ترفيه

450 شخصاً من 16 دولة يحجّون على نفقة أمير قطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك




الدوحة: يحجّ هذا العام 450 حاجاً، من 16 دولة من دول العالم، على نفقة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وكان رئيس بعثة الحج القطرية صالح بن محمد المري ونائبه جاسم الكبيسي استقبلا ممثّلي وفود حجّاج المكرمة الأميرية، وهم من دول، لبنان، وبلغاريا، وبولندا، وتوجو، وبنين، وإندونيسيا، وغينيا، وجيبوتي، ومصر، وأميركا، والمغرب، وبريطانيا، وموريتانيا، والسودان، وروسيا، وتايلاند.

وقال مدير الموارد والعلاقات الداخلية في ديوان الزكاة، ممثّل الوفد اللبناني، رفعت الحوالي إن لبنان حكومةً وشعباً ينظر بكثير من الإمتنان والثناء والتقدير إلى مواقف الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الداعمة للبنان، والتي أسهمت في إعادة السلام والاستقرار لهذا البلد الذي عصفت به الحرب والخلافات المذهبية.

وأشار إلى أن دعم الأمير امتد إلى دفع نفقة 15 حاجاً لبنانياً من الذين لا يستطيعون الحج بسبب ضيق ذات اليد.

وذكر الحوالي أن مساعدات قطر لم تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل تعدّتها إلى جوانب متعددة، كبناء المساجد، وإعادة الإعمار، ودعم صناديق الزكاة.

وأوضح منسّق الأنشطة في بيت الزكاة محمد علي سلطان أن أهل قطر قدّموا الدعم المالي ليس فقط في مجالات العبادة، بل كذلك في الدعوة والاحتياجات الإنسانية وبناء المساجد؛ حيث بُني مسجد الأبرار، وقاعات المسجد، ووضعت جمعية قطر الخيرية حجر الأساس لهذه المرافق الحيوية، وقبل أسبوعين افتتحت دار البر القطرية التي تؤوي الأيتام، ومستشفى الحمام وهو المستشفى الخيري الوحيد، وأمّنت خدمات طبية متطورة للأيتام الباحثين عن العلاج من دون تحميلهم أية تكلفة.

ولفت إلى أن العون القطري أتى لمن يستحقه، لأن الأمم المتحدة حدّدت أن %57 من سكّان طرابلس (شمال لبنان) يعيشون تحت خط الفقر، ومن ثم فالدعم القطري يوفّر مزايا، منها الحدّ من البطالة، والحيلولة دون وقوع الجرائم، وجعل هؤلاء الشباب قوة منتجة في المجتمع.

بدوره، أشار ممثّل حجّاج بولندا إسماعيل دوديك إلى أن العمل الإسلامي تقوم به رابطة الطلاب المسلمين من خلال جمعيات كان لها نشاط حال دون ذوبان الهوية الإسلامية في بولندا، ومن هذه الجمعيات الجمعية الثقافية التي ساهمت فيها الحكومة القطرية بشراء قطعة أرض لتشييد مركز الدوحة الإسلامي الذي يضمّ مركزاً إسلامياً متكاملاً.

هذا وشكر ممثّلو وفد بنين قطر حكومة وشعباً، للجهود التي يؤدّيها الأمير من تبرعات ومشروعات خيرية للحجاج في أنحاء العالم.

وتوجّه وفد توجو بتقديم الشكر والتقدير إلى الأمير على هذه المكرمة الأميرية وعلى خدماته للإسلام والمسلمين في شتّى بقاع الأرض، علماً أن عدد المسلمين في توجو يبلغ 65 ألف مسلم من إجمالي 4 ونصف مليون نسمة.

من جهتهم، شكر ممثّلو حجّاج إندونيسيا أمير قطر على المكرمة التي وصلتهم عبر مؤسسات الدعوة الإسلامية التي ترشّح من لهم جهود في الدعوة الإسلامية في إندونيسيا، ومنحت قطر الفرصة لـ 16 عشر حاجاً، لأداء الفريضة هذا العام.

وكان رئيس البعثة ونائبه رحّبا بممثلي الوفود، مؤكدَين أن قطر حكومة وشعبا لا تدخر وسعا في تقديم الدعم للمسلمين في أي مكان، ثم وجّه رئيس اللجنة الشرعية عبد الله الفقيه كلمة إلى حجاج المكرمة الأميرية جاء فيها "إن الحج المبرور يتحقق بثلاثة أمور، أن يكون مستوفياً للشروط، وأن يكون مثالياً، كما حجّ النبي (ص)، وأن يلتزم الحاج بتعاليم الإسلام بعد الحج، ويكون قدوة حسنة، وسفيراً لإخوانه، وناشراً لدعوة الإسلام".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف