الراحل قد رافقه إلى مطار دمشق قبيل رحيله بساعتين، قوله إنّ المغدور كان قلقًا من وصول رسائل تهديد بوساطة الهاتف الجوال، كما وردته اتصالات تهدده وتتوعده، وأضاف الصديق في حديثه إلى الصحيفة "لم يكن لعدنان أية عداوات بل كان رقيقًا وقريبًا من الجميع، ومتعاونًا ومحبًا لأبناء وطنه وللعراق، كما أنّ الرسائل التي وصلته لم تكن توضح أسباب التهديد لذا لم يتعامل معها الراحل بصورة جدية".
وربما الأقسى كان ما ذهبت إليه بعض الصحف بوصفها جريمة القتل بأنّها نفّذت بـ"طريقة عراقية"، بعد أن أقدم مجولون على طعن المغدور بآلة حادة أكثر من 17 طعنة، وسرت شائعات عن أنّ الجاني أخذ صورًا حيّة للقتيل وهو يحتضر وحفظها في هاتفه النقّال ليصار إلى نقلها عبر تقنية البلوتوث، غير أنّ الخبر لم يتأكّد رسميًا.
وأكّد أصدقاء الفقيد أنّ المخرج الرّاحل كان بعيدًا عن الحياة السياسيّة، وأنّ اهتمامه كان محصورًا بالفن، وأنّ علاقته بزملائه كانت تتّسم بالاحترام المتبادل، ما دفع بالرأي الذي يدعم نظريّة القتل لأسباب سياسيّة إلى تأكيد صحّة نظريته، خصوصًا أنّ المخرج لم يعرف بعداوته مع أحد ما يستبعد إمكانيّة مقتله على خلفيّة ثأر أو انتقام.
العراقيون مدانون!
على الرغم من هول المأساة التي تعرّض لها المخرج العراقي الذي اضطرّ إلى مغادرة بلاده قسرًا، لم تخل بعض التقارير الصحفيّة من إدانة غير مباشرة للعراقيين، وتحميلهم نسبة ازدياد معدلات الجريمة في سوريا، حيث نقلت جريدة "الحياة" عن مصادر سورية، تقريرًا يؤكّد ارتفاع معدلات الجريمة بعد دخول نحو 1.4 مليون عراقي إلى البلاد، ونُقل عن وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد قوله "إن السلطات السورية تقوم بنجاح في مكافحة الجرائم المتعددة، خصوصًا الدعارة، غير أنّ ظاهرة جديدة أتى بها الوافدون كانت غريبة عن المجتمع السوري، وهي أن جماعات تعمل في الخطف والابتزاز، حيث يقوم عراقيون بخطف أبناء بلدهم لإجبار عائلاتهم على دفع مبالغ لقاء الإفراج عنهم".
وبعيدًا عن الهدف من توجيه التهمة إلى العراقيين، يبقى مثيرًا إشارة مصادر التحقيق السوريّة إلى جنسيّة الجاني من دون الكشف عن اسمه، على الرغم من نفيها لأي دوافع سياسيّة وراء الجريمة.
imane@elaph.com
التعليقات
ديموقراطية زائفة
متابع ايلافي -كعادتها ايمان ابراهيم تقدم سرداً موضوعيا راقيا ورائعاً دون ان تغفل المصدر، بالفعل انا مع نظرية الاغتيال السياسي التي راح ضحيتها المخرج المغدور حيث اصبح التعبير عن الرأي عملة صعبة في مجتمعنا العربي القائم على الغاء الرأي الاخر وتعمية الابصار. رحم الله عدنان ابراهيم
أستغفرالله
بنت قطر -لي متى وقضايا الثأر لاتنتهي من حياة المسلمين..لماذا قلب الانسان لايتسامح..هذه الحياه قتل ودمار وحرب وكره..ياليت يعم الحب والسلام يوما..
العدو الفارسي
mufi -قسما اول ما سمعت الخبر ليس انا فقط وانما اكثر العراقيين قالو هذه العملية وراءها ايران بايادي قوات بدر التابعة للحكيم بعد اخراجه لمسلسل المواطن جي وهذا انذار لجميع الفنانين العراقين الذين اشتركو باي مسلسل ينتقد الحكومة العراقية النزيهة والشريفة جدا,,,,,
الى ايمان ابراهيم
Nora -الي قتل المخرج عدنان ابراهيم هم ايرانيين حاقدين على كل عراقي في يوم من الايام كان من جماعة الراحل والشهيد صدام حسينوشغلة القتل وذّبح على الطريقة العراقيّة فهذا كلام فارغ...هاي طريقه ايرانيه بحته ونفس الي ديصير بالعراق من وراهم ومن وره امريكا..تشويه سمعة العراقيين عيب عليكم ياعرب..كل الي هب ودب صار يحجي بالعاطل عالعراقيين...موكافي الي ديصير بيهم من وره الاحتلال الامركي والاحتلال الايراني الصفوي؟؟
متى دورك؟ 1
قيس العربي -أدرك أن مقال إيمان إبراهيم ربما سيشعل جبهات التعليقات ، و ربما سيتطاول البعض دون حق ، لأن الحقيقة مرة و هي كتبت الحقيقة دون تحيز تاركة القارئ يصدر قراره . و الأمل أن تكون التعليقات عقلانية و خالية من جراثيم الطائفية اللعينة خاصة إذا اختلط التزمت الطائفي بالتفلت العاطفي . من أسف أن مقتل المخرج العراقي عدنان إبراهيم سيمر مرور سحابة صيف فوق الصحراء العربية دون قطرة غيث تكشف الحقيقة و تدل على الجناة . لا اشك لحظة أن دوافع القتل سياسية فقد سبقها تصفية دماغ الشعب و هم العلماء العراقيين من كل تخصص علمي ، حتى فرغت الجامعات و المرافق منهم و من نجا من حمامات الدم لجأ الى دولة أخرى ، و لم تكن التصفيات طائفية على اتساعها بل امتدت يد الإجرام الى العلماء من كل الطوائف خاصة من كانت لهم مساهمات في الحروب العبثية التي جرتهم الأنظمة الحاكمة إليها ، سواء في إيران أو في العراق . و بدأت الآن اغتيالات الفنانين إما عبر إسكاتهم أو عبر قتلهم، فليس كل من غنى لحاكم كان يؤيد الحاكم ، و لا تزال عبارة ( يتبع)
متى دورك؟ 2
قيس العربي -(مجبر أخاك لا بطل) ترن في أعماقنا ألماً. غير أن في هذه الجريمة علامات استفهام كثيرة ستبقى دون إجابات واضحة ، فالأمن السوري تكتم على اسم الجاني مبرراً ذلك بعدم إتاحة الفرصة لشركائه بالفرار ، و كان الذين شاركوه في الجناية البشعة لا يعرفون انهم شاركوا. و هي لعبة مخابرات معروفة التلاعب بالتفاصيل لتضييع الحقيقة . و لطمس هوية القاتل و انتمائه و الدوافع. ثم استبعاد الأمن السوري للفرضية السياسية و حصرها في (خلافات عمل) و الدم لم يجف بعد و لا التحقيق كان قد بدأ . ثم عدم اكتراث أجهزة الأمن السورية بالتهديدات التي وصلت للضحية، أما القول السوري بأنها كانت من هواتف دولية لا يعرفون مصدرها و ليس بقدرتهم رصدها فهذا ضحك على الذقون ، فكل شيء مسجل و أنا شخصياً هاتفي المحمول في العمل دولي ، و الشركه تتلقى الفاتورة كل آخر شهر مبيناً عليها الأرقام كافة . و لا شك فان اغتيال المخرج عدنان إبراهيم تم لغايات سياسية انتقامية نظراً لأعماله الفنية السابقة سواء في عقد الثمانينات ، ثم المسلسلين عن المواطن العراقي بشكل عام.فمتى دورك؟
toronto-canada
sleiwa -الله اكبر حتى الفنانين يامجرمين...
سحاب
جوزفين -بحب و بتمنى انو قبل ما حدا يعلق انو يكون التعليق على المقال مش على كاتبة المقال متل ما كنا نشوف بالسابق ، و الفرق كبير بين الموضوع و اللي كتب الموضوع . خصوصي انو إيمان ما كانت طرف و لا انحازت لجهة من الجهات. مخرج قتل بجريمة موصوفه و مهما كانت التغطية الدوافع معروفة . و القول على لسان وزير الداخلية السوري انو معدل الجريمة زاد كتير بوجود مليون و 400 ألف لاجيء عراقي في سوريا فيه صحة ، لأنو العدد هائل ، و من طبيعة الإنسان الغلط ، فكيف إذا كان مشرد و جوعان و يائس من الأوضاع؟ و هيدي بتحصل بكل بلاد العالم . و ما في شك (و أنا مش عم اصدر حكم) انو أعمال المخرج سواء في المسلسلين أو غير أعمال ايام الحرب ضد إيران هي من أسباب الاغتيال لأنو مخلفات الحرب ما بتنتهي مع الحرب ، و اللي أسمو على اللائحة السودا بيبقى اسمو على اللائحة لو مات. و بيعتقلو غيرو بنفس الاسم. أما انو تلقى تهديدات و ما اهتم الأمن السوري يللي بيفصل للذبانه فستان و بيركب للفستان سحاب . فكيف ما عرفو بالتخطيط للاغتيال. ؟
بشعه
راويه -طبعاً ، مقتل المخرج العراقي عدنان إبراهيم جريمة نكراء و يجب إلقاء القبض على الجناة المجرمين مهما كان الدافع ، أنا لم اسمع به من قبل و لولا مقال العزيزة ايمان لما عرفت عنه شيئاً لأن أعماله لم تعرض في ليبيا حسب معرفتي على الأقل. أرى في المقال مناحي عديدة للشك بجهة ما من الجهات العراقية سواء كانت مرتبطة بطائفة أو بجهة خارجية وضعته على لوائح الاغتيال ، لأن المخرج له اسهامات فنية في فترة الحرب العراقية الإيرانية ، و طبعاً جهة ما ستحسبه عدو يجب التخلص منه ، لأننا للأسف حتى الآن لم نتعود أن نحكم على العمل لا على الذي قام بالعمل. فنهاجم الفنانة بشخصها و لا نوجه النقد لأغنيتها .. أما مشكلة وجود مليون و 400 ألف عراقي في سوريا فهي مأساة تلفنا جميعاً و الذي يحترق بالنار ليس كمن يتفرج.خلاصة القول جريمة بشعه عندمايقتل الفنان او الصحافي او الشاعر او الأديب من اجل موقف او كلمه و شكراً لايلاف و لايمان .
مشكلة الفنان
ناظر المدرسه -مشكلة الفنان أصبحت مثل مشكلة السياسي في الوطن العربي ، فإذا أيد أو عارض و هذا حقه الطبيعي ، يصبح اسمه مدرجاً على اللائحة السوداء في كل جهاز مخابرات ، و المشكلة تكبر إذا أيد موقفاً عن اقتناع ، فانهم يحولون اقتناعه الى إجبار ، فيصبح خاضعاً طائعاً خانعاً و بأيديهم آلة ، لا يجد دولة تستقبله و لا جهة تمد له يد العون ، و متى انتهت مهمته يحرقون ورقته إما بتصفيته أو بسجنه و لو في مكان إقامته . و إذا وجد من يستقبله فينتقل من عبودية الى عبودية ابشع. لأنه سيحسب لدى باقي الأطراف عدو . و مشكلة المخرج عدنان إبراهيم انه وقف مع بلده في الحرب عبر تخصصه الفني كمخرج ساهم بالصوت و الصورة بصرف النظر عن أحقية الحرب أو عدمها ، ربما لأنه اعتقد انه يقوم بعمل وطني أو طلب منه ذلك في وقت كان الرفض ممنوع كما اليوم . غير أن رياح النيران الطائفية تحرق الأخضر و اليابس ، خاصة في وضع بشع مثل وضع العراق اليوم و قبله وضع لبنان أيام الحرب الأهلية. فكيف إذا كان مجبراً . إيمان بهذا المقال فتحت الباب على مصراعية بصرخة ألم ، فربما هناك من لا زال يسمع .. و دور كل مواطن لا شك واصل ..
مسكين
صابر -مسكين يا أخي العراقي أينما كنت و كيفما يممت وجهك او صوب أي جهة نحرت في سيرك ،و قد مررنا بمثل مأساتك في لبنان . فاذا كنت طائفياً تنحرك باقي الطوائف ، و اذا كنت متديناً كفرك الظلاميون من كل الجهات و ما اكثرهم ، و اذا كنت علمانياً ذبحك الطائفيون ، و اذا كنت مواطناً صالحاً نحرك الاحتلال المزدوج الأميركي -الايراني و المرتبطون بهما ،أما اذا كنت على الحياد فانك في نظر الجميع عدواً يجب استصالك من الجذور.لأنك تصبح حسب عقلية الشك التي تنتهجها اجهزة المخابرات كافة متلوناً، و تصبح في اعتقاد الجميع العدو الأكبر . مقال ايمان، راقي و ممتاز في السرد و الطرح و ابراز النقاط الهامة ، قدمت ما تجمع لديها و حللت ببساطة وقدمت لنا المعلومات. و مقتل المخرج عدنان ابراهيم بداية بشعه بعد التخلص من العلماء ، ستطال الفنانين و الكتاب و الشعراء و قد طالت الصحافيين ، و المشكلة ان الجهات المفترضه عديدة في معظم الجرائم ، الا انها في هذه الجريمة بالذات تبدو سياسية . فهل بدأت تصفية الفنانين من اجل اغنية او شريط وثائقي؟
نظريه المؤامره
الكوفي -اعجب لاخواني العرب اول ما يرد بتفكيرهم نظريه المؤامره واثاره الشكوك وان فلان الفلاني عمل اغاني للنظام الفلاني او عمل فلم ضد النظام الاخر ولم ترد فكره الانتقام الشخصي او العداوات الشخصيه التي تنسب لها غالبيه الجرائم وبحسب طبيعه عملي القانوني قد ابرر البراءه للكل لحين ثبوت الادانه اوظهور ادله تكفي لادانه هذه الجهه او تلك على العموم نتمنى لفقيدنا المغفره وندعو الباري عزوجل اظهار الحقيقه واحقاق الحق مع تحياتي
مؤامرة لا نظريتها
الموصلي -.. و اعجب من اخي الكوفي الذي أدان العرب و تحدث ان اول ما يرد بتفكيرهم نظرية المؤامرة، ثم بطبيعة عمله برر البراءة للكل لحين ثبوت الادانه الخ. فانا يا اخي في الجرح لا انكر عليك طبيعة عملك التي تفرض ما قلته و لكنك تناسيت أن واحداً من الف مجرم قد يعترف ، و أن الوجدان العام هو الحد الفصل لأن الناس بشعورهم الداخلي يعرفون القاتل و لو أخفيت الأدلة و طمست البراهين..و نحن هنا لسنا امام نظرية المؤامرة بل امام مؤامرة لا تجهل تفاصيلها . و لو سألت نفسك من المستفيد من قتل عدنان ابراهيم ،و من يضمر له العداء لعرفت القاتل فوراً ، و لا اعتقد أن اي عاقل يعرف و لو نسبة خمسة في المئة من اساليب المخابرات السورية و قدرتها يجهل القاتل كجهة ، خاصة ان المجرم كما قالوا معتقل و لم يفصحوا عن اسمه و انتمائه. فهل سنصدق ان ايران ليست على الخط ؟ هذه مؤامرة و ليس نظرية مؤامرة .. و في النهاية آمل ان يلتئم الجرح يا اخي في الجرح .و التقدير لكاتبة المقال و قلمها النزيه.
