عمر بكري يتزوج من حسناء لبنانية بعد انفصاله عن زوجته

تصغر ابنته ياسمين فستق بعام واحد وتعمل عارضة
عمر بكري يتزوج من حسناء لبنانية بعد انفصاله عن زوجته

أشرف أبوجلالة من القاهرة: بصورة تدعو إلى الجدل وتثير التساؤلات ، يبدو أن اهتمام الصحافة البريطانية بالحياة الشخصية والأسرية للشيخ عمر بكري محمد سيظل قائماً لفترة مقبلة من الوقت، بعد الكشف عن تفاصيل كثيرة في أعقاب الزوبعة التي أثيرت حول ابنته ياسمين فستق التي قيل إنها تعمل كراقصة تعر في بارات لندن. ففي تطور جديد ومفاجئ علي صعيد الجانب الشخصي للشيخ نفسه، كشفت اليوم صحيفة الصن البريطانية عن أن الشيخ عمر بكري انفصل مؤخرا عن زوجته وأم أولاده الستة وتدعي " هنا " وذلك بعد أن رفضت العيش معه في المنفى في لبنان وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته أيضا عن أنه أقدم على إتمام زواجه من فتاة لبنانية جميلة تصغر ابنته " ياسمين " بعام واحد، تدعى " روبي " وتبلغ من العمر 26 عاما.

ونقلت الصحيفة عن بكري، 50 عاما، قوله :" لابد أن تكون هناك امرأة في حياتي! " وقالت الصحيفة إن روبي - الملتزمة إسلاميا - تعيش الآن مع بكري وابنه الصغير بلال البالغ من العمر عشرة أعوام في منزله الفاخر في احدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت. وقال مصدر في لبنان أمس :" جاءت زوجته "هنا" لتعيش معه هنا بعد طرده من بريطانيا، لكنها لم تستطع أن تتكيف مع الوضع هنا. فقدت اشتكت من أنها لا تجد المساحة الكافية من الحرية وأنه لا يمكنها الذهاب إلى أي مكان إلا بصحبة زوجها ".

وأضاف هذا المصدر :" كان بإمكانها عندما كانت في بريطانيا أن تقوم بأعمال التسوق مع أصدقائها وأقربائها وتضع بعض أنواع الماكياج وترتدي ثيابا جميلة خاصة. لكن الوضع كان مختلفا في بيروت أن عمر لاحظ أسلوب حياتي تشوبه الكثير من المحافظة. وهو الأمر الذي أدى في النهاية إلى وقوع عدد من المشاجرات والمشادات بينهما وتأكيدها له على أنها لا يمكنها العيش كسجينة.وهو ما دفع بكري ليطالبها بالعودة إلى إنكلترا وعيش حياتها هناك على دعم الدخل، وهو ما فعلته "هنا" ومن وقتها لم ترجع مرة أخرى، والآن هو مرتبط بـ " روبي" التي كانت تعمل عارضة ".

وكشفت الصحيفة عن أن أحد الأسباب الرئيسة التي دفعت بكري إلى الإقدام على الزواج مرة أخرى هو حاجته لامرأة تقوم له بأعمال الطهي والتنظيف وتلبية كافة احتياجاته. وأضافت الصحيفة أن "روبي" ذات الشعر الأسود الداكن والعين البنية كانت قد قدمت على بكري العام الماضي كعروس وتزوجا بعدها بفترة وجيزة. وهي تطيع كافة أوامر الشيخ وأصبحت أما بديلة لبلال.

وقالت الصحيفة أيضا إن " هنا" تزوجت هي الأخرى من صاحب متجر باكستاني عمره 35 عاما ، ويدير بعض الأعمال التجارية في مقاطعة ايدمونتون في شمال لندن منذ ثمانية اشهر تقريباً . هذا وكان الشيخ بكري ذو الأصول السورية قد أثار موجة كبيرة من الغضب بعد أن امتدح تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر ثم إلقائه باللوم على بريطانيا حكومة وشعبا في ما يخص تفجيرات السابع من يوليو التي هزت لندن وراح ضحيتها 52 قتيلاً . وقد تم نفيه إلي لبنان في عام 2006 بعد أن كلف دافعي الضرائب البريطانيين مبلغا قدره 300 ألف إسترليني حيث كان ينفق على عائلته من الصدقات، على حد قول الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن أتباعه في بريطانيا ما زالوا إلى الآن يرسلون إليه مبالغ مالية ضخمة ، ما أثار مخاوف البعض ممن قد يستعين بتلك الأموال في أعمال الجهاد أو الحرب المقدسة ضد الغرب.