ترفيه

مولود ذكر لإبنة تشيني المثلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بلقيس دارغوث من دبي: فيما امتنعت عن إفصاح هوية الأب، أنجبت إبنة نائب الرئيس الأميركي ماري تشيني صبيا ليشكل الحفيد السادس لديك تشيني الذي سارع للتوجه إلى المستشفى التي ولدت فيها ابنته، وحضن حفيده مع زوجته في صورة عائلية حميمية. وقال مصدر في مكتب تشيني إن الصبي الذي أطلق عليه اسم صموئيل دايفيد تشيني يزن 3.8 كلغ وهو في صحة جيدة. وتثير ماري تشيني جدلا واسعا في أميركا لميولها الجنسية المثلية، إذ تعرضت للنقد من قبل مناصري حزب أبيها المحافظ والذين يمنعون سن أية قوانين تجيز زواج المثليين. وتساءل العديد عن كيفية تربية طفل ذكر بين والدتين ستشكلان المثل الأعلى لهذا الطفل.

ورغم ميولها الجنسي إلا ان هذا لم يمنع المثليين الأميركيين من انتقادها في الوقت نفسه لعدم بذلها الجهد المطلوب لمناصرة حقوقهم من موقعها الذي يسمح لها مساندة قضيتهم بشكل نافذ.

وتعيش تشيني (38 عاما) منذ نحو 11 عاما مع صديقتها هيذر بو. ومنذ ان اتخذت تشيني قرار إنشاء عائلة مع صديقتها سارعت الاوساط المحافظة والمنتديات إلى انتقادها ما دفعها إلى الدفاع عن قرارها في لقاء مع مجلة في نيويورك الشتاء الماضي قائلة: "هذا طفل، هدية من الله. ليس قضية سياسية ولا يجوز استخدامه في الاتهامات والانتقادات السياسية هنا وهناك، إنه طفلي انا "، وأضافت مدافعة "أظهرت العديد من الأبحاث التربوية أن لا فرق بين الأطفال الذين يولدون بين أبوين من جنسين مختلفين أو من أبوين من جنس واحد".

ولطالما تجنبت ماري الظهور إعلاميا في الوقت الذي أثار موضوع كونها مثلية الجنس جدلا واسعا في الأوساط الأميركية نظرا لانها ابنة سياسي ينتمي لحزب يعارض زواج المثليين.

وتعرضت ماري لمضايقات عدة حيث أطلق عليها لقب الـ"أنانية" ووضعت صورة وجهها على علب الحليب وانتقدها سكان بلدتها ""كونيفر كولو" واصفين إياها بـ"عروس الشيطان".

وطوال هذا الوقت امتنعت ماري عن التعليق إلى أن قررت العام الماضي أن تصدر كتابا تتحدث فيه عن حياة ابنة السياسي، ومساعدة في الحملات الانتخابية، ومثلية الجنس، في خضم السياسة والأضواء الإعلامية.

وتحت عنوان"Now It's My Turn: A Daughter's Chronicle of Political Life"، ركزت ماري في كتابها على تفاصيل الحملة الانتخابية، وكيف تكون الحياة في غمار الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة عن قرب من منظور ابنة مرشح رئاسي ساعدت والدها عام 2000 ثم أدارت الحملة الانتخابية لأبيها في انتخابات 2004.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف