ترفيه

شيراك والملكة رانيا في مهرجان فاس للموسيقى الصوفية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أحمد نجيم من الدار البيضاء: تأكد رسمياً حضور الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته جاك شيراك والملكة رانيا عبد الله عقيلة العاهل الأردني عبد الله الثاني لمهرجان فاس للموسيقى الروحية في دورته الثالثة عشر. وعلمت "إيلاف" أن الدورة الحالية التي تنطلق يوم غد الجمعة فاتح يونيو حزيران، ستحضرها أسماء كبيرة، ورفض مسؤولون من إدارة المهرجان الكشف عنها.
وقبل وصولها إلى المغرب قالت الملكة رانيا عبد الله أن المغرب حقق من خلال إصدار مدونة الأسرة وقانون منح الجنسية "انجازا كبيرا " في مجال النهوض بوضعية المرأة و" تحقيق التوازن والتماسك للأسرة لأنه أعطى الأمان للمرأة المتزوجة، وفي الوقت نفسه منح الحماية للأطفال. وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء المغربية بعمان أن المرأة حققت انجازات مهمة وحصلت على حقوقها بحيث أصبحت "حاضرة في كافة المجالات سواء كمحافظة أو وزيرة أو قاضية أو سفيرة أو أستاذة" مشيرة إلى أن اختيار امرأة رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان كان خطوة مهمة في مسيرة المرأة المغربية، إلى جانب مشروع مناهضة العنف ضد المرأة ومرصد مناهضة العنف ضد النساء وقانون الجنسية الذي يعتبر نقلة نوعية حرص جلالة الملك محمد السادس على تحقيقها للمرأة المغربية ومدونة الأسرة وغيرها.
بخصوص الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك فقد تحدثت صحف بريطانية، خاصة "سانداي تايمز" أنه ينوي الإقامة رسميا في المغرب، وقد تكون زيارته لمهرجان فاس للموسيقى الروحية بداية هذه المرحلة من حياة هذا السياسي الفرنسي الشهير.
دورة هذه السنة من مهرجان فاس تحتفي بمرور ثمانية قرون على مولد الشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي. وعزت إدارة مهرجان فاس هذا الاحتفاء إلى الطابع الصوفي للمهرجان.
الافتتاح الذي سينظم بباب الماكينة بالمدينة العتيقة ستحييه الفنانة الأميركية الشهيرة باربرا هندريكس، وسيحيي سهرات المهرجان الأخرى جون كليغ ونويه أزيل وعائشة شيغالي وأخطر شريف أروب فال..كما ستقام سهرات بساحة باب بوجلود تحييها فرق موسيقية مغربية وعربية.
لقاءات فاس لهذه الدورة تهتم بمحور "المعاصرة والعراقة والحداثة" من خلال تناول "هوياتنا الثقافية في مواجهة أحادية العالم" و"التهديد المحدق بها" بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلة كثيرة منها "لماذا تغيب الثقافة- كمنتج للفن- عن مسألة صدام الثقافات ؟ وما المطلوب لكي تقوم الثقافة بإحياء وتغذية الروابط الاجتماعية في مجتمعاتنا العلمانية؟".
إشكاليات أخرى تناقشها لقاءات فاس كل صباح أيام 2 و3 و4 يونيو حزيران.
كما تناقش اللقاءات مصير المدن التراثية في مواجه التحديات الجديدة لعالمنا المعاصر". ونزع الحداثة في علاقتها بأرض الإسلام كيف نزرع الحداثة في أرض الإسلام.
طيلة 11 عشر يوما تعيش مدينة فاس المغربية على إيقاع الموسيقى الروحية الصوفية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف