وأخيراً...أبناء براون يتّفقون على دفن جثته

كولومبيا: اتفق أبناء نجم موسيقى السول الراحل، جيمس براون، أخيراً مع شريكة والدهم السابقة، طومي راي هايني، على موقع دفنه، بعدما حالت الخلافات المستمرة بينهما منذ أواخر العام الماضي دون تنفيذ مراسم الدفن.

وأكد محامي هايني أن موقع دفن "أسطورة السول" سيبقى سرياً بطلب من أبناء براون الستة، مرجحاً أن تبدأ المراسم "في الأيام القليلة المقبلة."

وكانت جثة براون قد حفظت في مكان غير معروف منذ وفاته في عيد الميلاد الماضي، من قبل شركة تنظيم المآتم التي كان من المفترض أن تتولى عملية الدفن.
ولدى سؤال شارلز ريد، مدير الشركة عن وضع الجثة قال: "لقد تفحصتها الثلاثاء، فتحت الغطاء الذهبي ونظرت إليها."

وأضاف: "أنا أقوم بذلك بشكل دائم ... إنها الطريقة الوحيدة للتأكد ... أدخل... وأفتح الغطاء ... وأنظر إليه... وأتأكد أنه بخير." وفقاً للأسوشيتد برس

وبالتزامن مع هذه التطورات، قضت محكمة أمريكية باستمرار وصاية أمناء أملاك براون على أملاكه، على أن يتم تعيين مشرف عام لمراقبة أعمالهم بعد اتهامهم بسوء إدارة الأموال الموضوعة بعهدتهم.

وكان أولاد براون الستة قد تقدموا بشكوى لدى المحكمة، قالوا فيها إن عددا من أملاك والدهم "بات مهدداً بالضياع أو السرقة،" متهمين أمناء التركة بسوء إدارتها.

ويعتقد أن هذه التركة تشمل معظم أصول براون المالية، مثل حقوق الملكية الفنية، وصكوك ملكية منزله، وهي منفصلة عن الإرث العادي الذي تركه في وصيته، ويشمل ثيابه ومجوهراته، ومراكبه البحرية وسياراته، والتي أوصى بأن يتم قسمتها بين أبنائه.

غير أن طرفي النزاع أكدا أن القرار لن يشكل نهاية للقضية، متعهدين بمتابعة النظر فيها وتقديم جميع الخطوات القانونية اللازمة.