شرطة أبوظبي توزّع 2500 حقيبة طبية على الحجاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: وزّعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي 2500 حقيبة طبية على حجّاج الدولة عبر منفذ الغويفات الحدودي والمطارات.
وصرّح مدير الإدارة العامة للمالية والخدمات في شرطة أبوظبي اللواء خليل داوود بدران أن الحقائب الطبية التي أعدّتها الشرطة بالتعاون مع شركة أراسكا لتجارة المعدّات والتجهيزات الطبية، تتضمّن كتيّبات ومطويات توعيةً للحجاج باشتراطات السلامة الضرورية والوقاية من حوادث الحريق فضلاً عن مجموعة من أدوات الإسعاف الأولية.
وثمّن اللواء بدران التعاون المثمر والبناء مع المؤسّسات المحلية المختلفة، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على تعزيز العلاقات والشراكة مع قطاعات المجتمع في مختلف المناسبات لضمان أكبر قدر ممكن من السلامة العامة.
وأوضحت المديرة التنفيذية لشركة اراسكا لينا قندقجي ان إدارة الشركة انتهجت منذ انطلاقتها في الإسهام الخيري لتعزيز ورفع مستوى السلامة العامة بما يتوافق مع النهج السائد لقيادة البلاد، معتبرةً هذه الخطوة جزءاً من التعاون الواجب إظهاره كعرفان لهذا البلد المعطاء الذي مكّنت طبيعته الحديثة وثقافته المنفتحة على إنجاح الأعمال وتوفير الفرص كافة للتقدم والازدهار.
وأشارت إلى أن الشركة حرصت، انطلاقا من أهمية رفع مستوى الرعاية الصحية لبعثة حجّاج بيت الله الحرام للعام الجاري، على التعاون مع شرطة أبوظبي في تجهيز الحقائب باحتياجات الإسعافات الأولية الشخصية التي يحتاجها الحجّاج خلال الرحلة، وتشمل محتويات كل حقيبة ألف عيّنة طبية تتضمن 20 قطعة طبية لاصقة ومجموعة ضمادات ومحارم طبية وقفازات مطاطية وكتيبات إسعافات أولية، كما صمّمت الحقيبة من مادة متينة عازلة ضد الماء والحرارة.
وأوضحت قندقجي ان الحقيبة يمكن استعمالها في أغراض عدة، كوضع الأدوية الضرورية للحجّاج ومتعلقاتهم الشخصية والوثائق المهمة، كما إنها تمتاز بإمكانية تثبيتها بشريط حول الجسم ضماناً لعدم فقدانها أثناء أداء المناسك.
ونوّهت بالحرص على تعزيز التعاون الفعّال مع شرطة أبوظبي الذي أسهم بدور كبير في توعية الحجاج من خلال إرفاق الحقيبة بعدد من الكتيبات والمطويات لتوعيتهم باشتراطات الأمن والسلامة الضرورية.
عصابة آسيوية خططت لسرقة الحديد
على صعيد آخر، قبض مركز شرطة المصفح في أبوظبي على عصابة آسيوية سرقت أحد المستودعات الكبرى التابعة لشركة مقاولات كبيرة بالتواطؤ مع أمين المستودع لتسهيل العملية مقابل مبلغ مالي متفق عليه.
وتعود التفاصيل إلى ورود معلومة الى مركز شرطة المصفح تفيد بوجود عصابة آسيوية تخطّط لارتكاب جريمة سرقة لأحد المستودعات الكبرى، وعلى الفور بدأت عمليات التحرّي عن صحة المعلومات الواردة، حيث توصّلت الى بعض المعلومات العامة التي أدت كشفت أموراً متعلقة بالجريمة، وعلى الفور استُصدر إذن الضبط من النيابة العامة بناء على تقرير مفصل عن مخطّط الجريمة وجُهّز كمين مناسب لهذه العصابة داخل المستودع.
كما شُكِّل فريق بقيادة مدير شؤون الجريمة في مركز شرطة المصفح الرائد راشد خلف الظاهري الذي وضع خطة لضبط الجناة وتوزيع الأدوار على فريق العمل، حيث تمكّنوا من ضبط المجرمين متلبّسين بمسرح الجريمة في الثانية من أمس بعدما حمّلوا كمية كبيرة من الحديد تقدّر بـ 100 طن وبقيمة اجمالية 200 ألف درهم، وبالتحقيق مع المتهمين اعترفوا بأنهم خطّطوا للسرقة قبل أكثر من أسبوع، حيث كانوا يجتمعون في ما بينهم للتنسيق المسبق.
ووصل عدد المجرمين الذي ضُبطوا 4 إلى هنود و3 باكستانيين، ومن خلال التحقيق تبيّن أن الهنود يعملون بوظائف أمين مستودع ومراقب حركة العمال، وأحدهم مدير عام في الشركة يُصدر بدوره الفواتير، مستغلاً منصبه لتسهيل عملية نقل المسروقات وبيعها في احدى امارات الدولة.
كما اعترفوا أثناء التحقيق بأنهم وزّعوا كذلك نسبة بيع المسروقات في ما بينهم، أما أفراد العصابة من الباكستانيين فهم جميعاً من سائقي شاحنات، أُجِّروا خصيصاً لنقل الحديد المسروق حسب تعليمات المجرمين الأربعة.
وطمأن الظاهري إلى أنه فور الانتهاء من اجراءات التحقيق بشأن المجرمين، قُدِّموا الى النيابة العامة التي بدورها اتخذت الاجراءات القانونية كافة.