ترفيه

منتدى الإعلاميات السعوديات يناقش التأثير الإعلامي على التنمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قبول الهاجري من الرياض: ينطلق في الرياض مطلع شهر مايو القادم منتدى الإعلاميات السعوديات في دورته الثانية، الذي يناقش المرأة واتجاهات التأثير الإعلامي على التنمية الاقتصادية في السعودية. وقالت رئيسة مركز المرأة السعودية الإعلامي ومنظمة المنتدى ناهد باشطح في تصريح لـ"إيلاف" أن المنتدى يطمح إلى المساهمة في تطوير وتبادل الخبرات وتقاسم الرؤى والأفكار عند مناقشة محاور معينة والخروج بتوصيات تتعلق بتحسين وضع الإعلام بشكل عام، وتحسين وضع الإعلاميات بشكل خاص وتركيز الضوء على المرأة السعودية كمستهلكة وكمنتجة للمواد الإعلامية وتحسين صورتها في الإعلام العالمي والعربي والمحلي. وينعقد المنتدى الذي يستمر لمدة يومين خلال الفترة من 2 ـ 3 مايو 2007م تحت شعار" الإعلام واتجاهات التأثير الاقتصادي"، برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله والأميرة حصة بنت سلمان رئيسة المنتدى والمشرفة على مشاريعه وتوصياته. ويشهد المنتدى مشاركة من عدد من الإعلاميات العربيات كمتحدثات في محاور المنتدى وضيفات إلى جانب الصحفيات والإعلاميات السعوديات في التلفزيون والإذاعة والصحافة، إضافة إلى استقطاب عدد كبير من الأكاديميات، والاقتصاديات، وسيدات الأعمال والملحقات بالسفارات الأجنبية. كما كشفت باشطح في سياق حديثها عن محاور المنتدى الأربعة التي تضمنت الإعلام والتنمية الاقتصادية، وقنوات الاستثمار، والإعلامية والدور الإعلامي المرتقب، وقصص نجاح السعوديات في الساحة السعودية، وعدد من ورش العمل المجانية للإعلاميات الحاضرات. وتابعت باشطح بأن المنتدى سيكرم كعادته السنوية رائدة من رائدات الإعلام السعودي، حيث ستكرم الأستاذة سلطانة السديري في هذا العام، إضافة إلى تكريم استثنائي للإعلامية ريما الشامخ إحدى أبرز الإعلاميات السعوديات والتي تمر حالياً بوعكة صحية، كتقدير لجهودها في تقديم نقلة نوعية بتواجدها التلفزيوني، والتي حظيت بمتابعة وسائل الإعلام العالمية والعربية. وأعلنت باشطح عن قرب إصدار قوائم خاصة بالإعلاميات في السعودية، الأول عبارة عن دليل يتضمن بيانات الإعلاميات اللاتي عملن في وسائل الإعلام السعودية، أما الثاني فدليل خاص برائدات الإعلام من السعوديات. وقالت باشطح " لقد كنا نعاني بشدة حينما نبحث عن رقم إحدى الإعلاميات، أو عندما تخاطبنا إحدى الجهات طالبة المساعدة من إعلاميات متخصصات، وكنا في المركز نبحث فكرة إعداد دليل للباحثات السعوديات، فقررنا إرجاء دليل الباحثات والعمل فوراً على دليل الإعلاميات". وتابعت بأن وزارة الثقافة والإعلام لا تملك سوى معلومات منسوبيها، أما الصحف السعودية فهي تعرف فقط معلومات بعض المنتميات إليها، حيث أن العديد من العاملات في الصحف السعوديات هن متعاونات. وأوضحت رئيسة مركز المرأة السعودية الإعلامي والذي يشرف على إعداد الدليلين وحصر الأسماء والبيانات والسير الذاتية للإعلاميات، أن العمل مستمر منذ سنتان، حيث تم حصر ما يقارب 400 إعلامية عاملة في الإعلام السعودي، وحتى الآن لم يتم الحصول سوى على بيانات نصف هذا العدد في الدليل الأول الخاص بالإعلاميات في الإعلام السعودي. أما الدليل الآخر والمخصص لرائدات الإعلام فقالت " هو كتاب يوثق خمسة وعشرين سنة الأولى من حياة الإعلاميات السعوديات فقط، وسوف يتضمن الدليل عدة رائدات، وهن اللاتي بدأن من الخمسينات، أي من 1949 كـالإعلامية أسماء زعزوع وحتى منتصف الثمانينات. وسوف يطلق على الدليل اسم" الإعلام النسوي في الربع قرن الأولى (1949-1985)". ونتوقع طباعة ثلاث آلاف نسخة بعد فسح الدليلان من وزارة الإعلام،ونأمل أن تكون جاهزة في المنتدى الثاني للإعلاميات السعوديات بعد شهر تقريباً ". وحول المشاكل التي واجهتهن في إصدار الدليلان قالت "إن فكرة الدليل غير واضحة لدى عدد من الإعلاميات، حيث يتوقعن أن يتضمن الدليل نشر أسمائهن وأرقامهن، في حين أن فكرة الدليل تتضمن جميع بيانات وخبرات الإعلامية إضافة إلى سيرتها الذاتية وإنتاجها الأدبي ومشاركاتها داخل وخارج السعودية". وتابعت، لقد خاطبنا أكثر من جهة واتبعنا طرق كثيرة في الحصر والحصول على المعلومات، منها الاستناد على عدد من المراجع مثل "أسبار"، "معجم الأدباء والكتاب"، "نشأة وتطور الإذاعة"، "الملتقى الثقافي في جدة"، خاصة في حصر رائدات الإعلام اللاتي لم نستطع الوصول إليهن. وقد جاءت فكرة إطلاق منتدى خاص بالإعلامياتلعدم تواجد ملتقى أو جهة تعنى بقضايا الإعلاميات وتعزيز سبل التواصل فيما بينهن. فعمل مركز المرأة السعودية الإعلامي منذ انطلاقته على إرساء قواعد ثابتة لتأسيس منتدى الإعلاميات السعوديات بالتعاون مع لجنة مختارة من أبرز الإعلاميات وسيدات الأعمال، سميت في ما بعد باللجنة الاستشارية للمنتدى ومشاريعه، وتتكون من كل من الدكتورة فوزية أبو خالد، والدكتورة هتون الفارسي، والدكتورة عزة عبدالعزيز، والأستاذة شريفة الشملان، والإعلامية دلال عزيز ضياء، والإعلامية نوال بخش، والإعلامية مريم الغامدي، والإعلامية هداية درويش، وسيدة الأعمال هدى الجريسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف