ترفيه

روسيا بدأت بث قناة تلفزيون فضائية ناطقة بالعربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




موسكو: بدأت قناة تلفزيون فضائية اخبارية ناطقة بالعربية تمولها روسيا البث امس لتصبح احدث جبهة في مساعي الكرملين لاستعادة النفوذ الذي كان يتمتع به في الشرق الاوسط إبان العهد السوفيتي.وأسست قناة (روسيا اليوم) وكالة الانباء نفسها التي بدأت في عام 2005 تشغيل قناة (رشا توداي) لتنقل الى المشاهدين الناطقين بالانجليزية وجهة النظر الروسية في الاحداث.

ويقول مسؤولون روس كبار ان التقارير المتحيزة التي ينقلها صحفيون اجانب اساءت الى صورة روسيا في المجتمع الدولي.وقال ايفجيني سيدروف رئيس تحرير روسيا اليوم "سيكون بمقدورنا قدر الامكان ابلاغ المشاهدين العرب بما يحدث في روسيا والاهم ان ننقل لهم وجهات نظر روسيا تجاه القضايا المحيطة بروسيا والخارج."

وأضاف "انها موضوعية بمعنى انها من مصدر مباشر واننا نبث هذه المعلومات مباشرة من روسيا."وقال محللون ان تشغيل القناة التي يقول مؤسسوها ان بثها سيصل الى 350 مليون مشاهد في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا يهدف الى توسيع نفوذ روسيا فى الخارج.وقال المحلل السياسي اليكسي ماكاركين "تريد روسيا بناء..منظومة نفوذ في المنطقة العربية."

وأضاف "هناك مصالح في العراق حيث تحرص روسيا على الحفاظ على عقود موقعة من عهد صدام حسين..وعلى ان تظل من الرعاة المؤثرين لعملية السلام بالشرق الاوسط."

وكان الاتحاد السوفيتي طرفا دبلوماسيا وتجاريا رئيسيا في الشرق الاوسط لكن هذا النفوذ تلاشى في التسعينيات.ويحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدفوعا بعائدات النفط الكبيرة وتزايد الثقة فيه على الساحة الدولية استعادة مكانة روسيا في المنطقة.وأضاف ماكاركين ان روسيا عاقدة العزم على توصيل اخبارها الى المتحدثين بالعربية بشكل مستقل "وليس كما تنقله وسائل الاعلام الغربية والعربية."

ومضى يقول "وعلى كل فانها قناة تخضع لسيطرة الدولة وتنقل موقف الدولة مباشرة."وعرضت قناة (ان.تي.في) الروسية لقطات للرئيس فلاديمير بوتين يوم الجمعة وهو يبلغ الرئيس المصري حسني مبارك عن بدء تشغيل القناة العربية في رسالة هاتفية بمناسبة عيد ميلاد مبارك.وستنافس قناة روسيا اليوم التي ستبث من استوديوهاتها في موسكو عبر الاقمار الصناعية لمدة 20 ساعة يوميا قناتي الجزيرة والعربية بالاضافة الى قنوات محلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف