ترفيه

هل يكشف القضاء البريطاني لغز موت ديانا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: بعد عشرة أعوام من مقتل الاميرة ديانا في اصطدام سيارة في باريس، يبدأ أخيرا تحقيق قضائي بريطانيا في ملابسات وفاتها يوم الثلاثاء.

وخلص تحقيقان كبيران أجرتهما الشرطة الفرنسية والبريطانية الى أن الاصطدام كان حادثا تسبب فيه سائق سيارتها، الذي كان يقود بسرعة تحت تأثير الخمر. لكن هذه النتيجة لم ترض محمد الفايد والد عماد صديق ديانا الذي لقي حتفه أيضا في الاصطدام، أو القلة التي ظلت تؤمن بنظرية المؤامرة.

والان جاء الدور على القضاء البريطاني لفتح ما يأمل ابنا ديانا وليام وهاري أن يكون تحقيقا "مفتوحا وعادلا وشفافا" حتى يتسنى طي صفحة هذه الواقعة.

وأحيطت هذه القضية باهتمام اعلامي وشعبي مكثف لدرجة أن أعضاء هيئة المحلفين المكلفين بالتحقيق في القضية سيخضعون لحماية الشرطة في التحقيق الذي قد يستغرق زهاء ستة أشهر.

وأبلغ القاضي سكوت بيكر المشرف على التحقيق هيئة المحلفين أنه "حريص للغاية" على ألا يتعرضوا لمضايقات من أي نوع.

وقتلت ديانا (36 عاما) وعماد الفايد (42 عاما) والسائق هنري بول عندما اصطدمت سيارتهم الليموزين بعامود في نفق بعد أن انطلقوا بسرعة من فندق ريتز وطاردهم مصورون صحفيون على دراجات نارية.

وبموجب القانون البريطاني فلا بد من فتح تحقيق قضائي لتحديد سبب الوفاة عندما يلقى شخص حتفه في ظروف غير طبيعية. وأرجئ هذا التحقيق الى أن يكتمل تحقيقا الشرطة.

ومحمد الفايد الملياردير المصري الذي يملك فندق ريتز في باريس ومحلات هارودز الفخمة في لندن على قناعة بأن ابنه وديانا ضحية مؤامرة من المؤسسة البريطانية لمنعهما من الزواج.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف