قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من بيروت: يفتتح معالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد القرقاوي معرض الفن التشكيلي "حكايات لبنانية ... رحلة فنية عبر الزمن" الذي يقام في خيمة الضيافة بمركز دبي المالي العالمي يوم الأحد الموافق 20 يناير 2007 في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً. والذي تنظمه السيدة تمارا إنجا ويستمر لغاية واحد فبراير بمشاركة عدد مهم من الأعمال الفنية التي تمثل كافة المدارس والتيارات الفنية الحديثة والمعاصرة في الرسم ويعد هذا المعرض واحدا من أهم الفعاليات الثقافية والفنية الفريدة من نوعها التي تنظم في الإمارات والمنطقة. سيأخذ المعرض متذوقي الفن الراقي في رحلة عبر عقود من الفن التشكيلي اللبناني الحديث والمعاصر من خلال لوحات نادرة ومتنوعة بريشة فنانين كبار أمثال صليبا دويهي، إيلي كنعان، إيفيت أشقر، هرير، حسن جوني المدرجة أسماؤهم في قاموس الفن العالمي "بينيزيت" و من الرسامين المشاركين في المعرض أيضا يوسف عون، منصور هبر و راشد بحصلي. الجدير بالذكر أن معرض "حكايات لبنانية ... رحلة عبر الزمن" يعد البداية التي اختارتها السيدة تمارا إنجا لإطلاق سلسلة من العروض تحت عنوان "حكايات عربية" والتي تنقل مراحل عدة من مسيرة الفن التشكيلي العربي. وبمناسبة إقامة المعرض تعلق السيدة إنجا قائلة: " أنا سعيدة و فخورة جداً لأنني استطعت أن أنقل للمجتمع الفني في دبي أعمال عدد من أهم الرسامين اللبنانيين. وأنا واثقة بأنني سأنشر عبر سلسلة "حكايات عربية" الفن العربي التشكيلي في مجتمعنا العربي على أمل أن أرقى به نحو المنطقة وبقية العالم.تضيف إنجا: " يلقى الفن العربي الحديث و المعاصر رواجا كبيراً في الفترة الراهنة متصدرا العناوين على الساحة الفنية العالمية حتى باتت منطقة الشرق الأوسط ساحة لسباق محموم - بين دور المزادات العلنية الرائدة أمثال كريستز و سوذبيز - لتنظيم المزادات و المعارض والدورات التدريبية. والفنانون التشكيليون اللبنانيون على اختلاف مدارسهم هم من ابرز الفنانين العرب وأكثرهم انتشارا عبر العالم. السبب في ذلك يعود إلى الدور الذي لعبه لبنان كجسر بين الشرق و الغرب، كما أن جغرافية لبنان الخاصة تركت أثرا كبيرا في لوحات رساميها فتمكنوا من نقل الروح العربية في أشكال و ألوان أهم ما فيها أنها مفهومة و مقبولة عالميا."
ضم نحو 75 لوحة تشكل رحلة عبر الزمن تنطلق من بداية القرن الماضي مع أعمال الرسام إيلي كرم، الحائز على جوائز عديدة لتحلق مع لوحات حسن جوني الواقعية التي تنقل نبض حياة المدينة اللبنانية في القرن التاسع عشر ثم تنتهي مع ملصقات (كولاج) راشد بحصلي و أسلوب تعبيره المتموج و الهش. هذا إلى جانب مجموعة نادرة وثمينة تضم ثمانية لوحات بريشة الراحل صليبا دويهي الذي يعد رائد الفنانين التشكيليين العرب من دعاة الحداثة والذي تعرض لوحاته بشكل منتظم في متاحف عالمية كمتحف الفن الحديث في نيويورك MOMA و مجموعة الروكفيللير الخاصة.