ترفيه

شاذ جنسيا يروع أطفال براغ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : ارتفع عدد الأطفال من الأولاد والبنات الذين تعرضوا للاغتصاب من قبل شخص مجهول في براغ حتى الآن إلى خمسة وفق ما اعترفت به الشرطة التشيكية اليوم الأمر الذي يجعل الكثير من العائلات والأطفال ولاسيما منهم الذين يعيشون في الضواحي السكنية المكتظة في حالة مستمرة من الخوف .

واعترف رئيس فريق التحقيق الخاص من الأمن الجنائي الأخلاقي ميلان ماخاتشيك الذي يتولى منذ الخريف الماضي تعقب أثار هذا الشخص أن أخر عملية اعتداء وقعت في منطقة فيسوتشاني في براغ قبل أعياد الميلاد غيران الصبي الذي تعرض للاعتداء الجنسي لم يخبر أهله بذلك إلا قبل عدة أيام والذين بدورهم اخبروا الشرطة .

وأكد أن الطريقة التي تمت فيها الاعتداء على الصبي البالغ 8 أعوام هي نفس الطريقة التي اتبعت في الاعتداءات الأربعة السابقة .
وأشار ماخاتشيك إلى أن التحقيق الآن يسير في خطين الأول هو أن الفاعل واحد في كل الحالات الخمسة والثاني أن أكثر من شخص يمارسون هذه الاعتداءات .

ولفت إلى أن فريقه تلقى حتى الآن أكثر من 400 معلومة ومعطيات من مختلف أنحاء الجمهورية وان شرطة براغ تتعاون بشكل وثيق الآن مع مختلف إدارات الشرطة في بقية المناطق في البلاد كما عرضت شرطة الدول المجاورة المساعدة في هذا المجال .
وأكد ماختشيك بان الدائرة بدأت تضيق الآن حول الفاعل وان المعهد الجنائي قد انتهى من وضع الصورة الكاملة للحمض النووي للفاعل وان الشرطة بامكانها الآن المقارنة بينها وبين السجلات التي لديها كما أن الشرطة لديها الآن التحليل النفسي للفاعل .
وقد قامت الشرطة باختبار العشرات من المشتبه بهم وتم استبعاد 40 من الذين كانت تحوم شبهات حولهم فيما يتم إجراء التحقيقات مع البقية ولاسيما مقارنة الحمض النووي الذي لديهم مع الذي تم إعداده عن الفاعل الحقيقي من خلال الآثار التي تركها على الأطفال ومكان ارتكاب الأفعال .
وكانت الحالة الأولى من هذه الاعتداءات قد وقعت في دائرة براغ 9 ثم وقعت 3حالات في دائرة براغ 8 الأمر الذي دفع بالشرطة والسلطات المحلية في هذه الدوائر من العاصم إلى تحذير المدارس والأهل من هذه الشاذ جنسيا الذي يقوم بانتظار ضحاياه من الأطفال أثناء دخولهم الأبنية التي يسكنون بها ويقوم بجرهم بالقوة إلى أماكن نائية أو يقوم باغتصابهم في المصاعد ..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف