ترفيه

95 % من محطات معالجة المياه بمحافظة عدن تستخدم مياها ملوثة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء: أكدت مهندسة يمنية تعمل في الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة عدن "420 كلم جنوب صنعاء" أن 95% من محطات معالجة المياه الموجودة في المحافظة تستخدم مياها ملوثة وأنها لا تستخدم المياه القادمة من مياه مشروع المؤسسة العامة ، وان محطتين فقط أظهرت التحاليل التي أجريت لهما أن مياهها مطابقة للمواصفات المنصوص عليها في اللائحة الخاصة بالهيئة.

وأضافت المهندس جوهرة سيف أن أغلبية محطات معالجة المياه في محافظة عدن غير مطابقة للمواصفات كونها تستخدم مياه الآبار الغير نظيفة ، مشيرة إلى انه يتم إحضار المياه عبر البوزة "الوايت" من محافظة لحج "القريبة من عدن" وخصوصاً من المنطقة الجنوبية التي قالت أن حوضها ملوث ومالح ، ويقتصر دور تلك المحطات على التخلص من الأملاح فقط ثم تعبأ في عبوات بلاستيكية غير معقمة وتباع على أنها مياه معالجة.
وقالت المهندسة جوهرة في الحفل الذي أقيم بمحافظة عدن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة انه يجب على الدولة أن تفرض على أصحاب محطات التحلية استخدام مياه مشروع المؤسسة "الحكومية" لأنها معالجة ونظيفة ومن السهل استخلاص الأملاح منها فقط.

وأشارت المهندسة التي تعمل في مجال تحاليل المياه إلى أن جميع معامل الثلج الموجودة في المنطقة الجنوبية للمحافظة "دار سعد" تستخدم مياه الآبار الملوثة ويتم تثليجها وبيعها في السوق ، مشددة على أن عدم وجود الرقابة الحكومية على تلك المحطات والمعامل ساعدها على التكاثر وفتح المزيد منها دون أي رقابة أو إشراف من قبل الجهات الحكومية المعنية.

وكانت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة كشفت أواخر العام 2004م عن 19 محلا ومحطة تحلية للمياه تعمل في مجال إنتاج وتعبئة المياه الصحية تعمل بطرق غير صحية وغير صحيحة وبالتالي فقد قررت المؤسسة بان ما تنتجه تلك المحطات والمحلات مياه ملوثة وغير صالحة للشرب.

وقد قامت المؤسسة آنذاك بحملة تفتيش واسعة على محطات تعبئة المياه والمحلات التي تعمل في هذا المجال ، وركزت حملة التفتيش على معرفة مدى وجود تلك المياه ، وتطابقها مع المواصفات وخلوها من الشوائب، حيث أظهرت النتائج أن المياه التي تنتج من 18 معملاً ومحطة تحلية هي مياه ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف