أخبار خاصة

قراء إيلاف يرسمون 3 سيناريوهات لقضية "الملياردير والمغنية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محاكمة قضائية وأخرى فضائية وثالثة صحافية ورابعة عبر الإنترنت
قراء إيلاف يرسمون 3 سيناريوهات لقضية "الملياردير والمغنية"

نسخة في إيلاف ديجيتال

نبيل شرف الدين من القاهرة: ربما لم تكن قضية إغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وقبلها وبعدها قضايا اغتيالات كثيرة، بهذه الإثارة التي تنطوي عليها حكاية "الملياردير والمغنية"، ذلك لأن الأخيرة فضلاً عن كونها تحمل كل عناصر الإثارة والتشويق، من الحب والجنس والمال والجمال والنفوذ وغير ذلك من المشهيات التي يبدو أن الشارعين المصري والعربي في غاية التعطش لها. إقرأ المزيد

أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل سوزان تميم في القاهرة
تأجيل نظر قضية " الملياردير والمغنية " حتى 15 نوفمبر

سوزان تميم تعود عبر "الفايس بوك"

طلعت مصطفى ينكر صلته بمقتل سوزان تميم

مصريان متورطان ونشر المعلومات محظور
القبض على قاتل سوزان تميم


المجرم نفذ الجريمة وانتقل مباشرة للمطار للسفر خارج دبي
قاتل سوزان تميم اعتقد أن جريمته كاملة...

وبغض النظر عن وجاهة كل ما يكتب عن ضرورة عدم تأثر هيئة المحكمة بالرأي العام، غير أنها بطبيعتها "قضية رأي عام" بامتياز، وبالتالي فإن هذه المحاكمة التي تشهدها قاعة محكمة جنايات القاهرة لن تكون الجهة الوحيدة التي تتداول وقائع هذه القضية، فهناك محاكمات أخرى ـ ربما أكثر شراسة ـ بدأت تعقدها شاشات الفضائيات وصفحات الصحف، ناهيك عن آلاف المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت، وكلها تسعى لرسم سيناريوهات على مقاس ما يعتقده بعضهم أنه عنوان للحقيقة. وبقليل من التأمل لما تعكسه تعليقات القراء عبر متابعات (إيلاف)، فإنه يمكننا رصد ثلاث سيناريوهات أساسية لهذه القضية، الأول ينطلق من التعاطف مع الضحية سوزان تميم، وأنها فقدت حياتها على هذا النحو البشع بسبب تكالب الرجال المتنفذين والمستفيدين منها، فقد كان قدرها أن خلقت "بارعة الجمال والإثارة"، وهو ما أسال لعاب الكثيرين، أب يوشك أن يدمن استثمار هذا الهبة الربانية لتحقيق أكبر قدر ممكن من المنفعة، فهناك زوج أول "باعها" لآخر ليستثمرها في الملاهي الليلية، وربما "يسهل" بها أيضاً صفقاته المشوبة بالغموض، وصولاً إلى رجل الأعمال المصري الذي لم يعتد يومًا على خسارة معاركه مهما صغرت أو عظمت، وألا ينال ما يريد الحصول عليه، فبذل المال، وضغط بكل نفوذه، واستخدم "ضابطًا سابقًا"، وأجرى اتصالات على أرفع الأصعدة، لدرجة بدا معها أنه فقد نصف عقله حين أحب سوزان على هذا النحو الذي امتلك عليه كيانه، وفقد النصف الآخر حين "أبغضها"، وقرر الانتقام بهذه البشاعة . أما أنصار السيناريو الثاني فلا يتعاطفون مع سوزان، ويرون أنها أرادت أن تحصل على كل شيئ، على أموال هشام طلعت، التي تدفقت عليها بسخاء لم تكن تحلم به، و"شباب" بطل الملاكمة العراقي، و"نفوذ" دبي، حاضرة الشرق الأوسط، التي استقر بها المقام في ربوعها أخيرًا، وبالتالي فقد كان منطقيًا أن تخسر كل شيء دفعة واحدة، ولا تسحتق بتقدير أصحاب هذا السيناريو أي تعاطف معها، لأن "جشعها" دفعها إلى هاوية هذه النهاية المأسوية المرعبة. يبقى سيناريو ثالث يوغل بعيدًا في "نظرية المؤامرة"، ويتحدث عن آخرين خلف الكواليس يحركون خيوط اللعبة، ربما في القاهرة أو في دبي أو الشام أو لندن، لا يهم أين هم، لكن الأهم أنهم أكبر من أن يظهروا صراحة في قلب الصورة، لهذا يرى أصحاب هذا السيناريو، أن الملياردير المصري هشام طلعت مصطفى ليس أكثر من "كبش فداء"، على مذبح امرأة امتلكت من الجمال والجاذبية والشباب، ما أسال لعاب الكبار جدًا، الذين لا تدركهم المحاكمات، وأن الأمر سينتهي في آخر المطاف إلى براءة هشام، وغلق القضية اكتفاء بإدانة الضابط السابق الذي يسخر منه الجميع ويرون أنه كان ضابطاً على طريقة بطل فيلم "نمس بوند"، الذي لم يدع مكاناً إلا ترك فيه دليلاً أو قرينة تكفي لإدانته، لكن يبقى السؤال عن الجناة الحقيقيين في عهدة المستقبل وربما التاريخ الذي لا يملك مخلوق أن يدير عجلات الزمن صوبه مجدداً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
Asmahan -

نستعجب ونستغرب عندما نجد ان اخبار الفنان تكون اكثر اثارة ومداوله بعد وفاته بينما حين يحاول اثبات جدارته ومقدرته الفنية لايجد الكثيرؤ من الاهتمام قضية فن وفنانه وغني ان الموضوع غامضا بعض الشي ولكن النتيجة انها ماتت او قتلت بالاحرىرحمها الله

غريب
حنان -

أليس من الغريب على ظابط سابق أمضى حياته في الحراسات الخاصة وفي الأمن ووسط المؤامرات واللصوص والمجرمين أن يقوم بتلك الأخطاء القاتلة التي لا يقدم عليها انسان عادي يخطط لجريمة!! أبسطها عدم اخد الحيطة من كاميرات المراقبة والمعروف تواجدها في الأبراج السكنية الكبيرة .. وظهوره قبل ذلك في حياة الضحية تحت أعين شهود .. هل هذه تصرفات شخص خبير يخطط لجريمة محكمة بالملايين وهو يعلم ان الشخصية ليست عادية وسيكون هناك تركيز عليها..هل هو غباء ام مجرد سيناريو متعمد ليكون هو كبش الفداء الحقيقي ..

الكل مذنب الكل ضحية
غزال الصحراء -

أوّلا رحم الله هذه المرأة: هي الآن بين يدي الله، لا نرجو لها الاّ العفو و المغفرة. ثانيا أعتقد أنّ الصّحافة كانت المستفيد الأوّل من هذه الحادثة، لما حملته القضية من مادة دسمة لملء صفحات الجرائد و استدرار أموال الناس. ثالثا يبدو أ نّ كلّ أطراف القضية دون استثناء(العقول المدبرة و الجلاّدون و الضّحية) غارقون في وحل الفساد . لتأخذ العدالة الانسانية مجراها، و نرجو أن توفّق، لكن الأكيد أنّ كلّ مذنب سيلقى جزاءه سواءا في الدّنيا أو بالآخرة...شتّان بين الثّرى و الثّريا، و شتّان بين هذا القتل المأجور، و اغتيال أنور السادات الذي راح ضحية فكر آمن به (لا نناقش ان كان صائبا أم مخطئا) و ناضل من أجله، و دفع حياته ثمنا له.

حسبي الله
سعاد -

نرجو من الله العلي القدير ان يسكن الفقيدة واسع جناته و ان يتولى امر المدنب حتى يلقى عقابه دنيا و آخرة.

الموضوع فيه
طلال -

ضابط مخابرات سابق الذي قام بالجريمة وترك آثار لتدل عليه خلال فترة لاتتجاوز اليومين ؟؟ اكيد مقصودة والموضوع فيه ان ! على اي حال الله يرحمها ويرحم اموات المسلمين واحيائهم وينشر العدل في بلادنا العربية

العلماء وال......؟
د.عبد الجبار لعبيدي -

قتلت سوزان نغيم ظلما وعدوانا ومن حق القضاء ان يلاخق الجناة لاظهار الحق،ولكن قتل في العراق اكثر من الف عالم واستاذ جامعي ولم نرَ من يلاحق قضيتهم ليقدم الجناة الى المحاكم،وصدقت ففي عبدو حين قالت لنجيب محفوظ وهو يركب سيارته المتواضعة (بص شوف العلم عمل فيك أي).

ا
خميس سالم -

لا شك ان ما حصل ل سوزان تميم مأساه فالجريمه كبيره ولا شك ان الشرطه في الامارات ومن ثم مصر بحوزتها من الادله ما عندها لكي تقوم بإعتقال الاثنين وهم السيد هشام والسكري . نحن كقراء بعيدين عما يوجد في الملفات ومن ثم المحكمه ولا يستطيع احد التخمين فالاحكام في القضاء لا تقوم على التخمين والتحزير . كثير من القراء يقولون كيف ان رجلاً اشتغل في الامن فتره من الزمن يرتكب من الاخطاء ما ارتكبها السكري ؟ وأقول ان اذا اراد الله سبحانه ان يكشف امراً يعمي بصر الانسان عن اشياء كثيره تلك هي ارادة الله .

لا يهمني
nola -

انا لست متاعطفة مع المغدور بها وانا لا اتشمت ولكن هادي نهاية كل من طمع وبفكر ان المال كل شى نحن في زمن فتنه المال و النساء و فساد رحمه الله علينا يسوسون الأمور بغير عقل *** فينفذ أمرهم ويقال ساسةفأف من الحياة وأف منهم *** ومن زمن رئاسته خساسة

الضحية والمتغطرس
سنابل ليبيا -

كان الاحرى بكم عنونت الجريمة باالضحية و المتغطرس , عندم يطغي الانسان باالمال يحقد ويقتل ويكدب ويدبح , وهدا ماحدث الى الملياردي المصري الطاغية , كان من الممكن ان يقتل الضحية سوزان بحادث سيارة بسم حتى او حتي بجريمة حادث مفتعل ولاعين دريت ولا أدن سمعت , لكن ربنا عادل وكريم ولاشك ان سوزان المرحومة عملت أشياء صالحة في حياتها لليقع الملياردي بحقده وطغيانه ومن الواضح جدا ان الملياردي عملها في السابق وسوزان ليست اول ضحية له منهن من قتلت وهي على قيد الحياة ولكن سوزان المرحومة عليها الف رحمة اوقعت الملياردي في جحيم الدنيا والاخره وهدا كله من نيتها الصافية وحبها ورغبتها ان تحي فاانتقم منها رب العزة ولا يزال الانتقام جاري فقط انظروا اليه في قفص الاتهام هم والقاتل تماما لا توجد على ملامحه اي سمات الاخلاق والاستقامة , وربنا يرحمك ياسوزان ويعوضك خير في الاخرة وربنا يرعاك وانت في حما الراحمن ونعم باالله العلي العظيم