ترفيه

تشيكيا تشهد ارتفاعا في نسبة السكان المعمرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : إزداد عدد المعمرين التشيك الذين بلغت أعمارهم في نهاية شهر أيار مايو الماضي المئة عام حيث وصل عدد المعمرين إلى 547: 458 من النساء و89 من الرجال . وذكرت الناطقة باسم إدارة التامين الاجتماعي شتيبانكا فيليبوفا بان المواطنة التشيكية ماريه كراسلوفا التي تعيش في منطقة جنوب تشيكيا تعتبر الآن وفق قيود المؤسسة المعمرة الأكبر في تشكيا إذ احتفلت في تشرين الثاني نوفمبر الماضي بعيد ميلادها رقم 108 ، أما المعمر الأكبر بين الرجال فيبلغ من العمر 105 أعوام كون عيد ميلاده يعود إلى عام 1902.

واشارت إلى أن التشيك الذين تزيد أعمارهم عن المئة عام في تنامي مستمر مشيرة إلى أن عددهم كان في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي 404 معمرا في حين كان العدد في تشرين الثاني نوفمبر من عام 2005 354 معمرا أما السبب في ارتفاع الأعمار الحاصل فيعود حسب الخبراء إلى تقدم الطب الحديث وتغير أسلوب الحياة .

ويقدر الخبراء عدد الناس الذين سيعيشون في تشيكيا بعد 60 عاما وتبلغ أعمارهم مئة عام بنحو 18850 معمرا الأمر الذي سيشكل ثقلا كبيرا على النظامين الصحي والاجتماعي في البلاد خاصة وان التقدم في العمر الحاصل وارتفاع معدل الأعمار الوسطي عموما يترافق بانخفاض مستمر في عدد الولادات .

كما يقدر عدد الذين ستكون أعمارهم مئة عام وما يزيد عن ذلك في عام 2150 في تشيكيا بنحو 426000 رجل وامرأة .

ووفق معطيات مؤسسة التامين الاجتماعي فان العدد الأكبر من المعمرين الذين تبلغ أعمارهم المئة عام وما فوق يعيشون في العاصمة براغ حيث يبلغ عددهم 83 معمرا أما في المرتبة الثانية فتاتي منطقة جنوب مورافيا حيث يعيش فيها الآن 74 شخصا ولدوا في عام 1907 أو ما قبل ذلك أما اقل المناطق التشيكية التي يعيش فيها معمرون متقدمون بهذا الشكل أي تبلغ أعمارهم المئة عام وما يزيد فهي منطقة كارلوفيفاري حيث يبلغ عددهم 7 فقط .

يذكر أن المواطنين التشيك يحصلون وفق قانون العمل على منحة تقاعدية أعلى بمجرد بلوغهم المئة عام قدرها 2000 كورون وذلك منذ حزيران يونيو من العام الماضي وذلك لتغطية النفقات المتزايدة التي يحتاجونها في هذا العمر ولاسيما من اجل العناية الصحية والاجتماعية الخاصة وقد بدا العمل بهذه الزيادة المالية الاستثنائية منذ عام 1969 غير ان القيمة المالية كانت آنذاك اقل وقد رفعت في بداية التسعينيات بمقدار 400 كورون ثم إلى 600 كورون شهريا في عام 1996 وفي أيار مايو من عام 2001 رفعت بمقدار 1000 كورون لتصل الآن إلى 2000 كورون أي نحو 95 دولارا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف