ترفيه

حريق في ثلاثة من مصانع النسيج بشركة مصرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المحلة الكبرى: قالت مصادر أمنية وعمالية ان حريقا اندلع يوم السبت في ثلاثة مصانع للنسيج بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الى الشمال من القاهرة وان الخسائر تقدر بملايين الجنيهات. ويوجد في الشركة التي دعا عمال فيها لاضراب تبعته اضطرابات دموية هذا العام بمدينة المحلة الكبرى 16 مصنع نسيج وسبعة مصانع غزل وستة مصانع ملابس وأقسام للصباغة والتجهيز.

وقال مصدر أمني ان الحريق استمر حوالي ثلاث ساعات. وأضاف أن 15 سيارة اطفاء تابعة للشركة شاركت في اخماد النيران التي اشتعلت حوالي الساعة السادسة صباحا قبل حوالي ساعة من بدء العمل. وكانت مصانع الشركة متوقفة خلال عطلة عيد الفطر التي انتهت الجمعة. ورجح المفوض العام للشركة فؤاد عبد العليم حسان أن يكون ماس كهربائي سببا للحريق.

وقال لرويترز "العادة أن يحدث التماس الكهربائي عند تشغيل المصانع بعد فترات التوقف لكن لم تحدث من قبل حرائق واسعة مثل الحرائق التي اشتعلت اليوم." لكن مصدرا عماليا طلب ألا ينشر اسمه أثار الشك في أن ماسا كهربائيا تسبب في الحريق. وقال ان مصنعين من المصانع الثلاثة متقابلان وان المصنع الثالث بعيد عنهما.

وأضاف "لا يمكن حدوث ماس كهربائي في ثلاثة مصانع في وقت واحد." واشتعلت النار في المصانع أرقام ستة وسبعة و16. وقال عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية التي توجد فيها الشركة انه سيشكل لجنة تحقيق. وتقدر المصادر خسائر الحريق بأكثر من خمسة ملايين جنيه (مليون دولار). ويعمل في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى حوالي 27 الف عامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل هى البداية؟
نبيل -

هل هى المقدمة لحريق مصر الكبرى كنسخة معدلة لحريق القاهرة 1952 ، الحرائق أصبحت فى كل مكان ولم يعد مقبولا أن يتهم الماس الكهربائى بإشعالها، ولو كان هذا هو الأمر فعلا فلابد من الإستعانة بمهندسين كهربا من الخارج ونسف جميع مهندسى الكهربا فى مصر لعدم معرفتهم ولا مانع من استيراد مهندسى إنشاءات وخلافه، كل مبانى الدنيا تعيش لأجيال حتى المبانى مصر التى بنيت قبل إنقلاب العسكر بينما كل ما تم إنشاؤه بعد 1952 يتساقط والمبانى القديمة التى يقومون بإجراء صيانه لها تحترق كما لو كانوا يعدونها لذلك، عليه العوض.