قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
مكسيكو سيتي: في مسعى لوضع حد للتحرشات الجنسية إن كانت عبر الملامسة أو اللفظ، والتي تتعرض لها نساء المكسيك، قررت بلدية مكسيكو سيتي تخصيص حافلات ضمن شبكة النقل العام، للجنس اللطيف فقط، قاطعة الطريق على كل من تسول له نفسه من "الجنس الخشن" بالقيام بهذه التصرفات المشينة والمزعجة. يُذكر أنه ورغم فرض سياسة المقطورة الخاصة بالسيدات في نظام المترو، في محاولة للقضاء على هذه الظاهرة الاجتماعية السيئة، فإن السلطات وقفت عاجزة أمام هذا النوع من المضايقات، في الحافلات العمومية. إلا أنه وحتى هذا أسبوع نجحت سلطات مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك التي يقل نظام النقل، المترو والحافلات، يوميا قرابة 22 مليون راكب، بتنفس الصعداء وإسعاد المكسيكيات عبر تخصيص حافلات تحمل إشارات زهرية اللون على واجهتها الأمامية لإبقاء الرجال بعيدا عن ركوبها. القرار جاء بعد شكاوى عدة رفعتها جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة.ومع سريان الخبر، علت البسمة وجوه الراكبات، فيما سيطر الغضب على بعض الرجال الذين أجبروا على الانتظار لدقائق إضافية في محطات الانتظار لقدوم حافلة "ذكورية". غير أن الإشارة الزهرية لم تردع بعض الذكور من محاولة ركوب هذه الحافلات، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. والخميس شوهدت السيدات في الحافلات المخصصة لهن خلال ذهابهن لقضاء شؤونهن وهن يضعن مواد التجميل ويتحاورن في شؤون تخصهن بعيدا عن مضايقات الرجال.إلا أنه وعندما صعد أحد الرجال الحافلة عن طريق الخطأ، خلال إحدى محطات توقفها، بدأت السيدات بممازحته ومطالبته قراءة اللافتة التي تشير إلى أنها للجنس اللطيف فقط، وهو ما أحرجه مقدما اعتذاره إلى أن غادرها بعد عدة أمتار. وقالت يولاندا ألتاميرانو (64 عاما) "الآن يفهم كيف تشعر النساء" غير آسفة لما بدر منها من مضايقة له.الخدمة الجديدة التي تغطي ثلاث مناطق ناشطة، تسعى لرفع العدد إلى 15 بحلول أبريل/نيسان المقبل، وفق ما قالته أدرايدنا مونتيال التي تدير نظام الحافلات العمومية. يُشار إلى أن نظام الحافلات وقطارات المترو المخصصة للنساء فقط، يتم العمل بها منذ سنوات في الهند والبرازيل واليابان ودول أخرى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سحاق
سامي سلامة -
هذا يعني المزيد من السحلقين لا أكثر ولا أقل
مكسيكو سيتي والعالم
محمد صالح أحمد -
مكسيكو سيتي تسيّر حافلات للجنس اللطيف فقط شكرا لله سبحانه وتعالى أن هدى غير المسلمين بتطبيق مبدء من مبادئ الاسلام رغم أن معظمهم غير مسلمين والله اعلم وهذا دليلا واضحا لضرورة احترام المرأة بخصوصيتها في معظم الاشياء يا ليت كل الدول العربية الاسلامية تطبق مثل هذا النظام وبعدين بيقول بعض الناس أين الحرية ؟ وأين العالمية ؟ وأين التطور ؟ وأين ....الخ والباقي الله اعلم
الحل
عراقي اصيل -
انا لا اؤيد العزل و لكن من الضروري تربية الأطفال على الأخلاقيات فإنعدام التربية الأخلاقية هي سبب تلك المشاكل