ترفيه

المغرب تساعد في البحث عن الطفلة الإنكليزية المفقودة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد أن شاهدتها سائحة نروجية في مراكش
المغرب تساعد في البحث عن الطفلة الإنكليزية المفقودة

أحمد نجيم من الدار البيضاء: إستقبل وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى في العاصمة الرباط جيرالد ماكان وكيت ماكان والدي الطفلة الإنكليزية مادلين ماكان، التي اختفت في ظروف غامضة في الثالث من أيار (مايو) الماضي أثناء قضائها برفقة عائلتها عطلة في قرية سياحية ببرايا ذا لوزا جنوب البرتغال.وأعلن بنموسى عن تضامنه وتعاطفه مع أسرة الطفلة، وشدّد على الاستعداد الكامل للسلطات المغربية لبذل كل المساعي للمساهمة في البحث عن الطفلة، وذلك في إطار التعاون بين السلطات القضائية ومصالح الأمن المغربية مع نظيرتها في الدول المجاورة والصديقة. وقد إستقبلت الأسرة، كذلك، من قبل المدير العام للأمن الوطني.

وكان الأبوان قد جاءا إلى المغرب بعد تأكيد سائحة نرويجية للصحافة البريطانية رؤيتها للطفلة مادلين في مدينة مراكش برفقة أحد الرجال. الأبوان وصلا على متن طائرة خاصة وضعت تحت إشارتهما من قبل رجل أعمال بريطاني، وكانا قد زارا إسبانيا وهولندا وإيطاليا.

وكانت أكثر اللحظات تأثيرًا خلال زيارة الأبوين للمرصد المغربي للطفل، إذ فوجئ الأب والأم بمئة طفل يحملون صور الطفلة معبرين عن تضامنهم مع الطفلة.

وقد بدأت جمعية مغربية "ما تقيش ولدي" (لا تلمس ابني) تعبئة وطنية في المدن المغربية، خاصة مراكش التي شوهدت فيها الطفلة، للبحث عن مادلين، وقد طبعت قمصانًا عليها صورتها ووزعت أوراقًا تعرف بها.

وفي سياق البحث عن الطفلة، أجرت الشرطة الإنكليزية اتصالاً بالسلطات الأمنية المغربية، لمتابعة البحث والتأكد من صحة المعلومات التي أدلت بها سائحة نرويجية حول الطفلة الإنكليزية، والتي قالت إنها شاهدت الطفلة مادلين، ذات الأربع سنوات، خلال تواجدها في مراكش، برفقة رجل، كما سمعت الصغيرة تردد عليه "متى سأرى أمي" مضيفة أن ما زاد من شكوكها هو الاختلاف الكبير في الملامح، بين الطفلة مادلين والرجل، الذي يبدو أن عمره يتراوح بين 40 و45 سنة.

وذكرت مصادر من الشرطة الإنكليزية لوسائل الإعلام المحلية، أن شهادة السائحة النرويجية ماري أولي، هو المعطى الوحيد الذي تتوفر عليه في البحث، والذي مفاده أنها كانت تقف أمام المكلفة بصندوق المحل التجاري بمحطة البنزين في مدينة مراكش، فأثار شكل الطفلة الشقراء انتباهها، ذات العينين الزرقاوين الواسعتين، وسط مجموعة من الأشخاص، مختلفين تمامًا عنها من حيث الملامح، خاصة الرجل الذي كان يمسك بيدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف