المنتدى التنفيذي للتعليم بلاحدود يناقش قضايا العولمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يترأسه نهيان بمشاركة علماء " نوبل" في برج العرب
المنتدى التنفيذي للتعليم بلاحدود يناقش قضايا التعليم والعولمة
إ
وأكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على أهمية هذا المنتدى الذي يعتبر الذراع الإستراتيجية لمؤتمر التعليم العالي، من خلال ما يتناوله الخبراء والمختصون من موضوعات حول العولمة ودورها في النهوض بالتعليم خلال القرن الواحد والعشرين، مشيرا إلى أن تسارع وتيرة العولمة وسرعة انتشارها في الدول النامية والمتطورة على حد سواء نتج عنها منظومة كبيرة من التحديات والفرص الجديدة للنماذج التقليدية في جميع الجوانب الاجتماعية الاقتصادية في المجتمع، وفي العقد المنصرم كان لهذه التحديات الجسيمة كبير الأثر على الحكومات، والثقافة، والبيئة، واللغة، والاقتصاد، وأنماط الهجرة، والشركات، والتحالفات الدولية، والمنظمات العالمية.
وأوضح كمالي أن العولمة تتمثل في تدفق وحركة رؤوس الأموال، والموارد البشرية، والمعلومات، والثقافة، والقِيَم التي تخلق أشكالاً جديدة من سهولة الحصول عليها واستخدامها، وعدم المساواة في استخدامها، بين الناس ومواقعهم الجغرافية.
وبين بأن المنتدى يركز على ميزة العولمة المتصلة بشكل خاص بحركة الصناعات والأعمال التجارية والوظائف في الدول والمناطق التي تتوفر فيها أعداداً كافية من الموارد البشرية الماهرة وبتكلفة معقولة. وفي الوقت الذي أحرزت فيه نماذج الأعمال التجارية والتقنيات الحديثة تقدماً ملحوظاً في مواكبة العولمة، فقد بدأ المربون للتو في الاستفادة من الفرص الجديدة التي أتاحتها العولمة وتصميم المناهج الدراسية خصيصاً لإعداد طلابهم الإعداد الأمثل لتلبية المتطلبات الجديدة للصناعة العالمية.
وأوضح الدكتور كمالي أن الجامعات التقليدية قد حافظت دوماً على رؤية عالمية، سواء في العلوم أو الفنون العقلية. غير أن التعليم الجامعي الشامل العقلي الذي تم توفيره للنخبة في القرن التاسع عشر قد تحوّل في القرن العشرين ليركز على التعليم التخصصي المهني في مجالات العلوم والهندسة والطب وغيرها من التخصصات.
وصُمّمت هذه البرامج المهنية لتلبية احتياجات الصناعات المحلية والإقليمية، نظراً لأن الطلاب كانوا من نفس المنطقة، وبعد التخرج كانوا يبحثون عن فرص العمل في نفس المنطقة.لذا، فالواجب يحتم على القادة في مؤسسات التعليم العالي بذل جهود حثيثة للانتقال من النماذج الإقليمية إلى النماذج الجديدة الملائمة للعولمة وتوسيع الرقعة الجغرافية للتعليم.
إصلاح التعليم
وأكد كمالي على أن المنتدى سيناقش عددا من التساؤلات حول ماهية القوى المحرّكة الفكرية الرئيسية التي تلعب دوراً كبيراً في عدة دول من حيث إصلاح التعليم العالي منها:
أولا ادرك القادة، وفي المجتمعات الاقتصادية الحديثة على وجه التحديد، الحاجة إلى إنشاء الجامعات العالمية. وتنشأ هذه الحاجة من الأولويات الوطنية لتحسين المزايا التنافسية في عالم تنافسي تفيض فيه الفرص لتوسيع أو انتقال الشركات والمؤسسات التجارية. وتفتح أنشطة البحث التطبيقي آفاقاً جديدة للإبداع الذي يساعد على مواكبة اقتصاد المعرفة. وفي هذا الإطار، يُقبل المستثمرون على إنشاء الجامعات العالمية في هذه المجتمعات الاقتصادية الحديثة النشأة أو إنشاء فروع جديدة للجامعات الحالية.