يــاي
حنين -يعني اكيد هلاء نورمان اسعد بترجع لايمن زيدان واو شو بجننو مع بعض كانو
كان الله في عونكم
KUWAITI_LADY -كان الله في عون الشعب العراقي. و الله إني لأتعاطف معهم فمن واقع يومي مرير يعيشونه إلى تصفيات و إغتيالات !!!!! متى ينتهي نزيف الدم في العراق ؟؟ متى ينعم العراقيون بالسلام و الأمن و الطمأنينه أسوة بغيرهم من الشعوب ؟؟ لماذا كتب عليهم الشقاء و المعاناه الأزليه الأبديه !!!!قلوبنا معكم أيها العراقيين
جهاز حمورابي !
علي الغرباوي -يا ايها العراقيون المعارضون للحكم الطائفي اللاوطني و الذين تعيشون بعيدا عن الوطن.. احذروا فرق الموت الأيرانية , ماركة مسجلة في العراق و سوريا و لبنان !!!
متابع
متابع -لا أريد الدفاع عن أحد ولكن النظام السوري لايستطيع حماية 5000 عراقي ربما تعرضو لتهديد ما ....فاذا كانت الولايات المتحدة وبوجود 150 ألف جندي وتقنية عالية وصرف 130 مليار دولار سنويا لم تستطع منع الذبح والخطف بالعراق فلانطلب المستحيل من سوريا ...عتبي على النظا م هو دهاءه وعدم روايته للحقائق مما أفقده مصداقيته خاصة بحوادث الاغتيال والانتحار
الأغتيال السياسي
jonjon -طبعا اغتيال المخرج المبدع عدنان ابراهيم جريمة سياسية بحتةولكن وبما ان سورية معروفة باستغلالها للأحداث لمصلحتها فسوف تساوم الجنات طبعا اقصد الرؤوس الكبيرة الموجودة في المنطقة ,,,,,,والتي اصدرت اوامرها بتنفيذ الجريمة ومن ثم تحصل على ما تحصل عليه و تدعي بعدها بان الجريمة عداوة شخصية. لقد استغربت لأن ايلاف مرت مرور الكرام على الخبر, فشكرا الى الكاتبة المبدعة ايمان ابراهيم لأثارتها للموضوع حيث ان المبدع عدنان ابراهيم يستحق منا كل الاهتمام. الله يرحمك وينتقم من المجرمين ..آمين
غريب
غريب!! -غريب ما أراه في الردود على مقالات ايمان ابراهيم. فهي كلها عبارة عن مديح لها أولا وثانيا أرى دائما ان هناك شخص ما يعلق على دفعتين وكلامه كثير جدا.. هذا ما اراه في جميع أخبارها !!! سبحان الله
ضحك
عراقي -ضحكتني ايمان ابراهيم ياقتل سياسي يابطيخ؟ اصلا هو المقتول كان مشبوه بعلاقته النسائية.. ودافع القتل معروف للمقربين لاسباب شرف..
عدنان ابراهيم
نونوو -من اجمل اعماله براي المسلسل رجاها مع نورمان
هنا العراق
هنا العراق -رجاءا يا جوزفين خليك خارج النقاش لان الموضوع لا يهمك لا من قريب ولا من بعيد خليك مع فنانيك التافهين الذين تدافعين عنهم ليل نهار وخليك مع الحمص والهامبرغر
راسم وعدنان في اسبوع
فاطمه -هل هي صدفه موت راسم الجميلي وعدنان خلال ايام وهم الاثنان معارضين في اعمالهم الحكومه العراقيه ومنتقدين السلبيات بالبلد اذا صدام عاد من جديد بصدامين جدد تكميم الافواه والرقاب والموت بطرق شتى لكل من يقول لا على كل الفنانين ان ياخذوا حذرهم ويخرجوا من سوريا لان الاتفاق واضح بتصفيتكم والله يستر على الباقي
تقبرني نورمان
عبدول \استراليا -سبحان الله نحن العراقين مااغربنا مصابين دائما بداء نظرية المؤامره.ونعمل من الحبه كبه على راي المثل الشعبي .لماذا لاتكون القظيه(نسونجيه).ولماذا لاتكون الحلوه الكاعده بصفه سبب المصيبه اليست بلوت ابونا ادم سببها امنا حواء .
