قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أضاف كبير خدم ديانا ومساعدها "المخلص" المقرب منها، بول بورل في شهادته، أمام هيئة محلفين، مزيدا من الغموض حول ما إذا كانت الأميرة الراحلة مستعدة للزواج من صديقها دودي الفايد.وأدلى بورل بشهادته الاثنين، بعد أن عاد إلى لندن قادما من مقر إقامته في فلوريدا، حيث سيحظى ما سيصرّح به باهتمام الصحافة الدولية وربّما من شأنه أن يسلّط أضواء أكثر على الغموض الذي يحيط بالقضية. وأوضح بورل أنّه تحادث مع ديانا في أواخر أغسطس/آب عام 1997 بشأن احتمال أن يهديها الفايد خاتما.وقال إنه اقترح على الأميرة أن تضع الخاتم في يدها اليمنى، وليس اليسرى، مثلما تقتضي عادات ارتداء خواتم الخطوبة. وأضاف أنّ ديانا أخبرته "إنني أحتاج لزواج مثل متهورة سيئة."ويعني ذلك أنّ ديانا لم تكن مستعدة للزواج من الفايد وأنّ الخاتم لم يكن خاتم ارتباط مثلما تؤكّد عائلة الفايد. وعمل بورل لمصلحة العائلة الملكية البريطانية 21 عاما وأصبح صديقا مقربا من ديانا ومحل أسرارها بعد انفصالها عن ولي العهد تشارلز.وألّف بورل كتابين حول الوقت الذي قضاه إلى جانب الأميرة الراحلة. وفي كتابه الثاني، نشر بورل رسالة كتبتها ديانا وقالت فيها إنّ الأمير تشارلز "خطّط لحادث ضدّ سيارتي، عطل في الفرامل وإصابة بليغة في الرأس."ومن المرجح أن يطرح القضاة أسئلة لبورل بشأن هذه الرسالة فضلا عن "معرفته بشأن مخاوف ديانا على حياتها." غير أنّ واحدة من أقرب صديقات ديانا أخبرت الجلسات أنّها تعتقد أنّه من الممكن أن لا تكون الرسالة صحيحة كليا.وقالت لوسيا فليشا دي ليما لهيئة المحلفين في 18 ديسمبر/كانون الأول إنّ بورل قادر على تقليد كيفية كتابة ديانا. وما استمتعت إليه المحكمة حتى الآن مختلط جدا، حيث زادت تصريحات صديق لديانا وتشارلز من الغموض.فقد صرّح رودني تورنر الأسبوع الماضي، إنّ ديانا أخبرته، أسبوعين قبل مصرعها، إنّ "كل شيء (علاقتها مع دودي الفايد) انتهى" وذلك رغم تأكيدات والده محمد الفايد إنّ الأميرة كانت حاملا من نجله. وكشفت جلسات الاستماع والتحقيق عن مجموعة من الرسائل الغرامية التي تبادلها الحبيبان خلال علاقتها التي انتهت بصورة مأساوية، برزت فيها العبارات الرومانسية التي تدل على قوة تلك العلاقة.ففي إحدى الرسائل تشكر "أميرة القلوب" كما تم تسميتها بعد وفاتها دودي، ابن الملياردير المصري الأصل، محمد الفايد، على رحلة لمدة ستة أيام، قضتها معه على متن يخته الخاص صيف العام 1997. بالمقابل، تخللت الجلسة شهادة من كيللي فيشر، الصديقة السابقة لدودي، والتي قالت إن صديقها السابق أهداها خاتماً ثميناً اعتبرته آنذاك بمثابة إعلان للخطوبة.يذكر أن الملياردير محمد الفايد يصر على إعادة فتح ملف قضية مقتل ابنه وديانا، مدعياً بأن الحادث الذي أودى بحياتهما في 31 أغسطس/آب 1997 في باريس، والذي قيل إن السائق تسبب به بعد قيادته تحت تأثير الكحول، مدبر بهدف منع دخول المسلمين إلى دائرة العائلة المالكة البريطانية.