وثانياً يدرك المربون مدى اهتمام الصناعة العالمية بالتعلم مدى الحياة، وإعادة التدريب عند انتقال الوظائف والصناعات، والتطوير المستمر للمهارات لمواكبة التقنيات سريعة التغير والذي لم يعد يقتصر على المجالات المحددة، مثل الرعاية الصحية. وتقوم مؤسسات التعليم العالي بإصلاح هياكلها لتسهيل عملية وصول العاملين إلى البرامج الدراسية "من أي مكان وفي أي زمان" عن طريق استحداث التقنيات الجديدة.
وثالثاً تبذل الجامعات المعروفة أقصى ما تستطيعه للانطلاق نحو العالمية عن طريق استقطاب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس العالميين أو توسيع برامج التبادل والشراكات. وإن المحرّك الأساسي لهذه المساعي ليس فقط ضغوطات الالتحاق الطلابي، بل هو الرغبة الحقيقية لفهم الاتجاهات العالمية ومواكبة التغيير في عالم سريع التغير.
موائد مستديرة تناقش متطلبات الصناعة العالمية
ويفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا جلسات المنتدى بورقة حول "العولمة واستجابة مؤسسات التعليم العالي".
ثم تعقد الطاولة المستديرة ويناقش فيها غافين إسلير من BBC "الميزات التي تتوقعها وتطلبها بيئة العمل العالمية من خريجي الجامعات والكليات" و " التغييرات المتوقعة من المجال الأكاديمي في تصميم المنهاج الدراسي للاستجابة بصورة فاعلة وسريعة للمتطلبات المتغيرة للصناعة العالمية". ثم يناقش د. مونتي قاسم، رئيس ومدير جامعة آسيا باسيفيك "بدائل الجديدة للتعليم العالمي في الوقت الذي تسعى فيه المؤسسات لتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية والتغلب على الضغوطات"
ويشارك في الجلسات كريس كرايمر، المدير العام لـ CNN International و مايكل ميلكن، رئيس أكاديمية ميلكن و مايكل ميلكن، رئيس أكاديمية ميلكن والبروفيسور نيكولاس نيغروبونتي، والدكتور شاشي ثارور الوكيل العام للاتصالات والمعلومات العامة، والدكتور أونا هاه، رئيس جامعة المعلومات والاتصالات، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي، Fujitsu Siemens ، والدكتور بيتر كور نائب الرئيس العلوم والتكنولوجيا Pfizer . والدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور أونا هاه رئيس جامعة المعلومات والاتصالات، والبروفيسور جانيت هاكيت مدير جامعة كيرتين للتكنولوجيا، والبروفيسور نيل غورمان، مدير جامعة Nottingham Trent بالمملكة المتحدة، والدكتور ريشارد كيتنير ـ بولي، رئيس جامعة كولورادو الفنية، والبروفيسور إدوارد تشين رئيس جامعة لينجنان، والبروفيسور يونج هوا سونج مدير جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة والرئيس التنفيذي لجامعة Xian Jiatong Liverpool في الصين و هنري هينغ، الرئيس التنفيذي، شركةPSB، سنغافورة و هنري هينغ، الرئيس التنفيذي، شركةPSB، سنغافورة و د. جون هيغارتي، مدير كلية ترينيتي، دبلين و د. دونالد نوريس، رئيس Strategic Initiatives (المبادرات الاستراتيجية) الولايات المتحدة الأميركية و مارك كاثيلينو، مدير التطور العالمي والمالية في Thales، ومدير التطور السابق لجامعة Thales و جون روبينسن، رئيس rSmart Group، الولايات المتحدة الأميركية و فيكرام بيكتور، مدير مدرسة القيادة Satyam، خدمات الكمبيوتر من الهند.