قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تبدأ السبت محاكمة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في يوليو الماضي ويواجه هشام المحتجز داخل سجن مزرعة طرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي بعد خضوعه للتحقيق أمام المكتب الفني للنائب العام، تهمة تحريض ضابط الشرطة السابق محسن السكري على قتل المطربة اللبنانية مقابل مبلغ مليوني دولار. وقالت صحيفة الأهرام المصرية انه من المؤكد أن المحاكمة لن تشهد مفاجآت ولا اسرار فأوراق القضية من تحقيقات وتحريات الشرطة سواء في مصر أو دبي وحتى لبنان وبريطانيا لا تحمل أكثر مما يعلمه الرأي العام والمصلحة التي يريدها الجميع تحقيق العدالة وهذا ما سيحدث. وقالت صحيفة البديل المصرية إن قاعة أنور السادات بمحكمة جنايات القاهرة لاستقبال أولي جلسات محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، المتهم فيها بالتحريض علي قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. وتشهد القاعة أعمال تطوير وتجديدات شاملة تتضمن طلاء قفص الاتهام وحوائط القاعة ومنصة القضاة وتنجيد مقاعد القضاة، استعداداً للمحاكمة التي يترقبها الرأي العام وتغطيها وسائل الإعلام المحلية والعالمية. ويسابق العمال الزمن للانتهاء من طلاء حوائط القاعة باللون الأصفر بعد أن انتهوا من طلاء قفص الاتهام باللون البني الغامق وكساء مقاعد القضاة بالجلد. وقال مسؤول في المحكمة إن قفص الاتهام الذي مثل فيه المتهمون بقتل الرئيس الراحل أنور السادات، شملته أعمال التجديد وتم تقسيمه للفصل بين هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري، لضمان عدم حدوث مشادات بينهما أثناء الجلسات. وقال المستشار صلاح يوسف، رئيس محكمة استئناف القاهرة "دائرة المتابعة"، إنه تم تخصيص مكان لمصوري الصحف ووكالات الأنباء لالتقاط صور للمحاكمة بعيدا عن هيئة المحكمة وعائلات أطراف القضية لمنع حدوث مشاحنات واشتباكات في حالة رفض الأهالي تصوير المتهمين في قفص الاتهام. وكان مصطفى قد نفى اي صلة له بمقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم. وقال مصطفى، في رسالة بعث بها الى رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم المصرية، وهي اول تعليقاته منذ اتهامه بالقضية، انه برئ من دم سوزان تميم، وان القضية لفقها له من وصفهم بانهم خصومه. وكان النائب العام المصري قد احال هشام طلعت مصطفى الى محكمة الجنايات فى قضية مقتل سوزان تميم في دبي في شهر يوليو/ تموز الماضي. ويتهم مصطفى بأنه أمر بقتل تميم ودفع اموالا للمتهم بقتلها محسن السكري الذي كان يعمل في احد الفنادق المملوكة لرجال الاعمال. ووجه الإدعاء العام إلى طلعت مصطفى تهم الاشتراك في الجريمة بالتحريض وتقديم المساعدة الى محسن السكري المتهم بالقتل العمد مع الاصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص. ويعود اصل الموضوع الى توجيه الادعاء تهما رسمية ضد رجل الامن المصري السابق محسن السكري بقتل تميم في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز الماضي في دبي مقابل مليوني دولار قبضها من هشام مصطفى، رئيس مجلس ادارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية أحد أكبر الكيانات العقارية في مصر. وتشير وسائل الاعلام المصرية الى ان السكري كان يعمل مسؤولا أمنيا في فندق الفصول الاربعة في منتجع شرم الشيخ، والذي بنته مجموعة طلعت مصطفى. وجاء في نص الاتهام الرسمي ان مصطفى "شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الاول السكري في قتل الضحية ثأرا". واضاف الادعاء في منطوق النص ان مصطفى "قدم للسكري معلومات خاصة واموالا ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها". ويعتبر هشام طلعت مصطفى (49 عاما) احد المقربين من النخبة الحاكمة في مصر، وهو عضو بارز في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. اما سوزان تميم (30 عاما) فهي مغنية لبنانية اشتهرت بعد فوزها في برنامج "استوديو الفن" اللبناني للمواهب الجديدة عام 1996، وقد طعنت عدة طعنات في انحاء من جسمها. وكانت حياة سوزان قد شهدت عدة اضطرابات مثيرة، منها زواجها الصعب من زوجها الثاني ووكيل اعمالها، الذي اتهمها في عام 2004 بالوقوف وراء محاولة لقتله.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية الغرور
مواطن مصرى -
اتمنى من القضاة ان يظهروا العدالة للراى العاموتكون هذه القضية عبرة لكل رجال الاعمال ويتخلوا عن المقولة الفاسدة.(ان المال يجلب النفوذوالقوةويسخر لهم السلطة كما يترآى لهم)البوم يقف رجل اعمال خلف القضبان منتظر كلمة القاضى التى تحدد مسيره.وبالامس القريب كان محل اهتمام من جميع كيانات المجتمع المصرى(اقول للك يامستر هشام ماذا لو دفعت 2مليون دولار الى اهل العشوائيات وبنيت لهم مساكن بديله لهم بدلآ من العشش )اعتقد هذا كان افضل من القتل.وهل رقبة سوزان تستحق 2مليون دولار ؟؟؟؟مهما فعلت معك اترك الحساب الى الرب فهو قادر ان ينصرك
نهاية الغرور
مواطن مصرى -
اتمنى من القضاة ان يظهروا العدالة للراى العاموتكون هذه القضية عبرة لكل رجال الاعمال ويتخلوا عن المقولة الفاسدة.(ان المال يجلب النفوذوالقوةويسخر لهم السلطة كما يترآى لهم)البوم يقف رجل اعمال خلف القضبان منتظر كلمة القاضى التى تحدد مسيره.وبالامس القريب كان محل اهتمام من جميع كيانات المجتمع المصرى(اقول للك يامستر هشام ماذا لو دفعت 2مليون دولار الى اهل العشوائيات وبنيت لهم مساكن بديله لهم بدلآ من العشش )اعتقد هذا كان افضل من القتل.وهل رقبة سوزان تستحق 2مليون دولار ؟؟؟؟مهما فعلت معك اترك الحساب الى الرب فهو قادر ان ينصرك
بريء
المستغرب -
لا نرضى إلا بالنزاهة والعدالة والحق والقانون حنشوف تروحوا فين من ربنا والعدالة ياظالمين ربنا خالق السموات والأرض ماعدا الظلم.... أكيد حتقولوا من قفص الإتهام بريء وإذا صار هذا الشيءفمعنى ذلك فيلم مصري هابط.