غريب
قيس العربي -نحن نتعامل مع صحافيي ايلاف بأخلاقية و نشكرهم على جهودهم و أقلامهم النزيهة و المعترض على اللياقة يعترض على الخلاقية في التعامل، تفضل و امتشق القلم النزيه ، و اكتب مثل اي صحافي في ايلاف و سنصفق لك و نهتف باسمك من أعماقنا..
الى جوزفين ..
عراقي - كندا -الى المدعوة ( جوزفين ) : الرجاء لاتتكلمي بالباطل على إخوتنا العراقيين في سوريا , كيف عرفتي أن الجرائم إزدادت بسورية مع مجىء هؤلاء المساكين , نصيحتي لك : ألا تتكلمي عن شىء لاتفقهين فيه شيئا , والآفضل لك : أن تعلقي على الآخبار الفنية ومطربات الإغراء والكليبات كما عودتينا دائما , أما الآخبار المهمة الآخرى , فأرجوك أن تتركيها لإهلها ومن هم أكفأ منك لذلك , وأرجوك النشر ياإيلافنا .
كلهم بلا قيم انسانية
جمعة الخالصي -لم يبق عند العرب والمسلمين من أثر حضاري الا وفقدوه.فالقتل والاغتصاب والذبح والابتزاز والخيانة الوطنية والرشوة المالية والفساد والافساد اصبحت ديدنتهم،ولا اعتقد ان من له جذور حضارية كما يدعون يعملون مثل هذه الاعمال الشائنة فهم كلهم وبلا استثناء قد فقدوا كل مقومات حياة الاعتدال والنخوة والشرف والقيم ،وما التغيير في العراق الا كان عاملا حاسما في كشفهم وتعريتهم من كل الوجوه،فليخرسوا الان هم وكل ما يدعونه من قيم ومثل فهم احط شعوب العالم انجطاطا.
ايلاف والانقلابية
ياسن اليعقوبي -لم تعد ايلاف كما تعودنا عليها من قبل. يبدو ان ثياب الاحتواء قد وصلتها مع الاسف.نأمل ان لايكون بريق الدور قد يخريب مسارها الرائع.
حيرتونا
------ -هناك تناقض واضح في مقالة ايمان ابراهيم فتارة المخرج الراحل لا علاقة له بالسياسة وتارة اعماله تحمل توقيعًا سياسيًا لذا فاغتياله سياسي بامتياز؟!ثم ما هذا المصطلح غير البريء ;قتل على الطريقة العراقية; يعني نحن لا ننسى ان الذين ابدعوا هذه الطريقة المقرفة هم **** الارض الخصبة لتنظيم القاعدة وغيره من التكفيريين الذين يقتلون ويذبحون كما يشربون الماء ام اننا ننسى ذاك الامريكي الذي افتتح به عصر الذبح امام الكاميرا ثم وضع راسه على ظهره؟ومع هذا لا يجوز لاحد ان يقول ;قتل على الطريقة ****; هناك قتل على الطريقة الشيطانيةوفقط..
بعضا مما اعرفه
ابو راكان -عرفت عدنان ابراهيم عندما كان يعمل في السعودية في شركة ارا وام بي سي وشارك بفعالية في اعمال برنامج سعودي وكان نعم الرجل لا يتداخل مع احد في مشاكل بل كان جادا في عمله بشوشا اذا حدثناه في مزح او تسلية وكان انذاك متزوجا من مها المصري والحق انه لم تظهر عليه انه شيوعي .. ولم اعرف شيئا بعد تركه السعودية لكن تظل ذكراه طيبة عند الكثير من السعوديين وتمنيت من الوليد الابراهيم مالك ارا وام بي سي تكريمه وتقديم مساعدة لابنائه واقاربه كاعتراف بالفضل كلنا افتقدنا الفنان في اللمسات الفنية التي لاتزال تبث بعضها في التلفزيونات العربية ومنها السعودية رحمه الله
مصاصى الدماء
شىء مقرف -و الله انا لا اعرف هذا المخرج الا لما قريت خبر قتل مخرج يعنى لا هو سياسى و لا شىء لكن فعلا حرام قبل كده اغتيل العقاد المخرج فى الاردن و بعدها اغتيل المخرج العراقى فى سوريا و قبل يومين اغتيل دكتور عراقى فى لندن يعنى كل شخص حر برايه لا رايه يؤثر فى شخص و لا فى بلد مجرد حرية تعبير يعنى قبل كده من 15 سنة حاول مجنون قذر طعن نجيب محفوظ و الله انقذه و عاش بعدها اكثر من 10سنوات يعنى فيه مؤامرة فى العالم العربى ضد الاشخاص اصحاب المواهب او الراى رغم ان رايهم لا يؤثر فى الناس يعنى من يقرا رواية و اللا خبر و اللا يشاهد فيلم او مسلسل خلاص هيغير رايه و يبقى ضد اتجاه او مع اتجاه اخر؟ طبعا غباء متناهى و سطحية و قذارة!
عاش العراق !!!!
علياء الحلو -مرة أخرى يخسر العراق مبدعا آخر طالما أسعد مشاهديه بلمسات الأبداع . الى متى نبقى نحمل الظروف كل خسائرنا ؟!! رفقا بالعراق ياأخوتنا فما عاد الصبر يكفي !! ورفقا بمبدعينا
وراء
العمده -وراء موت كل رجل امراه
فلوس بفلوس
عراقي -نظريا ممكن تكون اسباب القتل سياسية ولكن من الممكن جدا ان يكون القتيل داخل في ورطة مالية.. تدرون يعني الفنانين دايما متورطين بهاي المشاكل.
الصعايدة وصلوا
الثأر -فى الدراما المصرية دايما كانوا يعملوا افلام عن الصعايدة و انهم ياخدوا بالثار و لو بعد حين لكن الواضح ان العالم كله بقى صعايدة يعنى اللى بيحصل فى العراق و لبنان كله شغل اخذ بالثأر!
الله يعز العراق
العراق -أول شي أحب أعزي الشعب العراقي بموت كل مبدع واخرهم الراقي عدنان ابراهيم واتمنى تنكشف اسباب الجريمة اللي اسبابها اكيد سياسية.
خسااااارة للعراق
سمــراويـــــــــــة -خسرناك يااعظم ابراهيم كم كنت اعشق هذا الانسان المبدع المخرج اللي فتح باب الامل امام كل فنانيين العراقيين المبدعيين بسنوات الاخيرة عبر اعماله الرائعة الوطنية الهادفة مثـل18 والمواطن جـي وبدا الانتضار لاعماله ومشاريعه المقبلة تخدم دراما العراقية منبعد المواطن جــي وكانت الصدمة فقدناك بيوم لم اتمنى ان اسمع خبرا ماساويا وسوادا فيه وهو يوم عيد ميلادي!فقد العــراق نخلة بصرية عظيمة اسمها عدنـان ابراهيــم.. من منا العراقيين رح ينسى هذا الانسان واعماله ودموعه على العـــراق.. بعد مسلسل المواطن جــي الرائع توقعت جهات همجية تحارب هذا المبدع بجرئته وحقيقة اللي ازهرها في عمله الكبير لكن ابدا لم اتصور ان تصل الى القتل وبهذه البشاعة اليس حرام ان يقتل مبدعا مثل ابراهيم وغيره بهذه الطريقة ولاي سببا كان كم من المثقفيين والمبدعيين العـراقيين سبقوه باستشهادهم على ايادي لاتعرف ماهي الحياة ولاماهو الانسان.. نطلب من الله ان يحفظ العراق وشعبه وان يحميلنا الكفائات والمثقفيين والعلاماء والفنانيين العراقيين رافعيين اسم العراق عاليا ومستمريين في مسيرتهم وعطائهم من اجل الوطن العـــراق الغالــي
..al ba9rh
koko -اشتهرت البصره بالنخل واليوم انتشرات نخلاته بعيداُكم تمنيت ظلال نخلكِ يا نخله و اليوم اراى حتى النخيل البعيده تبتعد..