أحمد الفيشاوي لإيلاف: ابتعدوا عن حياتي الشخصية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-العمر لا يقاس بعدد السنين بل بعدد التجارب، وبعد ما مررت به من تجارب كم عمرك الآن؟
أشعر أنّ عمري هو 65 سنة -(يضحك)- إلا أنّ عمري الحقيقي هو 26 سنة وفي تشرين الثاني (نوفمبر) يصبح 27.
-هل بتّ لا تثق بالمحيطين بك وهل أصبح الشكّ حليفك؟
لا والحمد لله، أحبّ أن أُحسِن الظنّ دوماً، ولا أحب عدم الوثوق بالناس مهما حصل معي، لأنّ الأساس عند الإنسان هو أن يُحسن الظنّ وبعد ذلك لو حصل أمر سيّء لا قدّر الله، يكون هذا نصيبه وقدره، ومن المفروض أن يتعلّم الإنسان من الأخطاء التي ارتكبها ولا يجب عليه أن يسير في الشارع ويشكّ فيمن حوله.
-أحد أصدقائك من المنتجين ابتعد عنك بعد المشاكل التي واجهتك... لم لا تسامحه وتحاول الاقتراب منه في ظلّ هذه الأيام الفضيلة أم أنّ من يبتعد عنك تنساه؟
أحاول الاقتراب منه طبعاً ليس ليُتنج لي من جديد، فالعلاقة الشخصية بالنسبة إليّ لا وجود للمصالح فيها، هذا الشخص أحبه وأحترمه ولذلك سأسعى لإعادة المياه إلى مجاريها. وأقول للجميع رمضان كريم.
-هل ستُعلن زواجك المقبل في وسائل الإعلام؟
أكيد لا... المرّة المقبلة سأعلن زواجي بعد أن يصبح لديّ 3 أولاد (يضحك).
-كيف تلقّفت أصداء فيلمك الأخير (45 يوم)؟
أحبّ هذا الفيلم بشكل كبير، ويُعتبر نقلة نوعية ومختلفة في حياتي المهنية، الفيلم تراجيدي ومختلف عمّا قدّمته في السابق. الحمد لله على تفاعل الجمهور مع هذا الفيلم. وعن دوري فيه فهو لشاب يقتل والديه ويتحدّد مصيره خلال (45 يوم).
المخرج أحمد يسري عمل على هذا الفيلم خمسة أعوام وعُرض عليّ قبل عرضه بعشرة أشهر.
-ماذا عن فيلمك الجديد الذي بدأ تصويره (اتنين في واحد)؟
القصة تتمحور حول توأم ملتصق، هو موضوع جديد بالنسبة إلى السينما عموماً وأتمنى أن يلقى النجاح.
-متى ينتهي التصوير؟
بعد حوالي الشهرين على أبعد تقدير.
-ماذا عن الجزء الثاني من مسلسل (تامر وشوقية) الذي يعرض في شهر رمضان المبارك، هل ستلد شوقية؟
يضحك قائلاً :" لن تلد وسيبقى الطفل في أحشائها. أنا سعيد جداً بهذا العمل وأتمنى أن يستمر عرضه في السنوات المقبلة، هذا ما نسعى إليه".
-تقول دوماً إنّ هدفك الأول هو المسرح، أين أنت من المسرح الآن؟
أريد أن أبتعد عن المسرح إلى أن أحصل على مسرحية تحتاج إلى تحضير وتفتيش كبيرين، والآن أتمنى أن يوفّقني الله كي أثبّت قدميّ في السينما، وبعد ذلك أنتقل إلى عشقي الأول المسرح...يليه السينما والتلفزيون والإذاعة، يليهم الغناء والإخراج.
-أي أدوارك هي الأقرب إلى قلبك؟
دوري في مسلسل (عفاريت السيّالة) بعيد جداً عن شخصيتي لكنّه الأقرب إلى قلبي.
-ماذا عن ألبوم الراب الأول الخاص بك؟
قمت بتسجيل ثلاث أغنيات، أنا مولع بالراب منذ الرابعة عشرة من عمري وكانّ لديّ فرقة راب في السابق، أعتقد أنّه من الممكن أن يحبّ الناس هذه الموهبة، لذلك قرّرت العمل على هذا الألبوم. إسعاد الناس هدفي، فلم لا أسعدهم بفن مختلف؟
-من كتب كلمات الأغنيات وعن أيّ قضايا تتحدّث؟
أنا... وتتعلّق بقضايا العالم بأسره، إحدى الأغنيات سياسية، وأخرى رومنسية، وهناك واحدة كوميدية، الأغنيات منوّعة.
-هل تستطيع ذكر كلمات إحدى الأغنيات؟
لا أستطيع لأنّني أريدها أن تكون مفاجأة حقيقية للجمهور، والكلمات التي سأقدّمها ليست كالتي نسمعها كل يوم، إنّها جديدة فعلاً.
- متى سيتمّ طرح الألبوم؟
بعد عشرة أشهر إن شاء الله.
(يضحك) لا يجب أن أكون على هذه الصورة في الحفلات، وبالتأكيد سيكون هناك العديد من الـ "Concerts".
-ألن يبعدك الغناء عن التمثيل؟
أنا شخص يعرف جيداً كيف ينظّم وقته والحمد لله.
-ماذا عن الفيلم الذي طرحت فكرته وقامت بتأليفه والدتك السيدة سمية الألفي؟
الفيلم بعنوان (ألبيرو) أي البُهاق وهو مؤجّل إلى حين.
- ما هي الحكمة التي تعلنها على الملأ؟
أنظر جيداً في المرآة قبل أن تحكم على الآخرين.
-ما هو أكبر أذى طالك؟
عندما كانت والدتي مريضة.
-هل أنت مرتبط بوالدتك أكثر من والدك؟
بصراحة توجد أمور أشعر بها أنّني مرتبط بوالدتي أكثر من والدي والعكس صحيح.
-لمن تفشي أسرارك للولد أو الوالدة؟
لا أحد منهما...
-أشعر أنّك تجلس وحيداً لفترات طويلة...
نعم... أحبّ الوحدة.
-تقول إنّك صوفي، ما هي الصوفية برأيك؟
الصوفية بحر كبير جداً جداً، وأجد أنّها تعتمد على الحبّ بكل اختصار، نعبد الله لأنّنا نحبّه وليس لأنّنا نخاف منه، ونتبع الرسول عليه الصلاة والسلام لأنّنا نحبّه وليس لأنّه علينا اتًباعه بالقوة... الحبّ أساس الصوفية.
-تُسأل عن الداعية عمرو خالد في معظم لقاءاتك ألا تنزعج من هذا الموضوع ؟
الصحافة بالغت جداً بالنسبة إلى علاقتي بعمرو خالد (زيادة عن اللزوم)، كنت أتابع دروسه في أحد المساجد مع حوالي 18 ألف شاب مثلي، والتقيت به 4 أو 5 مرات فقط في حياتي، وفي كل لقاء أُسأل عنه.
-لم لا تضع حدوداً وتعلن رفضك التطرّق إلى حياتك الشخصية، فقضية عمر خالد وهند الحناوي تمّ الحديث عنهما أكثر من اعمالك الفنية؟
هذا ما أحاول قوله الآن (يا جماعة لو سمحتوا ركّزوا في فني وابتعدوا عن الأمور الأخرى).
-ألم يبتعد الجمهور عن قصصك الشخصية؟
لا لم يبتعد بعد بالصورة التي أتمنّاها، لكن والحمد لله ما قدّمته على الصعيد الفني لاقى استحسان الجمهور، وقد كتب الناقد الأستاذ أحمد صالح في جريدة (الأخبار)، "أحمد الفيشاوي يصالح جمهوره في فيلم (45 يوم)"، وسعدت جداً بهذا النقد لأنّه يقول مَن يحبّ أحمد فعلاً يرى أنّه يريد تقديم أعمال لإمتاع الجمهور. هذا الفيلم بمثابة مصالحة بيني وبين الجمهور.
لا أعتقد أنّني لو رزقت بفتاة سيكون لديها الفرصة لتتزوّج عرفياً، لأنّها لو قالت لي بعد سن السابعة عشرة أحبّ فلاناً وأتمنى الزواج به، سأوفّر لها الظروف الملائمة للزواج حتى لو أحبّت شاباً ذا ظروف حياتية قاسية، فلو كان محترماً وطيّباً ويستطيع أن يضعها تحت سقف، سأساعدها ولن أقف في وجه سعادتها. وهنا أودّ الإشارة إلى أنّ الزواج العرفي ليس حراماً إذا كان معلناً أقصد الإشهار طبعاً، والزواج السرّي هو (الحرام).
-النجاح كان حليفك في تقديم البرامج، هل ستعيد الكرّة؟
بعد حوالي السنة تقريباً سأقدّم برنامجاً على قناة جديدة تابعة لتلفزيون (دبي)، هذه القناة ستنشئها الإعلامية نشوى الرويني وهي مَن عرض عليّ تقديم "Talk Show" عبر هذه القناة.
-صف نفسك بكلمة؟
الحمد لله.