الغرب يحب ثقافة أبراج الميلاد الصينية أيضاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي الوقت نفسه، يستعد المخرج الأسترالي المشهور بيتر ويلسون المخرج العام لحفل افتتاح دورة سدني الأولمبية ودورة الدوحة الآسيوية وعديد من المسرحيات لإخراج مسرحية بالمسرح الدولي تعكس أبراج الميلاد الإثني عشر الصينية بعنوان ((أبراج الميلاد الإثنا عشر))، وقال إن كثيراً من أبناء أستراليا يريدون معرفة أبراجهم الآن. لكن معظم الغربيين يفضلون إضافة كلمة "الذهبي" أمام أبراج الميلاد الصينية، حيث اطلقوا علي عام 2007 عام "الخنزير الذهبي" وعام 2008 عام "الفأر الذهبي" الصيني.
وبينما تنتشر ثقافة الأبراج بين الصبيان والأطفال الصينيين، يرى الناس بسرور أن ثقافة أبراج الميلاد الصينية اصبحت تؤثر في العالم أيضاً. إضافة كلمة "الذهبي" إلى كلمة معينة، يعني ذلك الثروة والازدهار في الشرق والغرب على حد سواء. ويمكن لثقافة أبراج الميلاد الصينية أن تصبح ثقافة عالمية، ويعود سبب ذلك إلى أن الناس يتقبلون معناها الطيب أولا، أي الثروة والحظ السعيد.
ويبدو أن الشركات الأجنبية الموجودة في الصين كانت أول من ربط أبراج الميلاد الصينية بالثروة. وفي أحد إعلانات مشروب كوكاكولا التي بثت في التلفزيون بمناسبة عيد رأس سنة 2001 ظهرت صور عرائس صلصالية صينية تجمع موضوع أبراج الميلاد الصينية وعبوات هذا المشروب معا. واليوم أصبحت الصين أكبر سوق لمشروب كوكاكولا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتنمو هذه السوق بسرعة.
وتبرز وظيفة الثقافة مرة أخرى في ظل بيئة العولمة الاقتصادية وتدويل الشركات، وظل التأثير الثقافي يسهم في زيادة معدلات تطور الشركات دائما. ويرجع تأثرنا بأفلام ديسني الكرتونية وتقبلنا أطعمة ماكدونالدز وسيارات جنرال موتور، لأن الثقافة اقتصاد كامن، والتغلب على طرف آخر بالثقافة مثل حرب بدون نار.
ومنذ فترة طويلة كان الغربيون يتعرفون علي الثقافة الصينية بدافع حب الفضول. لكن هذه الحالة بدأت تتغير، حيث بدأ بعضهم يربط الثقافة الصينية بمصالحه، وحبهم لأبراج الميلاد الصينية نتج عن تقبلهم لمضامين الحظ السعيد والثورة في هذه الأبراج.
وقبل سنوات كان كثير من الصينيين يعبدون هوليود ويعتبرون ارتياد مقاهي ستارباك واستخدام السيارات الأمريكية متعة لأصحاب المكانة الاجتماعية العالية. اليوم خرجت أبراج الميلاد الصينية من الصين تحمل مضامين الثروة والحظ السعيد.